٠5 خمس قواعد أساسية يجب على المربي أن يتأكد باستمرار من حضورها في ذهنه وفي أساليبه مع أبنائه:
١- القاعدة الأولى:
كن صديقًا: يجب أن نهتم كمربين بالصداقة مع أبنائنا والحديث معهم وتوجيههم بطريقة فيها أريحية وتعبير عن الحب واحترام وتودد، ونبتعد كل البعد عن كل ما قد يفسد الصداقة بيننا، ولا يمكن أن يتلقى أي إنسان من أي أنسان آخر تعليمًا وتربيةً في ظل علاقة سيئة بينهما، وإن تلقى شيئًا فسيكون شكلي لا يفيد إلا مؤقتًا.
٢- القاعدة الثانية:
الانتباه لحسنات الابن وإنجازاته والتأكيد عليها وتذكيره بها ووصفه بها أمام الآخرين، والبحث عنها باستمرار، في شكله وشخصيته وكلامه وسلوكياته، بالإنجازات والمحاسن تنمو شخصيته.
٣- القاعدة الثالثة:
تجاهل الأخطاء والسيئات وغض الطرف عنها وتناسيها وتركها تمر دون انتباه أو تذكير، والمربي الناجح ذكي في (فن التجاهل) فهو -مثلًا- إذا اضطر أن ينبه الابن إلى خطأ يلمح تلميحة بسيطة، ثم ينساه للأبد، وحتى يفيد هذا التجاهل لابد أن يعرف الطفل الخطأ بتعليمه بكل هدوء أن هذا الفعل (ونحدده) خطأ وغير مقبول.
٤- القاعدة الرابعة:
القدوة؛ وبالقدوة نستغني عن الكثير من النصائح والتوجيهات والشروحات.
٥- القاعدة الخامسة:
التوكل على الله والدعاء، ولا يكون المتوكل على الله والداعي لأبنائه صادقًا إلا إذا فعل الأسباب واجتهد،
فلا يمكن أن تكون متوكلة على الله تلك الأم التي تترك أطفالها للخادمة (بالكامل) وتنشغل عنهم بلا ضرورة، ثم تقول توكلت على الله يارب ودعتك أبنائي، هذا إهمال! وعلى هذا نقيس.