✍️ الجــواب:
في أنس بن النضر رضي الله عنه؛ لأنه قال: لئن الله أشهدني المشركين ليرين الله ما أصنع فلما كان يوم أحد انكشف المسلمون فقال: اللهم أعتذر إليك مما صنع هؤلاء (يعني الصحابة)، وأبرا إليك مما صنع هؤلاء (يعني المشركين)، ثم تقدم فاستقبله سعد بن معاذ رضي الله عنه فقال: يا سعد بن معاذ الجنة، ورب الكعبة إني أجد ريحها من دون أحد. قال سعد: فما استطعت يا رسول الله ما صنع. قال أنس بن مالك راوي الحديث: فوجدنا به بضعا وثمانين ما بين ضربة بالسيف أو طعنة برمح أو رمية بسهم، ووجدناه قتل ومثل به المشركون، فما عرفه أحد إلا أخته ببنانه. قال أنس: كنا نرى أو نظن إن هذه الآية نزلت فيه وفي أمثاله.