#هدو��_قاتل_قصص
#هدو��_قاتل_5 #هدو��_قاتل
الحلقة الخامسة
نصعقت بس عرفت إنه في جثة جوا البير.. والسؤال كان بدور براسي لمين ممكن تكون !!.. قرّبو الشرطة منه وطلبو دورية تانية للبيت.. ولمّا وصّلو نزلو لتحته وطلّعو يلي جواته وبنظرات ترقب منا كلنا.. كانت صدمتي قوية بس شفته.. يلي كان جوا هوه نفس الزلمه يلي عملتله العملية ومات عإيدي.. جثتة موجودة بالبيت !.. ومن متى!.. صرخت وغمضت عيوني.. ونور ودينا أخدو معتز لجوا.. بس حنين بقيت واقفه مع امها عم تتطلع.. وفجأة صرخت حماتي مريم وقالت للشرطة هيه يلي قتلت امها.. لأنها بالأصل بتكرهها وبتكره أسلوبها معها وعلى طول بتبهدلها.. أنا ماكنت بوعيي وكنت بالفعل مصدومة ومو فاهمة ولا شي.. وأعصابي تالفه.. والشرطي عم بقلي انتي متهمة بقتل أمك وأبنك.. سحبوني على السيارة وأنا بصرّخ على معتز.. وشايفه مريم عم تمنع زوجي يلحق وراي.. وصلت المغفر وصارو يحققو معي.. وأنا مو قادرة أتكلم.. حكولي رح نتركك على راحتك.. معك وقت لتعترفي.. وأي شي بتطلبيه رح نلبيه.. دخلوني على سجن إنفرادي.. وعاملوني معاملة منيحه كوّني بنت وزير وزوجة إبن وزير.. بس أنا كنت كرهانة نفسي وبالي كله عند إبني.. مابدي أخسره متل أخوه لأني عارفه يلي عم بصير شيء مخيف ومرعب.. ومتأكده إنه إنتقام روحاني مني ومن أهلي وولادي بسبب العملية يلي عملتها لهالزلمه النحس.. بس كيف بدي أبرئ نفسي وأثبت للشرطة إنه القاتل مو موجود.. كيف بدي أثبتلهم إنه مو أنا يلي قتلت إبني وأمي.. مر يوم وأنا تعبانه نفسياً وخايفه.. وكان لازم بهاللحظة أعترف وأقول الحقيقه.. سألوني ليه بصماتك على الساطور وكيف أجت جثة المريض للبيت.. ماكان عندي جواب بالرغم كنت عم بحاول أفهمهم إني كنت ماسكته بسبب خوفي من الكلام يلي كان عم بحكيه إبني ولما شفت أمي نصدمت ووقع مني واختلط بدمها الغرقان بتختها وعلى الأرض.. بس ماصدقوني.. طلبت منهم يجي ابني ليسمعو أقواله.. ليتأكدو إنه في شي غريب عم بصير.. أتصلو بزوجي وهوه منع الولد يجي على المغفر.. بس إصراري وعنادي زاد وحسيت نفسي عم بقوى وبتغيّر هالمرة بالفعل مو بالكلام.. جابه وأجا معه.. كنت معه والشرطة بتسأله قول شو يلي سمعته.. كنت بتسمع صوت عم بقلك أقتل أمك ؟.. قال لأ ماكنت بسمع شي.. حكيتله معتز كيف هيك وانت كنت تحكيلي في واحد بحكي معك وبطلب منك تقتلني وكان رايد يقتلك كمان.. قال ماسمعت.. حسيته خايف من شي ومابده يقول.. والشرطة اكتفت بأقواله وأنا بحالة صدمة.. قلتلهم انتو شفتوه وقت كان قاعد جنب البير وقال الصوت أجا من هون مش هيك!.. الولد خايف ومابده يقول الحقيقه.. حكالي إنتي عم تأثري على أبنك ويلي حكاه أكيد بسببك إنتي.. مين يلي طلب منك تقتلي الزلمه بالعملية؟.. قلتلهم