مفسدات رقة القلب ١/الانشغال بالدنيا:- من كابد أمور الدنيا عطب قلبه (أي فسد) كل يوم لابد أن يزيد إيمانك ، وعدم الزيادة تعني أنك مشغول عن زيادة الايمان ، * تعلم عن أسباب زيادة الإيمان ، مثلاً : * الفجر.. وهو وقت الفجر ! عظّمه الله ..وأقسم به.. وسمى سورة باسمه.. - وأنت تصلي الفجر.. استشعر هذه العظمة .. وأنّ سُنّة الفجر خير من الدنيا وما فيها.. وقرآن الفجر تشهده الملائكة ، فيصبح أداءك لصلاة الفجر مختلف.. بزيادة ايمان ، * وكذلك الأذكار لا يكون الهدف منها فقط إرادة التحصين !! لا تفكر فقط في المصالح ، الأذكار بحد ذاتها تجعلك من الذاكرين ، وسيد الاستغفار منجاة من النار وسبباً لدخول الجنة، لا تتصور أن المطلوب منك بدنك وأنت تتعبد، الحقيقة المطلوب قلبك والواقع القلوب مشغولة والأبدان تتعبد، * ليست الصلاة وقوفك على السجادة (أقم الصلاة لذكري)، الصلاة حتى تتذكر الله (اسجد واقترب)، الله ينشىء لك الحاجات حتى يدفعك إلى بابه فلا تشغلك الحاجات عن جنابه ، بل اجعلها تحملك إليه ، تمرض.. لاتنشغل بالعلاج اجعل مرضك يقودك إليه ، تفقر.. لا تجعل فقرك يصرفك للعمل احمل فقرك وتوسل إليه، فتصبح الحياة كلها مع الله .. أول ما تأتيك الحاجات افزع اليه ، أكثر مايشغلنا عن الله عطاياه ، وليست بلاياه ، حتى نصل إلى درجة الاستغناء عنه ، وإذا أردت أن تستمتع بالعطايا تقرب بها إلى الله بالحمد والثناء، (كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى) ٢/الصحبة:- إن تسلطت على الإنسان شغلته عن الله ، يشغلوك ويجاهدوك أن تصحبهم ، * لا تصاحب أحداً يجرك إلى الدنيا، *انقطع لشأن آخرتك كما انقطعوا لشأن دنياهم ، * احرص أن يقال عنك (نعم العبد ) اجعل هذا همك. أسباب لحفظ الإيمان:- العلم وزيادته، التفكر وتنوعه، الأعمال الصالحة وعلى رأسها الصلاة والصدقات،، أشغل نفسك بالخوف من سوء الخاتمة، وكل مارق ذكر نفسك بحسن الخاتمة ، واسأله الثبات حتى الممات، إن أهل الجنة كانوا في الدنيا مشفقين أي " خائفين "..فأمنهم الله يوم الفزع الأكبر لما دخلوا الجنة.. (وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون، قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم ). أسأل الله العظيم أن يهبنا قلوباً سليمة راضية مطمئنة وأن ينفعنا بهذا العلم ويزيدنا علما
منقول