علاج القلق النفسي و التوثر

علاج القلق النفسي و التوثر Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
كلنا نعلم أخواتي أن القلق والتوتر المستمر أمرٌ مزعج حقّاً، والكثير من الناس يبحثون عن علاج ناجع ونافع لينعموا بحياتهم دون قلق أو توتر، وفيما يلي أفضل الخطوات التي إن اتّبعها الانسان ستتحوّل حياته، وسيشعر بالفرق بإذن الله:
أولاً وقبل كل شيء علينا حبيباتي أن نتحلّى بالإيمان، فإن فعلنا علمنا أن النفع والضرّ بيد الله وحده، فلا شيء يُقلقنا.
قال الله تعالى: "قل لن يصيبنا إلّا ما كتب الله لنا".
ذكر الله، إنّ ذكر الله حقاً لهو وصفة سحريّة لكل الناس، قال الله تعالى: "الذين آمنوا وتطمئنّ قلوبهم، ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
شهيقٌ وزفير
وهذا تمرينٌ مفيدٌ لمن يشعر بالتوتر، وهو أن يأخذ الشخص نفساً عميقاً ويحبسه لثوانٍ، ثم يخرجه، فهذا التمرين حقاً يساعد في تبديد التوتر.
ممارسة الرياضة
فللرياضة دور جميل لإزالة التوتر.
تمرين الكرة المطّاطيّة
الضغط المستمرّ على الكرة المطّاطيّة يساعد بشكل كبير على إزالة التوتر.
التقليل من تناول المنبّهات (الشاي والقهوة).
أخذ قسطاً جيداً من النوم يومياً.
الابتعاد عن الوحدة، والمشاركة في الحياة الاجتماعيّة مع الأسرة.
وهناك الكثير من الطرق والخطوات الأخرى التي نسمع بها ونقرأها هنا وهناك، ولكنّي على ثقة بأنّ من يتّبع هذه الخطوات سيشعر بفرق كبير.

أخيراً لابدّ لكل من يشعر بالتوتر والقلق المستمر، أن يعلم ما هو السبب في توتّره، ويحاول قدر ما يستطيع أن يتخلص من هذا السبب، ويمارس الخطوات الآنف ذكرها، لكي يشعر بتحسّنٍ في حالته النفسيّة، فما أحوجنا جميعاً إلى تلك الخطوات، فكلنا قد نمر بمواقف توتّرنا، ونحتاج لأي شيءٍ يبدّد ذلك .
والله المستعان لي و لكن