مابعرف صدقوني وزاد صراخي وبكاي.. صرت متل المجنونة وأنا بتوسّل.. تاني يوم الصبح منعت نفسي عن الأكل وكنت متدمره تماماً.. بس طلبوني وقالولي رح نخلي سبيلك.. تفاجأت وسألت ليه؟.. قالو الطب الشرعي أثبت إنه مو إنتي يلي قتلتي أمك.. طريقة القتل يلي نقتلت فيها أمك ماكانت بساطور.. ولا حتى بسكين.. كانت بطريقة غريبة أول مرة بنشوفها.. الشي يلي صاير فعلاً غريب ومحيّر.. إنتي لازم تطلعي لتساعدينا لنلاقي قاتل أمك وأبنك الحقيقي.. المنطق بقول إنه القاتل من نفس البيت.. وموجود بالبيت.. البحث الجنائي أكّد إنه مافي أي خلع أو كسر بالبواب وبالمداخل والمخارج.. الجريمة تمت من جوا وبشكل إحترافي وهادي تماماً.. إنتي لازم ترجعي للبيت لتساعدينا.. حكيتلهم مستحيل مابرجع لو على جثتي.. بدي أطلق وبدي أبني بس مارح برجع للبيت.. حكولي عشان روح إبنك ترتاح لازم ترجعي.. قلتلهم ولو رفضوني.. حماتي مريم مابدها ياني وبناتها حقدو عليه وكرهوني.. قالولي حاولي.. حكولي بالمناسبة لقينا هاد الخاتم بمسرح الجريمة.. شوفيه وتمعنّيه.. في حال بتعرفيه أو شايفته هالشي رح يساعدنا.. تطلعت عليه وهزيت راسي وقلتلهم مابعرفه.. أول مرة بشوفه!.. خاتم فضه وباين رجالي!.. حكولي بتحبي يضل معك؟.. قلتلهم لو هالشي ممكن فالأحسن يضل معي.. أخدته منهم وطلعت.. كنت لحالي.. خسرانة كل شي.. وماكان عندي شي اخسره.. كنت بفكّر وبقول كيف رح أرجع على البيت.. كنت خايفه أرجع ويطردوني ويهينوني وأنا لازم أكون قويّة وأخد حقي.. لهيك قررت أتصل مع إياد.. رنيتله وأنا بالشارع وقلتله لازم تيجي وبسرعه.. قعدت معه وفهمته إني بحاجته.. لأني وحيدة وبدي أطلق وأخد إبني بس الشرطة بتطلب مني أرجع على البيت لأنه القاتل فيها.. قلي أنا معك ليندا ورح أساندك.. وماتخافي وأنا جنبك.. قلتله شو كتير صعب يتحقق كل شي بنتمناه من بعد خسارة.. ياريت كل شي بيصير متل مابنتمنى.. زمان ماكنت قادرة أقرر وأواجه أهلي برغبات كنت بتمناها.. تركتك ومشيت على رغبات أمي بس هلأ خسرت كل شي حتى هيه راحت.. أنا هلأ قوية وبدي أعمل يلي كان نفسي أعمله.. قوية عنجد مو مجرد كلام!.. رحت معه على البيت ودخلت بصرخ.. طلعلتي مريم وقالتلي فعلاً إنك وقحه جايبتيه على البيت كمان.. نادت على ابنها وقالتله كيف الشرطة بتطلعها المجرمه.. حاولت تتصل معهم وطلبت من زوجي يطلقني.. وأنا كان بدي هالشي يصير لأخلص منه لهيك جبت إياد معي.. بقيت عم بستفزه لحتى حكالي إنتي طالق.. ماكنت عارفه ليه بعمل هيك برغم إنه الشرطة قالتلي ابقي.. بس حسيت نفسي لازم أعمل هيك وأخلص من كل شي لأكون الشخصية يلي كان نفسي أكونها.. حكيتلهم بدي أدخل أخد غراضي وبدي أبني.. قلي عبد الله إبنك مارح توخديه والمحاكم بينا
يتبع..
