ندى : ماعاش من يذلك ياخوي
مؤيد : مابيدي شيء اسويه
ندى : تعال معي وراحو جلسو بالصاله
ندى : احنا اخوان صح !
مؤيد : صحين 😸
ندى : نوعد بعض انه مهما يكون لازم مانترك بعض وعد يا بطل ؟
مؤيد : وعد !
ندى : انا ودي اقول لك شي بس خايفه انك ماتتقبل الي بقوله
مؤيد : افا ياذالعلم اختي تخاف ولا بعد تخاف مني قولي عليكي الامان ههههههه
ندى ابتسمت عشانه ضحك : من زمان ودي افضفض لك بس مادري كيف افضفض لك
مؤيد : قولي وتاكدي اني بير مااطلع اسرارك ابد
ندى : عارفه ان الكلام الي بقوله لك كبير وممكن ماتفهمني بعد بس لازم اتكلم احس اني اذا كتمت اكثر راح انفجر ..
انا لقيطه ربتني عجوز كبيرة قاسية اسمها ام محمد دايما تضربني لو اوريك ظهري يمكن ماتصدق تخيل مره قالت لي انها دايما تروح لحي .... عند مسجد .... عشان تاخذ اللقطاء الي هناك وتربيهم .. قالت لي انها لقتني بكرتون عند المسجد قبل صلاة الفجر ولقت معي في الكرتون ورقه من امي تقول انها كانت تحب واحد ايطالي كان جاي للسعوديه سياحه وتعرفت عليه وحبها وحملت فيني منه وخلصت اجازته وراح عن امي لبلده وامي تورطت فيني حاولت مرات كثيرة انها تسقطني لكن ...
حاولت مرات كثيرة انها تسقطني لكن ربي ماكتب وولدت في البيت واخوانها الي هم خوالي اخذوني وحطوني عند المسجد بالكرتون ،
عاد وقتها اخذتني العجوز وربتني واخذت غيري 4 لقطاء فارس 18 سنه دايما وهو برا البيت وسعود 10 سنين ولمياء 9 سنوات وسهام 7 سنوات تدري يا مؤيد شقد انا اشتقت لهم انا صراحه اقول نروح نسكن انا وانت عند ام محمد افضل من ان يرمينا ابو ابراهيم بالشارع ها ايش قلت يامؤيد ؟
مؤيد ساكت يناظرها : الحين تتوقعين ام محمد تقبل بواحد غريب يدخل بيتها مستحيل تقبل اصلن لذلك انطقي وفكري بحل ثاني
سرح مؤيد وهو يتذكر اليوم الي تغيرت فيه حياته تغير صار من طفل يفرح بالحلاوة الى طفل عقله اكبر من سنه يفكر تفكير الكبار تلاشت طفولته تلاشت براءته تغيرت حياته من سنه تقريبا (خرج مؤيد من غرفته رايح للمطبخ يشرب ماء وسمع امه تحاكي ابوه ونبرتها كلها قهر وحزن وحرمان
الجوهرة: فايز خلاص مااقدر اتحمل اكثر من كيذا روح اطرده برا البيت مااقدر اتحمل اكثر من كيذا فايز : يابنت الحلال قصري صوتك لا يسمعك مؤيد
الجوهرة : خايف على مشاعره خايف يعرف انه لقيط لا حبيبي لا تخاف عليه خلاص ماقدر اتحمل اشوف وجهه كل يوم تعبت دايما احاول مااحسسه بالي فيني بس خلاص ماقدر كل يوم اشوف بالحلم ولدي الي مات قبل مااعرف هذا ب3 سنين
فايز : يامره قصري صوتك ونامي بكرة دوام
الجوهرة : فايز ابغى بنتي ابغى ولدي ماتهنيت فيهم
