#لاتعامل_أولادك_كالحيوانات

#لاتعامل_أولادك_كالحيوانات Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
*👶🏻فقرة تربوية👶🏻*




مهما فعل أولادك من أخطاء، فهذا لا يبرر لك أن تعاملهم كالحيوانات!

ليس معني أنك أنجبت أن تعتقد أن أولادك ملكية خاصة، تضربهم متى شئت، وتهينهم متى شئت، وتمنع عنهم ما تريد وقتما تريد!

ستُحاسب يوم القيامة مرتين، الأولى عن تربية أولادك على القيم والأخلاق والتمسك بالهوية، والثانية عن تعديك عليهم بالضرب "فوق ما حدده الشرع" والسب واللعن والإستهزاء والإهانة!

كما أمر الشرع بأن يكون للأبوين مزية خاصة في المعاملة "ولا تقل لهما أُفٍ ولا تنهرهما" فهناك أمر من الشرع كذلك بأن "كلكم راع وكلُ مسئول عن رعيته" فلا تطالب بالأولى وتنسى الثانية.

من يقول لك لقد شُتمنا وضُربنا وتبهذلنا ثم أصبحنا أسوياء، فهذا قد لا يدرك عمق ما قال؛ لأنه قد يكون متهوراً وهو لا يدري، وقد يكون من النوع الذي لا يحب المواجهة ولا يستطيعها وهو لا يدري، وقد يكون مراوغاً عند التحديات وهو لا يدري، وقد يكون بوجهين وثلاثة وهو لا يدري، وقد لا يستطيع مواجهة الميكروفون وهو لا يدري، وقد يهرب من القيادة وهو لا يدري، وقد يظن بنفسه عدم وجود أي قدرات خاصة لديه بسبب هدم ثقته في نفسه وهو صغير وهو لا يدري، وقد يكون نرجسياً أو سيكوباتياً أو غير ذلك وهو لا يدري، يعني السوي نفسياً لا يقول عن نفسه أنه سوي نفسياً إنما هذا يكون من كلام الناس القريبين منه، أو من المتخصصين؛ لأن من علامات إضطراب الشخصية عدم شعور المضطرب بأن لديه إضطراب!

هناك فرق بين الإمتلاك وبين المسؤولية، فالأسرة مسؤولية وليست إمتلاك، والأولاد مسؤولية وليسوا أملاك، والرعاية مسؤولية وليست منّ، والتربية مسؤولية وليست تشريف، والحياة مسؤولية وليست للمتعة والإنبساط!
فالدنيا ظل زائل!

كلنا نخطيء مع أولادنا، فالإعتراف بالخطأ خيرُ من التمادي فيه، وعدم إنتباهك لهذا سيجعلك في الدنيا على محك العقوق وفي الآخرة على محك العقوبة!!


محمد سعد الأزهري 📝

#الأسر��_أمن_وأمان
#فقر��_تربوية