هدوء_قاتل_الحلقة الأخيرة 1 😱😱😱

هدوء_قاتل_الحلقة الأخيرة 1 😱😱😱 Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
#هدو��_قاتل_قصص
#هدو��_قاتل_11 #هدو��_قاتل
الحلقة الأخيرة (1)

رجعت بذاكرتي لورا لليوم يلي مات فيه إبني مجد.. تذكرت لحظة العملية.. كلام إسلام يلي سمعته من نبال ومسعود.. حسيت إنهم بعرفو شي عن الجثة.. الحلقة المفقودة متأكدة إنها موجودة عندهم!.. طلعت من المغفر.. واتصلت مع إياد.. قلتله وين أنا موجودة.. انتظرته بسيارتي لأجا.. سألني شو يلي صار بالمغفر؟!.. شغّلت السيارة وطلعت قبل لأحكي أي شي.. وصلت المستشفى.. حكيتله السر كله عند نبال.. صدقني بتعرف كل شي.. نحنا لازم نواجهها.. تركته واقف قريب من غرفة الملابس.. ورحت لإسلام.. حكيتلها تذكري يلي صار بيوم العملية.. شو حكت نبال لمسعود عن صاحب الجثة وكيف عرفت كل التفاصيل عنه!.. حكتلي كنت موجوده معهم بالغرفه وكانو عم بحكو عنه.. كانت نبال بتحكي بلهفه وأنا خفت من كلامها وحكيتلها لو تعرف ليندا إنه هالزلمه هيك مارح تدخل غرفة العمليات.. حكيتلها إسلام ممكن تخبري نبال إنه صايرة سرقة بملابس الممرضين والدكاتره بالغرفه.. لأنها المسؤولة عن هالشي ورح تروح فوراً لتتفحصهم.. خبرتها إسلام وهيه راحت فوراً للغرفه.. كان جواها إياد وأنا سبقتها من بعد ماشفتها دخلت.. هربت إسلام وبقيت نبال بتتفحص الملابس.. طلع إياد وحط إيده عتمها وعرقبتها سكينه.. متل ماعمل فيني الشب يلي ادّعى إنه إبن المريض.. طلب منها تقول كيف عرفت التفاصيل عن المريض.. وحكالها لو طلعتي أي صوت رح أنهي حياتك.. أنا دخلت للغرفه وسكرت الباب بالمفتاح.. وحكيتلها بدي أعرف كل شي.. مين الشخص يلي بعتيني أشوفه بالغرفه هون.. ولمين الجثة!.. قالت مادخلني بشي.. أتركوني.. حاولت تتهرب بس كان إياد عم بشد عليها بالسكين.. وماكانت قادره تحكي.. حكت في بنت أجت لهون قبل فترة.. أعطتني مبلغ مصاري كبير.. وحكتلي في وحده بتشتغل هون اسمها ليندا.. وفهمتني عكم شغلة.. حكتلي في مريض رح يكون مقتول ومنتهي ورح يدخل العملية.. أنا متأكدة إنه ليندا رح تعملّه ياها.. أنا استغربت كيف هيك.. قالت انها متفقة مع مسعود إنه يطلب منك تعمليها.. وأنا عرفت منه هالشي خصوصاً إنه نحنا مدربينك والمسؤولين عنك.. قالت احكي إنه هاد قاتل ومجرم وتاريخ عيلته سوده وبشتغلو بالسحر قدامها.. أنا رحت لأقول هالشي قدامك بس مالقيتك.. لهيك حكيته لمسعود على مسمع صاحبتك إسلام وكنت عارفه انك رح تسألي عنه وهيه رح تقلّك.. وهاد يلي صار.. أنا عنجد مابعرف مين هوه!!.. أخدت المبلغ منها وطنشت القصة.. بس رجعت مره تانيه وقالتلي قوليلها إنه أهل المريض جايين يتوعدولك ورح يقتلوكي ودخليها تتخبى بغرفة.. في شب رح يخوّفها وبعدين رح يختفي تماماً من المستشفى.. رحت قلتلك.. وكمان هاد يلي صار.. البنت اختفت وانا نسيت القصة.. وأكتر من هيك مابعرف !.. حكيتلها كيف شكلها.. وصفتني شكلها.. طلعت الصورة الجماعيه يلي فرجيتها لإسلام.. أشرتلي على حنين وقالت هالبنت.. أنا مادخلني بشي.. بعرف إنه إبنك مات بترجاكي لا تدخليني بسين وجيم.. تطلع فيه إياد وطلعنا من الغرفه وتركناها.. بعد دقايق كانت الشرطه بالمستشفى.. اخدو نبال.. وراحو على البيت جابو حنين.. جمعوهم التنين سوا.. وحنين اعترفت بعد الضغط.. قالت حبيت واحد.. أهلي رفضوه.. لأني بنت وزير وهوه مو من مقامنا.. حبيته كتير وكان بدي أتزوجه.. اخي عبد الله قلي لو بتشوفيه رح أنهي حياتك.. وامي وقفت بطريقي.. كانت عم تتحكم بحياتي وبكل تفاصيلها ومو بس أنا.. كل أخواتي كمان.. حتى الطلعه من البيت كانت بوجودها وغير هيك لأ.. لهيك ماكنت بعرف أشوفه وماقدرت أتخلى عنه.. وماقدرت أهرب من البيت لأني بحب بابا.. ومابدي