فايز : إنا لله يابنت الحلال استغفري ربك مايجوز التسخط ومؤيد انا تبنيته يوم ماتت بنتك عشان يكون عندك ضنى تربينه ماتوقعت قلبك قاسي كيذا ربي ماراد اننا نربي عيالنا الي من لحمنا ودمنا بس اراد اننا نربي هاللقيط الي ماله احد ولدك مات قبل مانعرف مؤيد ب 3 سنين وبنتك ماتت يوم ولادتها يعني احمدي ربك على هالنعمة مؤيد يمكن ربي رايد لنا الخير فيه ... وانسدح عالسرير وتلحف ونام اما الجوهرة جلست تستغفر ربها وتبكي بصمت
مؤيد سمعهم والصدمه على وجهه : يعني كلام عيال جيراننا صح دايما يعايرونني ويقولون لي انت مانت ولد امك وابوك بس ماصدقتهم ..راح لغرفته يبكي ويعزي نفسه .. ندى تلوح بيدها قدام وجه مؤيد : ياهوه نحن هنا وين سرحت
فاق مؤيد من سرحانه : لا سرحت ولا يحزنون واتوقع مالنا حل غير ام محمد قومي يالله نجهز اغراضنا عشان نروح لها
قاموا كل واحد على غرفته جهزو اغراضهم مؤيد طلع من غرفته وندى طلعت من غرفتها التقت عيونهم مؤيد بكل ضفعف وقلة حيلة بكى : ندى كيف راح اقدر اترك البيت احس بغصة الموقف صعبة ياندى افقد اغلى شي بحياتي امي وابوي والبيت الي تربيت فيه بنفس اليوم!
ندى حضنته وربتت على ظهره : ماعليش ياخوي بس هذي هي الحياة يلا حبيبي مشينا .. مسكت يده بيدها وخرجوا من البيت ..ندى حافظه الحاره هذي حفظ عاشت فيها 17 سنه من حياتها مترت الحارة ماشاءالله عليها لذلك ماكان صعب عليها انها ترجع لعند ام محمد من هالناحية لكن الصعب هو خوفها من ام محمد كيف بتستقبلها وش بتقولها انا كنت عند فايز ؟ ولما مات جيتكم وجبت معاي ولده ؟؟ صعبة والموقف اصعب
مشو بين البيوت ودخلوا ممرات متشابكه وضيقه طبعا ندى شبرت الممرات هذي لانها كان عندها سوابق لعب بالاماكن هذي كانت قائدة البزران في ذلك الوقت ههههه
مؤيد : يابنت شكلنا ضعنا
ندى : لااا وين نضيع وانا حافظة الطريق صم زي اسمي تراك ماتعرفني معك احم احم قائدة بزارين الحارة مسبقا هههه
مؤيد : عز الله رحنا فيها ههههه بس ها من الحين اقولك ياويلك لوضعنا
ندى : اوماي قاد ماتثق بقدراتي
مؤيد : والله اشك بقدراتك العقليه والفكريه
ندى : هههههه ضحكتني تصدق
ومازالو يدرعمون بهالحارة والممرات الضيقة
ندى تبتسم ابتسامه عباطة : مؤيد ترانا ضعنا هههههه
مؤيد : لاا والله هذا الي زعيمة الحارة
ندى : لو سسمححت قائدة بزارين الحارة لاتغلط يعني
مؤيد : اقول دحدري مناك خلينا نشوف اخرتها مع هالحارة
ندى : قل قل قسسم ذا اللي باقي تبيني امشي ورا ارائك لا حبيبي اخاف نضيع
مؤيد اعطاها نظرة : على اساس اننا ماضعنا الحين
ندى : هههههههههه لا ماضعنا بس كنت بختبرك اشوف تخاف والا لا
مؤيد : ورينا قدراتك خلينا نشوف وش النهايه
ندى كملت درعمه ومؤيد مدرعم وراها
اخذو لفتين يمين ويسار ولفه سيدة
ندى : شووف ماقلت لك ماضعنا
مؤيد : اييه هين ذا وجهي ان ماجات صدفه هههههه
ندى : تبي الصدق?