هدوء_قاتل_الحلقة الثامنة😱😱

هدوء_قاتل_الحلقة الثامنة😱😱 Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
#هدو��_قاتل_قصص
#هدو��_قاتل_8 #هدو��_قاتل
الحلقة الثامنة

ماكنت مستوعبة يلي عم تحكيه.. كلامها خربطني كتير.. قلتلها بدي أفهم أكتر.. أنا مشتته!!.. إذا بالفعل في حد عملّي سحر ليخلص من ولادي ويحرق قلبي عليهم.. طيب كيف موت أمي وخدامتها ما إله علاقة بموت أبني مجد !؟.. حكتلي لأني عرفت طبيعة السحر من الشهر يلي نعمل فيه ومن تاريخ ميلادك.. بالغالب شهر خمسة ورقم تسعه كيوم أو ساعة من نفس الشهر بهالسحر بتكون مهمته أذية عائلة الشخص وتدميرها.. من القراب منه.. يعني ولاده .. قلتلها يعني في قاتل تاني؟!.. حكتلي أيوه.. السحر يلي عليكي قوي.. ومربوط بشي صعب الوصول إله أو التفكير فيه.. اما القاتل التاني مابعرف عنه شي.. بس انتي لازم تلاقي هالشي حتى تطلعيه منه ليفك عنك وعن إبنك.. لأنه بخطر وممكن تخسريه بأي لحظة ومو بس هوه.. ممكن تخسري نفسك.. قلتلها بترجاكي ساعديني.. مو مهم أعرف يلي عمل فيني هيك.. بس الأهم أنقذ أبني.. أنا كنت متأكده إنه الشي أكبر من قاتل.. كلام إبني وتكهناته والأصوات يلي كان يسمعها مو شي عادي وطبيعي.. كنت متأكده!.. أنقذيني.. أرجوكي.. قالتلي لازم تلاقي العمل وبأسرع وقت.. بالعادة السحر القوي يلي بهلك البني آدم وبدمر حياته بالقتل الخفي بكون مدفون بمكان غميق كتير.. صعب وصوله أو التفكير فيه متل ماقلتلك.. صفنت فيها وفجأة قلتلها.. البير.. بير المي يلي بالحديقه.. ممكن يكون فيه؟.. حكتلي في بير جنب بيتكم؟.. قلتلها الجثة كانت فيه.. وإبني يلي كشفها من الصوت يلي سمعه.. قالتلي يبقى العمل كان فيها.. ويمكن حتى كان مربوط بالجثة يلي نرمت بالبير.. لحتى الشخص يلي مات يأذيكي.. ومتل ماقلتلك يلي عمله شخص قريب منك.. لأنه بعرف تاريخ ميلادك واليوم هاد بالذات!.. لهيك قلتلك هوه قريب كتير.. طلعت من عندها معصبة ومهمومه وبصرّخ.. سمر حاولت تهديني بس أنا ماكنت بهدى.. دخلت السيارة وصرت بصرخ على إياد.. قلتله معقول إنت.. طيب ليه !.. قلي فهميني شو يلي صار شو حكتلك.. قلتله حكتلي إنه في شخص عملي سحر بنفس تاريخ اليوم يلي حفرتلي ياه على الطوق.. بتتذكر شو قلتلي.. لو تركنا بعض بعد سنين رح يكون يوم موتنا !.. هاد ما إله غير تفسير واحد.. إنه إنت يلي عملته لحتى تموتني وتقهرني بولادي لحتى تشفي غلك مني لأني تركتك بسبب أوامر أمي.. صار يتوسّل ويقول أنا مابأذيكي.. أنا بقيت براقبك صحيح بس ما أذيتك.. صدمتي كانت اقوى منك بخسارة إبنك ومو أنا يلي عملت هيك صدقيني.. سمر وأمه أقنعوني إنه كلامه صحيح.. وحكولي قديش استنى لأرجعله بس كان مقهور إني تزوجت.. وكان يراقبني من بعيد ورفض يتزوج لهلأ.. هوه لو بعرف إنه إبني رح يموت بنفس اليوم يلي كان رايح يرجعلي الطوق يلي وعدنا بعض فيه ماكان وصل البيت.. قلتلهم طيب مين.. مين يلي عمل فيني هيك.. وعدني يعرف كل شي.. ووعدني يساعدني لندوّر على السحر ويرجعلي إبني.. كان بده يثبتلي إنه مو هوه يلي عمل فيني هيك.. لهيك وثقت فيه وصدقته.. رحنا على البيت وبقينا بنفكر.. قلتهم أنا مو قادره أرتاح وإبني مو معي.. أنا لازم أجيبه وبأسرع وقت.. رح أعمل المستحيل لأجيبه من هالبيت الملعون.. قالتلي سمر أنا رح أساعدك.. أنا بعرف شو يعني أم تخسر إبنها.. أنا كنت متزوجه وخلفت ولد متل القمر.. خلق ومجرى التنفس كان عنده ديق كتير .. يعني ماكان يعرف يتنفس متل الولاد الطبيعين.. بقي بالخداج لأيام بس وقت قصير وبعدين للأسف مات.. حسيت إني خسرت قطعة من روحي وماقدرت أنساه لهاليوم.. من بعد موته تغيرت معاملتي مع زوجي وصرت قاسية.. لوقت ماصبره نفذ وطلقني.. رجعت لعند أمي متل ما انتي شايفه وهيني شاغلة نفسي بين البيت وشغلي بالنادي الرياضي.. أنا رح أوقف جنبك وإبنك رح يرجعلك.. مارح تخسريه متل أخوه بوعدك.. قلتلها اسفه ماكنت بعرف.. وإياد ما بعمره قلي.. حكتلي هالشي مو