ساخبركم بقصة عن امراة
تتحدث فيه عن معاناتها التي استمرت سنوات طويلة من زواجها ،
وكيف أنها تلوذ بالصبر على كل ماكانت تلقاه من زوجها
الذي قالت أنه يدقق ويتابع كل شيء ، ويسأل عن كل صغيرة وكبيرة ،
فهو لا يتغاضى ،
ولا يتسامح ، ولا يلين ...
✒ذكرت أنها كثيرا ماكانت تشعر برغبة في ترك كل شيء ، البيت والأولاد والزوج ولكن إلى أين ؟!
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
لم تكن تدري ❗
كل ما كان يملأ نفسها شعور بأنها ماعادت قادرة على الصبر ،
وأن الأعباء ماعادت محتملة لديها ، وأن طاقة التصبر عندها وصلت حدها .
🌴🌴🌴🌴🌴🌴
سألتها أن تحادثني عن زوجها غير ماذكرته عنه من تدقيق وتفتيش ومتابعة وعدم مسامحة .
🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱
فقالت إنه قاس ، لسانه حاد ،
لا أسمع منه ثناء عليَّ، أو على طبخي ،
أو على تربية أبنائي ،
لا أسمع منه كلمة حب أو عطف أو حنان💞
لقد تعبت، تعبت، تعبت .
لا أعني تعب الجسد فهذا أحتمله ...
وأصبر عليه ؛ إنما أعني تعب النفس ، تعب الأعصاب ، تعب الوجدان .
.....
قلت لها هل جربت أن تكلمي أحدا
من أهلك أو من أهله ليراجعوه في ذلك وينصحوه،
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
👈قالت فاتحت والدي فنفى كل شيء ، وقال إنه غير مقصر نحو بيته، ويوفر لنا كل ما نحتاجه .
هل رأيت إنه ينظر إلى الجوانب المادية
وأنا أريد الجوانب النفسية والعاطفية والروحية .
قلت لها هل تريدين نصيحتي؟!
قالت لهذا فاتحتك بالأمر .
قلت لها هل تريدين نصيحتي ❓
قالت لهذا فاتحتك بالأمر .
قلت : لها
أعلم أن نصيحتي قد لا تلقى قبولا كبيرا في نفسك ،
لكني أرى العمل بها هو الأجدى والأربح .
قالت : تفضلي .
قلت : لو أراك الله ما أعد لك من أجر على صبرك واحتسابك
لقلتي : أهذا كله لي ؟
🌹🌹🌹🌹🌹🌹
لو رايتي مقعدك في الجنة
جزاء احتمالك ما تلقينه من عنت زوجك وشدته وقسوته وجفافه
ثم سئلتك : ما رأيك لو جعلنا لك زوجك مثلما تريدين .. ولكننا سننقص من أجرك .. وننزلك إلى مرتبة أدنى في الجنة .
لربما قلتي : لا لا لا..
أصبر على زوجي فأبقوا على منزلتي هذه في الجنة ...
هنا سمعت صوت بكاءها بسبب تأثرها مما سمعته من كلام..
فقلت لها : الان أيهما تفضلين ؟
أن يصلح الله زوجك ولكن منزلتك في الجنة ستكون أدنى .
أم تواصلين صبرك عليه مع علو منزلتك في الجنة .
صمتت ولم تجب ومازالت تبكي.
قلت لها : لا شك في أنك تفضلين أن يكون زوجك كما تريدين ، وأن تبقى منزلتك في الجنة .
أي أن تظفري بالأمرين معا .
واصلت حديثي : هذا ما تتمناه كل زوجة
نعم ولكن الله أقسم على أن يبلونا في هذه الحياة الدنيا ،
وفي الوقت نفسه بشرنا إذا صبرنا على هذا البلاء ..
قال عز وجل {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون}
للحديث بقيه
يتبع ..
💞مجموعات زوجي حبيبي 💞