علاج ضعف التبويض المبكر

علاج ضعف التبويض المبكر Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
طُرق علاج ضعف التّبويض حاليّاً لا يوجد علاج لفشل التبويض المُبكّر، ولكن يمكن مُعالجة الأعراض المُرتبطة به، وتقليل المخاطر الناتجّة عنه، كما أنّه قد تمّ تسجيل بعض الحالات التي استَردّت فيها المبايض قدرتها على أداء وظائفها تلقائيّاً دون تدخّل طبيّ بعد تشخيص إصابتها بقصور مُبَكّر. ويتمّ العلاج كالآتي:
العلاج بالهرمونات البديلة: الإستروجين: تزويد الجسم بالإستروجين يُحسّن الصحّة الجنسيّة، ويُقلّل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (بما في ذلك النّوبات القلبيّة، والسّكتة الدماغيّة، وارتفاع ضغط الدّم).
يُمكن إعطاء المريضة خليط من الإستروجين، والبروجستين، وأحياناً التّستوستيرون. خليط من الإستراديول (الشّكل الطبيعيّ للإستروجين)، والبروجستين. هرمون مِيدْروكْسي بروجسترون أسيتات.
وقد يكون العلاج بالهرمونات البديلة على عدّة أشكال عن طريق الفم مثل حبوب منع الحمل، أو على شكل كريمات وموادّ هُلاميّة، أو رقع جلديّة، أو على شكل جهاز داخل الرّحم، أو حلقات المَهبل.
ومن الجدير بالذّكر أنّ إعطاء الهرمونات البديلة على المدى الطّويل يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدمويّة، وسرطان الثّدي.
الكالسيوم وفيتامين (د): المرأة المُصابة بفشل التّبويض المُبكّر أكثر عُرضة للإصابة بهشاشة العظام، لذا من المُهم تزويدها بالكالسيوم، وفيتامين (د) الذي يُساعد على امتصاص الكالسيوم، قد يقترح الطّبيب فحص كثافة العظام .
مُمارسة التّمارين الرياضيّة: النّشاط البدنيّ، مثل المشي، والرّكض، وتسلُّق السّلالم، حمل الأوزان يُساعد على بناء قوّة العظام، ويمنع هشاشتها، ويحافظ على وزن صحيّ للجسم، كما يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويُقلّل من مُستوى الكولسترول.
علاج الاضطرابات الصحيّة المُسبّبة لفشل التّبويض، مثل اختلالات الغُدّة الدرقيّة، ومرض أديسون، ومتلازمة الكروموسوم X الهشّ، والاكتئاب، والقلق، واضطرابات التّمثيل الغذائيّ والجينيَ.
تقديم الدّعم العاطفي: حيث تعاني المُصابات بالاضطرابات العاطفيّة والقلق.
كشفت دراسة عن إمكانيّة إنتاج بويضات ناضجة باستخدام الخلايا الجذعيّة، حيث تمّ اكتشاف أنّ مبايض الإناث حديثات الولادة والبالغات قد تحتوي على أعداد قليلة من الخلايا الجذعيّة التي يُمكن أن تتكاثر وتنتج بويضات إذا حُقنت في مبايض حيوان تجارب داخل المُختبر، وفي حال تمّ تطبيق هذه الطّريقة التي تحتاج للمزيد من الاختبارات والفحوص السريريّة، فقد تقدّم حلولاً للسّيدات المُصابات بمرض ضعف التّبويض اللّواتي يرغبن بالإنجاب.
التّعايش مع مرض ضعف التّبويض المُبكّر يُمكن للمريضة التّعايش مع هذا المرض والتمتّع بالحياة إذا التزمت بالتّعليمات الآتية:
الحفاظ على صحّة العظام عن طريق الالتزام بمُكمّلات الكالسيوم، وفيتامين (د) وتناول أطعمة غنيّة بكلٍ منهما.
اعتماد موانع الحمل المُلائمة في حال عدم الرّغبة في الإنجاب.
مُمارسة التّمارين الرياضيّة.
زيادة التعرّض للشّمس.