أيها الإخوة يرجى البحث عن كلمة ((**مثواه**)) ولمن وردت في القرآن الكريم ،
ولكنها تتردد دائماً في كل عزاء حتى وصلتني اليوم فتوى الشيخ الألباني رحمه الله
والرجاء من الاخوه المتابعين والأصدقاء قراءتها ثم إرسالها الى كل من تعرفونهم لأن الفتوى شديدة اللهجة
اليكم النص القرآني ثم من بعده الفتوى
الإخوة المعزون
جزاكم الله خير الجزاء على التعزيات ولكن أريد التنبيه عندما يموت شخصاً ما يقول البعض رحمه الله وجعل الجنة (**مثواه**)
فبحثت كثيراًفي القرآن الكريم عن كلمة (مثواه ) ولم أجد ورودها لاهل الجنة ......
وإنما وردت كلمة (مثواه) لأهل النار ...
فلاحظ معي وردت تسع ايات في القرآن الكريم فيها مثوى
قال تعالى :
1 - سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا ۖ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ۚ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ [151] آل عمران
2 - فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ[29]النحل
3 - وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ [68العنكبوت
4 - فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ [32]الزمر
5 - وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ[60] الزمر
6 - قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ
(72)الزمر
7 - ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (76)غافر
8 - فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ ۖ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ [24]فصلت
9 - إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ (12)محمد
(( الفتوى))
مقـولة انتـقل إلى مثـواه الأخير كفر لفظـي .
قـالـ الشيـخ الألبانـي رحمـه الله :
أما قولهم في الإذاعات
وغيرها : " .. مثواه الأخير " فكفر لفظي على الأقل .
وأنا أتعجب كل العجب من استعمال المذيعين المسلمين لهذه الكلمة ، فإنهم يعلمون أن القبر ليس هو المثوى الأخير ، بل هو برزخ بين الدنيا و الآخرة ، فهناك البعث و النشور ثم إلى المثوى الأخير ، كما قال تعالى : { فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ } [7:الشورى]، وقال في الأخير : ( فالنار مثوى لهم )، وما ألقى هذه الكلمة بين الناس إلا كافر ملحد ، ثم تقلدت من المسلمين في غفلة شديدة غريبة ! ( فهل من مدكر ) ؟
لا تجعلها تقف عندك شاركها في حسابك عسي غيرك يستفيد
📓【السلسلة الصحيحة【6-182】