خطوات النظافة الشخصية للمراهقات
من أساسيات أنوثتنا، النظافة الشخصية. لأنّ لرائحتنا الطيّبة تأثير مميز على كل من هم حولنا. فحيويتنا وحركتنا تبعث للآخرين الروح الإيجابية كل مرّة نشعر بالراحة مع أجسادنا.
إن البنات بطبيعتهنّ، وخاصة بمرحلة المراهقة، يواجهنّ مشكلة التعرّق، بسبب الهورمون الخاص بهذه الإفرازات الذي يعمل بشكل كبير خلال فترة البلوغ.
وهل للإستسلام مكان بيننا؟
نظافتنا الشخصية هي الأولوية الجمالية التي سنعمل على تحقيقها رغم التغييرات الهورمونية التي نواجهها! كيف؟ إليكن أبرز الخطوات اليومية التي يجب ألا تفارق عنايتنا بجمالنا. ( فوائد صحية تجنينها حين تسيرين حافية القدمين )
الإستحمام بالصابون المعطّر لننهي نهارنا الطويل بحمام ساخن غني برغوة الصابون المعطر، نزيل بواسطته رواسب الغبار والأوساخ والتعرّق. إذ كل مرة نستحم بها، ننزع الجلد الميت، والإفرازات الدهنية التي تسد المسامات وتسبب رائحة عرق كريهة.
المناطق الحساسة.. تعشق النظافة اليوميةلن نهمل المناطق الحساسة، خاصة أثناء الدورة الشهرية. من المهم أن نُخضع هذه المناطق للغسل اليومي وذلك من خلال رشّ المياه الفاترة صباحاً، قبل ارتداء الملابس، ومساءً قبل الخلود الى النوم. من المفضّل انّ نختار الشامبو الخاص بهذه المناطق منعاً لمواجهة أي نوع من أنواع الحساسية. إنه متوفّر في الصيدليات. ( 5 عادات للحفاظ على النظافة الشخصية )
الذكاء ضروري لاختيار الملابس الداخلية لنختر الملابس الداخلية المريحة والمصممة بالقطن الناعم والمقاوم للحساسية. فالملابس الضيقة التي تحتكّ بالبشرة الحساسة تسبب التعرّق وظهور الحبوب والحساسية مما يفاقم إمكانية صدور الروائح الكريهة.
تغيير اللوفة كل شهر! من المفضل أن نشتري اللوفة الخاصة بنا كل شهر بالأكثر. فالباكتيريا والجلد الميت الذي قد ترسّب في أعماقها، يسبب بدوره رائحة كريهة. ( Lipikar Lait يرطّب البشرة بعد إزالة الشعر! ) كما وإنّ الإستعمال المتكرر على فترة طويلة للوفة يجعلها مترهّلة وغير قابلة لتنظيف الجلد كما يجب.
لا يوجد أي ردود على هذا الموضوع