المشكلة اني حتى عندما سامحته، لم يتغير، ......... والصراحة انا انسانة اريد اهتمام، وامرأة عاطفية محتاجة حب ومشاعر، حتى عندما تأقلمت مع الوضع، وجلست معه واخبرته ان يخصص لي يوما واحدا في الاسبوع نخرج معا، لكن لا حياة لمن تنادي انه يستخسر فيني الطلعة، كل وقته من اجل عشيقاته الله يأخذهن جميعا.
ورجاء لا تلوميني فقد فعلت كل ما بوسعي لأصلح من شأنه ولكن بلا نتيجة، وفي النهاية انا امرأة أحتاج الحب، وهكذا وبالتدريج انجرفت، وكان انحرافي سهلا يسيرا اسهل مما كنت اتوقع،
والله يا استاذه وانا في بيت اهلي عمري ما كلمت رجلا غريبا، ولم يكن لي ماضي، لكن بعد ان عودني زوجي على الحب ثم حرمني منه نقمت عليه، وصرت كالمدمنة اريد من يعوضني ما افتقدت من حب، وحاولت معه ليهتم بي وكم مرة حذرته لكنه لا يريد ان يفهم فهو يعتقد اني بلا مشاعر وان كوني أما فأنا طاهرة كأمه، لا يمكن ان افكر في الحب والعلاقات، لكن انا انسااااااااااااااااااااااانه انساااااااااااااااااانه فشو الحل.
في مرة وانا تعبانة وفي قمة انهياري مرت علي شي، وكانت شين قد سبقتني إلى العلاقات الغرامية، وخرجت معها لنغير جو، وكانت شين قد واعدت صديقا لها، وطلبت منه ان يحظر صديقه، وهكذا ....... تعرفت على اول رجل غريب في حياتي، وبعده توالت العلاقات،
أنا غير مرتاحة واشعر بالذنب كثيرا، لكن كلما تجاهلني زوجي كلما انغمست اكثر في المحرمات، وكلما خانني كلما انفتحت شهيتي لخيانته واجده يستحق، واشعر وانا اخونه بالانتصار ......... لكن هذا الشعور سرعان ما يختفي، فهذا ليس هدفي في الحياة، هدفي ان استعيد زوجي لا ان انتقم منه، لكنه لم يترك لي اية فرصة او طريقة، إنه يحتقرني وينتقدني دائما، ويحاول البعد عني، وإليك بعض الصور من حياتنا،
منذ ثلاث سنوات لم نخرج معا، دون ان يعكر مزاجي، دائما مستعجل، دائما، فعندما يأخذني لمكان يقول بسرعة عندي شغل، وفي الواقع هو مستعجل ليكلم عشيقاته، وعندما يأخذني للسوق او العيادات، يبقى في السيارة ولا ينزل، ويقول لي خلصي شغلج وتعالي، ........ أأأأأأأأأووووووووف، شو هالحالة، تعب،
وفي مرة شفته بنفسي، وهو يتمشى مع وحدة على الكرنيش، عادي ما عنده مشكلة، يعني هذا يرضي من يا ربي، يعني لها الحب والوقت والدلع، واذا دلعها أنا مين يدلعني ميييييييييين ميييييييييييين؟؟