من زمان لا تهتمي.. حكيتلها شو رح نعمل كيف رح تساعديني.. قالتلي رح نروح اليوم بالليل على البيت.. وأنا رح أدخل متل مادخل الحرامي بالزبط.. أنا بنت قوية وجسمي رياضي.. بلعب تايكوندو وفنون قتال وبعرف أدافع عن نفسي في حال صار شي.. حكيتلها يعني رح تدخلي على البيت وتجيبيلي أبني؟.. قالتلي تاني يوم رح أجيبه منهم بس بطريقه تانيه.. أنا رايحة اليوم عشان أدوّرلك على السحر يلي نأذيتي منه.. مو هيام قالت إنه موجود بنفس البيت!.. وغالباً موجود بالبير.. أنا بعرف كيف شكله.. كتير كنت أشوف هيام كيف بتفكهم للناس وقت أروح مع أمي لبيتها وأنا صغيرة.. حكيتلها رح تنزلي جوا البير !!.. هالشي صعب.. البير غميق وصعب تطلعي لو نزلتي.. حكتلي انتي مابتعرفيني.. أنا رهيبة!.. كل هالسنين من التدريب والقتال والدفاع عن النفس والتسلق ما رح يمنعني انزل جوا بير مي!.. أنا خفت عليها وأمها نفس الشي.. بس إياد كان واثق بقدراتها.. وماقدرت أقول لأ.. بس كنت خايفه عنجد لهيك قررت أروح معها.. صارت الساعه تسعه بالليل.. وأنا عارفه بهالوقت عبد الله بكون نايم.. وحتى أهله بنامو بكير كتير.. بس مع هالرعب يلي صار بالبيت مابعرف اذا هلأ عم يجيهم نوم!.. يلي كنت خايفه منه اخوات زوجي.. لأنهم بيسهرو وبالعاده بفتحو شبابيكهم.. طلعنا بالسيارة ووقفنا بعيد عن البيت بنراقب.. حكتلي سمر أنا جاهزة .. معي مصباحي والحبل يلي رح انزل فيه.. حكيتلها بترجاكي ديري بالك على نفسك.. قال إياد أنا رح أنزل معها.. قلتله لا تتركوني لحالي.. حكالي مارح أدخل رح أبقى برا بس الأحسن إنتي تبقي هون.. قلتله طيب صف السيارة قريب شوي.. قلي مابدي حد يشك بس رح أقربها شوي.. قدّم السيارة للبيت شوي ونزل منها مع سمر.. أنا بقيت بتفرج من بعيد جوا.. تطلعت على الساعة لقيتها عشرة ونص.. مرّت ربع ساعه وأنا بستناهم.. وفجأة سمعت صوت جوا السيارة.. ماركزت فيه بس رجع مره تانيه.. عرفت إنه القفل الأوتوماتيك للسيارة.. عم بسكّر.. سألت نفسي إذا إياد عم يتحكم بالسيارة من بعيد ليقفلها عليه.. لأنه الصوت عم يتكرر أكتر من مره.. فباين إنه البواب الأربعة عم تنقفل واحد ورا التاني.. اتصلت بإياد كان خطه مشغول.. رد عليه .. قلتله أنت قفلت البواب بالمفتاح يلي معك؟.. قلي لأ.. بحكي معك بعدين.. سمر نزلت بالبير.. وأنا معها عالخط.. بحكي معك بعد شوي.. سكّر.. وصرت بسأل نفسي مين يلي عم يقفل البواب.. وفجأة السيارة شغّلت.. أنا قاعدة من ورا ومرعوبه بالشارع الفاضي.. صرت بطبّل على الشباك لحتى إياد يسمع بس كان في مسافه منيحه بين السيارة وبين البيت.. صارت السيارة تمشي بالإتجاه التاني.. بإنحدار.. وببطئ.. قمت بسرعه لأقعد من قدام لحتى أطفيها بس في شي كان عم بسحبني.. كنت عم برجع تلقائياً كأنه في حد جنبي عم بشد إيدي وبمنعني أطفيها.. تطلعت بمراية السيارة.. شفت شعري واقف وعيوني فاتحه بشكل مو طبيعي.. زجاج السيارة صار ينكسر والسرعه عم تزيد.. إنحدارها كان عالبيت بس من الجهة التانية.. عند شبابيك غرفة حماتي مريم وزوجها.. هوّرت السيارة وخبطت بالحيط.. حسيت بهاللحظة إني فقدت الوعي بس لسه قادره ألقط نفسي.. دخلت إيدي من الزجاج المكسور لبرا وفتحت الباب .. ركضت لعند الباب الرئيسي.. تفقدته كان مسّكر.. الصوت يلي طلع من السيارة عالي كتير وكنت متأكده إنه كل يلي بالبيت صحيّو.. مشيت بصعوبه ولقيت اياد واقف جنب باب الحديقه.. حكالي فقدت الإتصال مع سمر.. وحاسس إنها علقت جوا البير.. في حد موجود بالحديقه وسمعت صوت خبطه قوية وكأنه في شي نكسر جوا البيت.. أنا محتار شو بدي أعمل.. انتبه عليه وقلي.. ليندا شو صايرلك.. ليه هيك شعرك.. عم بنزل من وجهك دم.. شو فيكي!!.. قلتله صوت الخبطه كان من السيارة.. كنت متأكدة إنه القاتل شخص خفي وماله أي وجود.. هوه بينا ومعنا.. وبأي لحظة ممكن ينهيني وينهيك.. سمر لازم تطلع من هون .. لازم نهرب بسرعه قبل لنموت كلنا
يتبع..
لا يوجد أي ردود على هذا الموضوع