لمحبين قصصي قصه جديده

لمحبين قصصي قصه جديده Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
سلوى.. امرأة متزوجة.. وام لعدة اطفال..
انسانة بسيطة.. عادية..
لا يشغل بالها كثيرا سوى ماذا ستطبخ اليوم..
او اي برنامج تلفزيوني ستشاهد..
او متى ستزور أهلها او صديقاتها!!!

علاقتها عادية مع زوجها…
لا هي حب جنوني.. ولا فتور…
فقط مرتاحة انها متزوجة ولديها اسرة مستقرة…

تعرفت على المسنجر والشات من زوجها..
الذي كان يتواصل مع اخيه المبتعث للدراسة بالخارج …

وفي احدى المرات.. كان زوجها مسافرا في رحلة عمل..
وكانت تتصفح الانترنت بعد ان نام اطفالها..
كانت تشعر بالملل ..
فلا يوجد برنامج تلفزيوني يستحق المشاهدة..
ولا تشعر بحاجة للنوم الان..
فقررت تصفح الانترنت..

ثم ..

في لحظة فضول …
لحظة فقط..
قررت ان تفتح موقعا للشات…
لماذا؟
هي نفسها لا تدري..
كانت تشعر فقط..
بالملل.. !!!!!!

وجدت هناك عالما اخر .. من الاشخاص الوهميين..
لا تعرف فيهم من هو الذكر.. ومن هي الانثى…
فقط اسماء مستعارة.. جذابة…

ضغطت على احد الاسماء.. وادخلت المفتاح في الثقب..
وبدأت المحادثة.. لتفتح الباب المغلق!

كان شابا من جنسية عربية.. يعمل في مقهى انترنت.. او هكذا قال لها..
وكان عفويا مرحا.. تحدثت معه لساعة او اكثر…
وكانت لغة المحادثة طوال الوقت هي الانجليزية..

وجدت الامر طريقة ممتعة لتعلم الانجليزية..
تبريرا جيدا لفتح الباب المغلق..
او هكذا اوهمت هي نفسها..