أفضحه لأنه زلمه مهم واي غلطه ممكن تسببله فضيحه.. نحنا عايشين بطابق لحالنا.. وماما برغم قوتها وجبروتها علينا بس كانت ماتطلع كتير من بيتها يلي فوقنا بكم درجه.. لهيك قلت رح أجيب معتصم لعندي وبدي أنتقم منهم.. من ماما ومن إبنها.. كنت حاقده عليهم وهوه كان حاقد أكتر.. إكتشفت باب ورا خزانة بغرفة الكراكيب وقت كنت بعزّل مع اخواتي طابقنا.. ومن بعد مافتحته.. لقيت إنه مسرب لملجئ تحت الحديقه.. ولو بقيت بمشي فيه رح يودّيني لحفرة شكلها متل البير.. شفتها وانبسطت.. طلعت للحديقه ودوّرت على منفذها.. وقدرت ألاقيه بسرعه.. حكيت لأختي دينا رح أرمي نفسي منه وانتي افتحيلي الباب يلي لقيته من جوا.. ماكنت خايفه لأنه هالخدعه رح تقدر تخليني أدخّل معتصم للبيت واعيش معه متل كأنه زوجي غصب عن أهلي.. وبالليل بطلّعو من هالمنفذ بسلّم.. لأنه باب البير قريب على باب الحديقه كتير وشبه مخبى.. ومافي داعي يمشي للباب الرئيسي لأنه لو دخل منه ممكن أهلي يكشفوه منه وهوه طالع وداخل.. عرفت إنه أهلي مابعرفو عن وجود هالبير.. يلي كان موجود من قبل لنسكن بالبيت.. ويلي مصممه كان عامله على هيئة بير مي.. بس هوه مو هيك.. الباب يلي جواه بدخلنا لملجئ بسرداب بودّي للبيت على طابقنا.. خبيت هالسر وصرت أجيب معتصم لعندي.. نسهر سوا ويهرب بالليل من بعد مايطفي عبد الله الإنارة لأنه مابعرف ينام وهيه ضاويه برا.. بس بيوم كان عندي وقلي أخوكي أناني وواطي.. تزوّج يلي بده ياها وحرمك مني.. نحنا لازم ننتقم منه.. حكيتله مافيه أأذي أخي.. حكالي أأذيه بمرته يلي إختارها.. إحرميه من فرحته فيها متل ماحرمنا بفرحتنا.. حكالي احكيلي تفاصيل عنها.. قلتله بتشتغل بمستشفى دكتورة.. قلي في واحد بعرفه إسمه مختار مشرد وماله أهل.. كان يشتغل عندهم بمعصرة الزيتون.. قايله إنه في واحد متوعدله يقتله لأنه ناصب عليه بمبلغ وطلب من بابا يساعده بس هوه رفض وطرده.. قلي إذا سمعت خبره رح أنقله بنفسي للمستشفى يلي بتشتغل فيها مرت أخوكي ورح أطلب من المسؤولين عنها إنهم يوكلولها مهمة هالعملية.. رح أخبرهم يحكولها إنه مجرم وساحر لحتى تخاف.. ورح أجيب جثته لهون للبيت وأرميها بالبير لحتى أبليها فيها.. قلي رح يشهد عند الشرطه إنه إبنه ورح يجيب بنت بتشتغل معهم بالمعصرة تشهد معه ويروح يهددها بالمستشفى.. قلي بنفضح أخوكي بمرته وبنذلها لتنسجن وينحرق قلبه.. متل ماحرمنا من بعض بنحرمهم من بعض.. كان بدخن حشيش وعصبي بس كنت بحبه وبدي ياه وحتى مع اخواتي صار صحبة لأنه كان يقويّهم على أمي.. وقت صارت جريمة مجد إبن أخي كان عندي فوق.. وكان طالب مني أنزل أجيبله قداحه لأنه دينا كانت مشغوله بدراستها وهيه يلي كانت تلبيله طلباته لنضل سوا.. وأنا عالدرج سمعت صوت صراخ.. كانت افين الخدامه.. اتصلت بسرعه معه وقلتله اطلع بسرعه صاير شي بالبيت.. وأنا واقفه لمحت معتز عم بوخد كيس من تحت الطاولة وطالع فيه للحديقه.. كان باين تقيل.. هوه ماكان شايفني بس أنا عم براقبه.. رماه برا ورجع وقف مكانه.. نزل عبد الله وماما وبابا يركضو لتحت وبعدها أجت ليندا وسألتني شو في.. أنا خفت وعرفت يلي صار بس ماقدرت أحكي.. وقلت أخ قتل أخوه مادخلني بشي.. من كرهي لعبد الله ماكنت مهتمه بس صرت ببكي معهم.. خفت من معتز وصرت خايفه من أي حركه بعملها وبراقبه وبصرخ كل مابقرب مني.. بس ماحسستهم بهالشي.. معتصم ضل عم يزورني برغم كل شي صار.. لوقت ماحس إنه في حركه غريبه عم تصير بالحديقه.. عبد الله كان ينام فوق عند ماما.. لأنه ليندا منعته ينام بغرفتها وبقي معتز معها.. وأمها كانت نايمه ببيتها.. والخدامه افين كمان.. أنا كنت بحس متله إنه في شي غريب برا عم بصير.. وأصوات وحركات مخيفه.. خصوصاً بس ننزل الملجئ
يتبع..