سلام عليكم لا أعلم كيف أبدا ماحدث معي كنت دائما أسمع قصص الامهات مات اطفالهم بسبب اهمالهم وانشغالهم اليوم كحال كثير من الامهات بالجوال ، لدي ثلاث ابناء الابنه الكبرى عمرها ست سنوات والابن 4 سنوات والصغير سنه واربعة اشهر ، كنت دائما اجلس اشاهد السناب والانستقرام واتابع المشاهير حتى وانا بالمطبخ لدرجة احيانا ابنتي تاتي لتتحدث معي وتسالني او ترغب باللعب فأسكتها واقول لها بعدين مشغوله واي انشغال سوى مشاهدة مالا فائدة منه ، طفلي الصغير ذات السنه يبكي احيانا فاعطيه المصاصه لاسكته ولا يشغلني لاكتشف بعد ساعه انه يحتاج تغير الحفاظه وكثير امور حدثت معي تمنيت اليوم ليعود الزمان للوراء لاأصلحها لكن لاجدوى ، زوجي دائما ينبهني ويحذرني من انشغالي عنهم ومن دخولهم المطبخ معي اثناء انشغالي بالطبخ وكنت لا أبالي ، وككل يوم كنت اتصفح الجوال بالمطبخ وأصغر ابنائي كان معي يلعب ويتبعني وضعت الجوال واخذت قدر المكرونه لاسكب الماء الساخن بسرعه وارجع للجوال فانزلقت قدمي وانسكب الماء فوق طفلي ليلفظ انفاسه الأخيره ، أصبت بهلع شديد وصراخ وطرقت الباب على جيراني ، وانا بحاله لا يعلم بها الا الله اخذو طفلي لاقرب مستشفى ، ودعت روح طفلي.. ابتسامته.. حركته.. اليوم لي سنه من وفاته وكل يوم من هذه الايام اعيش لحظة ندم على تقصيري زوجي تركني عند اهلي معلقه ولا ألومه على ذلك ، احاول ان اعوض ابنائي تركت الجوال وبرامج التواصل فرغت نفسي لابنائي وأتمنى أن أعود لزوجي لأبدأ حياة جديده رغم أن بداخلي ألم وندم لايعلم به الا رب العالمين ، هي رساله وعبره كتبتها بجوال اختي لكل أم لاتجعلي جوالك أهم من ابناءك تحدثي معهم عن مدرستهم ويومهم فيها خصصي، وقت للعب معهم احضنيهم كل يوم لبي احتياجاتهم أطفالك أمانه قد يحرمك الله منهم بسبب اهمال بسيط فكوني قدر المسؤولية والامانه اللتي وهبك الله إياها . * القصة منقولة للعظة والعبرة اللهم إني استودعك ابني وأبناء المسلمين فاحفظهم يارب بحفظك ورعايتك
