ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺿﻤﻴﺮﻧﺎ
ﺑﻘﺎﻋﺪﺓ،،،
( ﺃﺭﺿﻴﻚ ﻷﺧﺪﻋﻚ )
ﻧﻬﺠﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ، ﻭﻧﺘﺠﺎﻫﻞ ﻭﺣﺪﺗﻬﻢ ﻭﺣﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﻭﻋﺠﺰﻫﻢ ﻭﺍﺷﺘﻴﺎﻗﻬﻢ ، ﺛﻢ ﻧﺰﻭﺭﻫﻢ ﺁﺧﺮ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ، ﻟﻨﺘﻨﺎﻭﻝ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻭﻧﺮﻣﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ..
ﻓﻘﻂ ﻟﻨﺮﺿﻲ ﺿﻤﻴﺮﻧﺎ ..
( ﺃﺭﺿﻴﻚ ﻷﺧﺪﻋﻚ )
ﻧﺒﺨﻞ ، ﻭﻧﻘﺘّﺮ ، ﻭﻧﺨﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﻫﻢ ،
ﻭﻧﻨﺴﻰ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﻭﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ،
ﺛﻢ ﺗﺄﺗﻴﻨﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻜﺮﻡ ﻓﺠﺄﺓ ،
ﻓﻨﻜﺪّﺱ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻛﻴﺎﺱ ﻟﻨﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺤﺠﺔ ﺍﻟﺘﺒﺮﻉ ..
ﻓﻘﻂ ﻟﻨﺮﺿﻲ ﺿﻤﻴﺮﻧﺎ
( ﺃﺭﺿﻴﻚ ﻷﺧﺪﻋﻚ )
ﻧﻨﺴﻰ ﺍﻷﺻﺤﺎﺏ ﻭﺍﻷﺣﺒﺎﺏ ،
ﻭ ﻧﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ، ﻭﻇﺮﻭﻓﻬﻢ ،
ﻭﺃﻓﺮﺍﺣﻬﻢ ﻭﺃﺣﺰﺍﻧﻬﻢ ، ،
ﺛﻢ ﻧﺮﺳﻞ ﻟﻬﻢ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺗﻘﻮﻝ
( ﺟﻤﻌﺔ ﻣﺒﺎﺭﻛﺔ ) ﻣﻊ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺪﻋﻪ
ﻓﻘﻂ ﻟﻨﺮﺿﻲ ﺿﻤﻴﺮﻧﺎ ..
( ﺃﺭﺿﻴﻚ ﻷﺧﺪﻋﻚ )
ﻧﻘﻀﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺗﻠﻮ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻧﺄﻛﻞ ﻓﻲ ﻟﺤﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ،
ﻧﻐﺘﺎﺏ ﻭﻧﻔﻀﺢ ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ ،
ﻭﻧﺴﺘﻤﺘﻊ ﻓﻲ ﻛﺸﻒ ﺍﻷﺳﺘﺎﺭ ،
ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﻴﻨﺎ ..
ﺗﻨﻬﺪﻧﺎ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﻗﻠﻨﺎ : ﺳﺘﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭ ﻋﻠﻴﻬﻢ ..
ﻓﻘﻂ ﻟﻨﺮﺿﻲ ﺿﻤﻴﺮﻧﺎ
( ﺃﺭﺿﻴﻚ ﻷﺧﺪﻋﻚ )
ﻧﻘﺼﺮ ﻓﻲ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ،
ﻧﺠﻬﻞ ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻢ ﻭﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ،
ﻧﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﻋﻴﻮﻧﻬﻢ ﻭﻋﻦ ﺃﺣﻀﺎﻧﻬﻢ ﻭﻋﻦ ﺣﻜﺎﻳﺎﺗﻬﻢ ،
ﺛﻢ ﻧﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﻠﻌﺒﺔ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ..
ﻓﻘﻂ ﻟﻨﺮﺿﻲ ﺿﻤﻴﺮﻧﺎ
( ﺃﺭﺿﻴﻚ ﻷﺧﺪﻋﻚ )
ﻧﺤﻤﻠﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺨﻠﻴﻊ ،
ﻭﻧﺴﺘﻐﺮﻕ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻓﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﻬﺎﺑﻂ ،،
ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﻨﺘﻬﻲ ..
ﻳﺘﻤﺘﻢ ﻟﺴﺎﻧﻨﺎ ﺑــ .. ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ..
ﻓﻘﻂ ﻟﻨﺮﺿﻲ ﺿﻤﻴﺮﻧﺎ ..
( ﺃﺭﺿﻴﻚ ﻷﺧﺪﻋﻚ )
ﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻧﺨﺪﻉ ﺿﻤﻴﺮﻧﺎ ،
ﻭﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﻛﺎﻟﻤﺮﻳﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﻄﻴﻪ ﺣﻘﻨﺔ ﻣﺨﺪﺭ ﻟﻴﺮﺗﺎﺡ ﻓﺘﺮﺓ ،،
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﺮﺿﻪ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﺴﺘﺸﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﺪ ..
ﻓﻠـﻨﻨﺘﺒﻪ .. ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺟﺮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺨﺪﻳﺮ .. ﻓﻴﻤﻮﺕ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ !!