وصايـــا نافعــة للأزواج
ذكرهــا الشيــخ علي الرملـي:
أي بني.إياك،لن تنال السعادة في بيتك إﻻ بعشر خصال تمنحها لزوجتك فاحفظها عليه.
أمـــا اﻷولـــى والثانيــــة:
فإن النساء يحببن التصريح بالحب، فﻼتبخل على زوجتك بذلك، فإن بخلت جعلت بينك وبينها حجابا من الجفوة ونقصا في المودة.
وأمــا الثالثـــة:
فإن النساء يكرهن الرجل الشديد الحازم ويستخدمن الرجل الضعيف اللين
فاجعل لكل صفة مكانها فإنه أدعى للحب وأجلب للطمأنينة.
وأما الرابعـــة:
فإن النساء يحببن من الزوج ما يحب الزوج منهن من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة فكن في كل أحوالك كذلك .
وأمـــــا الخامســـــة:
فإن البيت مملكة اﻷنثى وفيه تشعر أنها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه، فإياك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا،فإنك إن فعلت نازعتها ملكها، وليس لملك أشد عداوة ممن ينازعه ملكه وإن أظهر له غير ذلك .
(( تنبيـــه من الشيخ علي الرملي ))
تنبه بالنسبة للنقطة الخامسة ليس معناها أن تكون أمور البيت بيدها بل الرجل هو سيد البيت وهو المسؤول عنه ولكن هي راعية لمن تحت الرجل في البيت في اﻷمور التي من اختصاصها فﻼ تحاول تهميشها واﻹستقلال بكل شيء .
وأمـــــا السادســـــة:
فإن المرأة تحب أن تكسب زوجها وﻻ تخسر أهلها، فإياك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد ،فإما أنت وإما أهلها ،
فهي وإن اختارتك على أهلها فإنها ستبقى في كمد تنقل عدواته إلى حياتك اليومية.
وأما السابعـــــة :
إن المرأة خلقت من ضلع أعوج وهذا سر الجمال فيها
وسر الجذب إليها وليس هذا عيبا فيها فالحاجب زينته العوج ،فلا تحمل عليها إن هي أخطأت حملة ﻻ هوادة فيها تحاول تقييم عوجها فتكسرها وكسرها طﻼقها،وﻻتتركها إن أخطأت حتى يزداد اعوجاجها وتتقوقع على نفسها.
فلا تلين لك بعد ذلك وﻻتسمع إليك، ولكن كن دائما معها بين هذا وذاك .
وأمــا الثـامنــة:
فإن النساء جبلن على كفر العشير وجحدان المعروف فإن أحسنت ﻹحداهن دهرا ثم أسأت إليها مرة قالت:ماوجدت منك خيرا قط فلا يحملنك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها فإنك إذا كرهت منها خلق رضيت منها آخر .
أمـــــا التاسعـــــة
فإن المرأة تمر بحاﻻت من :الضعف الجسدي والتعب النفسي حتى أن الله سبحانه وتعالي أسقط عنها مجموعة من الفرائض التي افترضها في هذه الحاﻻت فقط أسقط عنها الصﻼة نهائيا وأنسأ لها الصيام خﻼلهما حتى:تعود صحتها ويعتدل مزاجها، فكن معها في هذه اﻷحوال ربانيا كما خفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه أن تخفف عنها طلباتك و أوامرك.
وأمـــــا العاشـــــرة:
فٱعلم أن المرأة "أسيرة " عندك فارحم أمرها وتجاوز عن ضعفها تكن لك خير متاع وخير شريك.