لكنه لا يشعر بتأنيب الضمير، ........
- برمجيه، اجعليه يعتقد انه يشعر بالذنب، لكي يعتقد ان عودة قوته الجنسية كانت بفعل الاستغفار وفي ذلك لك اجرين، اجر هدايته، وأجر علاجه.
- هل يمكنني فعل ذلك، إنه حاد الذكاء لا يمكنني ان اخدعه،
- بل كل انسان على الرغم من تعقد حالته، إلا ان مفاتيح الحل واحدة، تعاملي مع الأمر ببساطةشديدة، فأنت في مأمن الأن، وعسى الله ان يوفقك، وهي محاولة لن تخسري فيها شيء.
- وكيف اطلعه على الأمر، اقصد كيف اقنعه ان ما به هو إثر احساسه بالذنب، ....؟؟
- عليك ان تضعي موضوعا عن الأمر امامه وكأنه قرأه بالصدفة.......
- حاليا أجده غارقا في عالم النت، إنه يقضي وقتا طويلا عليه، فما رأيك لو ارسلت له رسالة بالموضوع.
- جيد، لكن ستكون اكثر تلقائية لو كتبت الموضوع في احد المنتديات، ثم ارسلت له برسالة اعلانية.
- فكرة جيدة، على كل حال سأجد وسيلة لأجعله يقرأ الموضوع، لكن من سيكتب الموضوع.
- أنا سأكتبه لك، وسأرسله لك صباح الغد.
- جيد، جزاك الله خيرا، أتمنى أن يقتنع بالحكاية.
وكتبت الموضوع، بعنوان ( العجز الجنسي النفسي والزنى)
عزيزي الرجل:
هل أصبت مؤخرا بعجز جنسي،او ضعف في الإنتصاب، هل راجعت الأطباء ولم تجد حلا لمشكلتك، إن كان الامر كذلك، راجع نفسك، هل كنت تقوم باعمال غير اخلاقية مؤخرا، هل كنت تزني، .................؟؟؟
إن الإنسان قد يمارس الكثير من الأعمال الاأخلاقية بكامل ارادته معتقدا، انه سعيد، لكن الكيان المعقد للبشر يجعل الأمر الذي يبدو سهلا لا يعود كذلك، فالمسلم الذي تربى منذ صغره على نبذ الزنى والمحرمات، يعيش في صراعات داخلية مستمرة، هذه الصراعات والتي تختبئ في العقل الباطن، تولد لديه عجزا جنسيا كاذبا،
عزيزي القارئ إن كنت لا تعاني اية صراعات ظاهرية، فيما أنت تمارس بعض الأعمال الاأخلاقية تأكد انها في العمق تعمل على الفتك بصحتك النفسية والجسدية، فهي كالسرطان، الذي يفتك بالمريض في صمت مريع،
لذلك ننصحك بالتوقف عن كل عمل غير اخلاقي، والعودة لله بالتوبة والاستغفار، لكي يزيح عنك الغمة، ويعيد لك الصحة والعافية.......
ميم،
كان الدور عليها لنتحدث، لكنها كانت اقساهن قلبا، وبقيت صامتة طوال الوقت، لا تتحدث ولا تريد الاستماع، بينما حاولت التواصل معها بكل الطرق، وبعد ان انهيت حديثي، وأصابني الملل، نظرت لي بتحدٍ، وحملت حقيبتها وهمت بالخروج وهي تقول: تنصحيني أن اتخلى عن حبيبي، الانسان الوحيد الذي فهمني وقدم لي الحب، الشخص الذي يهتم بي، تريديني ان اتركه لأجل خائن كاذب جبان، لن اترك حبيبي، مهما حدث، ولا يهمني موقف واو او شين، فأنا لم أخن زوجي بسببهن، ولن اترك حبيبي لأجلهن، أنا لي شخصيتي إن كنت لا تعلمين، ولن تأثري بي، ........
بينما رحلت واو، وفي جعبتها خطة للعمل، وآتت الخطة ثمارها سريعا، وعادت القدرة والكفاءة الجنسية لزوجها فيما بعد ببطئ، زارتني عدة مرات، لتتعلم العلاج الطبيعي المساعد ليستعيد زوجها عافيته، كما استشاراتني حول إستعادة علاقتها بطفلتها، وصارت تتواصل معي بين فترات متباعدة، وفي كل مرة تحكي لي عن حياتها الجديدة، والسعادة التي تحياها مع زوجها الذي تغير كثيرا، واصبح انسانا جديدا،...
تميزت شين عن صديقتيها، بوعي أكبر، ويعود السبب في ذلك لدراستها وثقافتها العالية، التي اصابت زوجها بالإحباط، وبالرغم من ذلك لم تكن واعية بالقدر الذي يساعدها على فهمه وتجاوز مشكلتها معه،
عادت شين إلى بيتها، حاملة أملا جديدا، بأن الحب بينهما موجود، وزوجها الحبيب لم يكن يوما خائنا، بل ضعيف يحتاج إليها، وإلى دعمها النفسي، والعاطفي، ومع الاستشارات المتوالية، استطاعت أن تتعرف عليه أكثر،
وقد عملت معها عبر مراحل، وفي كل جلسة كانت تحضر صورته، فتحليل الصورة لا ينتهي في جلسة واحدة، عندما ارغب في دراسة شخصيتة من حيث الإرادة، احتاج للصورة، وفي جلسة أخرى أدرس شخصيته من الناحية العاطفية احتاج لرؤية الصورة، ولا أفضل الإحتفاظ بصور الأزواج في الملفات، لذلك اطلب من عميلاتي أن يصطحبن الصورة معهن دائما،
كما اعتمدت بشكل كبير على ردود فعله على الإجراءات التي اتخذناها، والتي لا أحب أن اضمنها سطور الحكاية لكي لا تعتمدها بعض القارءات بالخطأ، فلا تفلح، ففي الواقع كل شخصية ولها علاج خاص ولا يصلح ان تطبقي ما وصفته لأحدى عميلاتي على زوجك، مهما بدا لك انهما متشابهان، وخذي هذا المثال، زارتني إحدى العميلات من الدول العربية مصطحبة صورة لزوجها، وقالت انها قرأت في منتدانا بوصلة الشخصية، وعبر الاختبار وجدت أن زوجها جنوبي غربي، ...... فنظرت في الصورة وقلت لها، لكن زوجك شمالي شرقي، ..... استغربت، طبعا، ثم قالت: لكن التحليل اكد لي أنه جنوبي غربي، ...... فسألتها عدة اسأله تخصه، وكانت تؤكد ان كل ماذكرته
لا يوجد أي ردود على هذا الموضوع