معلومه عن بطانة الرحم المهاجره

معلومه عن بطانة الرحم المهاجره Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
والحاجة لإزالة التصاقات قد حدثت في منطقة الحوض، كما يُلجأ للعلاج الجراحي إذا كانت أنسجة بطانة الرحم قد نمت في أكياس على المبيض فيما يُعرف بأكياس الشوكلاتة (بالإنجليزية: Chocolate cysts)، أو إذا نمت أنسجة بطانة الرحم المهاجرة في الأمعاء أو الحالب وتسببت بانسدادها، وتوجد عدّة أنواع من العمليّات الجراحيّة التي تعتمد على إزالة أو كي أنسجة بطانة الرحم المهاجرة جراحياً، نبيّن أهمها فيما يأتي:[١٩][٩][٢٠][٢١] تنظير البطن: (بالإنجليزية: Laparoscopy)، وهي الطريقة الأكثر استخداماً في تشخيص وعلاج الحالات الخفيفة إلى المتوسطة من بطانة الرحم المهاجرة، حيث يقوم الطبيب بعمل ثقبين صغيرين أو أكثر في البطن، لإدخال أدواته الجراحية الصغيرة ومنظار صغير يتيح له تفحّص الأنسجة الداخلية في الحوض، وعند تحديد موقع أنسجة البطانة المهاجرة والكشف عنها، يمكن للطبيب التخلص منها من خلال الكي الحراري، أو الليزر، أو غيرها، وتهدف هذه الجراحة إلى علاج بطانة الرحم المهاجرة دون الإضرار بالأنسجة السليمة المُحيطة به، بحيث يُحافظ على قدرة المرأة على الحمل. عمليّة شقّ البطن: (بالإنجليزية: Laparotomy)، تُجرى هذه الجراحة كحلّ أخير لعلاج بطانة الرحم المهاجرة، وفي حال عدم فاعلية جراحة تنظير البطن في السيطرة على الحالة، وقد يلجأ الطبيب في بعض الحالات لإزالة المبايض، وقناتي فالوب، والرحم في حال كان الضرر الحاصل فيها شديداً، وبعد أخذ موافقة المصابة.[٢٢] حل مشاكل الإنجاب يظن بعض الأفراد أنّ المعاناة من بطانة الرحم المهاجرة تتسبب بالإصابة بالعقم، ولكنّ هذه الإشاعة ليست صحيحة تماماً؛ والحقيقة هي أنّ بطانة الرحم المهاجرة يمكن أن تؤثر في الخصوبة وتسبب مشاكل في الإنجاب بدرجات متفاوتة لدى بعض المصابات، وليس الغالبية،
لا يوجد أي ردود على هذا الموضوع