رواية خفايا جروح part 3

رواية خفايا جروح part 3 Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
ندى :عسى ماشر ياخالتي مؤيد فيه شي ؟
الجوهرة :لا يابنتي سلامتك مافيه الا كل خير
ندى :اجل ليش هالدموع ياخالة
الجوهرة طرطعت مو كفاية عليها ولدها متغيرة نفسيته صاير تعامله زفت : خلاص قلت لك ولا شي يعني ولا شي وفكينا من هذرتك الزايدة وتعدت من جنب ندى بسسرعه ولا انتبهت لدمعت ندى وانها جرحت ضيفتها
راحت ندى بسرعه لغرفتها تبكي وتواسي نفسها وتحمد الله على كل احوالها
مرت ثلاث ايام والوضع طبيعي وهادي مرره
ندى والجوهرة يتحاشون يناظرون لبعض ومؤيد على ماهو عليه مايخرج من غرفته ونفسه واصله لعند خشمه واكله امه تجيبه له لعنده وتخرجه من عنده ماياكل منه غير الي يسد جوعه ويبقيه على قيد الحياه فقط لا غير
وفايز يطلع من صباح الله خير يدور على رزقه الين المساء ويرجع لبيته وينام واذا اصبح الصباح رجع يدور رزقه وهكذا مر اسبوع على ابطالنا
يوم الاثنين الساعة 6:30 صباحا
فايز : يالله ياحرمه تاخرنا عجلي بسسرعه
الجوهرة : هذا انا جيت يالله مشينا
فايز :يالله
ركبوا سيارة جارهم ابو عبدالله مستلفها فايز منه بس للمشوار هذا ويرجعها له
فايز : جبتي الاوراق كلها والثبوتات
الجوهرة :ايوا كل شي جاهز طال عمرك ههههههه
فايز ابتسم بهدوء :الحمدلله مابغو يسجلوننا بالضمان الاجتماعي لازم نلحق اليوم نقدم الاوراق عشان اشوف ايش نهاية المرمطة هذي
الجوهرة مبتسمه : يالله الحمدلله مابعد الصبر الا الفرج .... صرخت ... فاااييز انتبه .... توتر فايز ولف السيارة دخلت بين شاحنتين وانهرست السيارة والي جواها هرررس (ربي يكون بعون مؤيد على هالخبر المفزع )
ندى جالسة مع مؤيد ويسولفون مؤيد ارتاح لندى مرة لدرجة خلااااص يحس انها اخته فعلا
رن تلفون البيت
ندى : بقوم اشوف من الي يدق
مؤيد : اي والله تسوين خير والله
ندى :ياخي جامل قول لا ياختي مايصير تتعبين روحك انتي ضيفه
مؤيد : اقول لايكثر ويالله ردي عالتلفون
ندى :والله ارد ابرك من اني اقابل خشتك الجميلة 😂
مؤيد :بدري!توك تدرين اني جميل 😎

ندى تسلك له : اييه صح صادق انت تطيح الطير من السماء😂
مؤيد صدق نفسه : افا عليك اذا ماطيحت الطير من السماء اطيح مين
ندى : حبيبي روح شوف حالك في المراية
مؤيد نافخ نفسه :احم احم مايحتاج اصلن
ندى رافعه حاجب : خايف تواجه الحقيقة هههههه
مؤيد : اقول ردي بس!اعطيتك وجه
ندى: لا تصرف هههههه
راحت ندى للتلفون ركض "مطفوقه هههه رفعت السماعة ندى بكل حمااس : الووو .. ايووا وصللت ..هذا بيت فايز ال....... آآمرررني شو بدك "تغيرت ملامح وجه ندى من الفرح للصدمه للهم والضيق ( حاولت تكون طبيعية قدر اللامكان ) بكل هدووء : اوكي خلاص الحين نكون عندكم ..اوكي بحفظ الله
سكرت التلفون وماقدرت تمسك نفسها اكثر وجلست تبكي بكاء كأن الي فقدته ابوها الحقيقي مو فايز الي تكفل فيها كم يوم بس ماتقول ندى غير { الله يرحمك ويرحم الجوهرة معاك ويسكنكم فسيح جناته}
استغرب مؤيد من اختفاء ندى قام من سريره وطلع من غرفته شاف ندى تبكي بحرقه
مؤيد : ندى ايش بك كأنك بعزاء
ندى ماقدرت تتحمل بكت اكثر
قرب منها مؤيد وحظنها وندى ماصدقت خبر تشبثت فيه زيادة وبكت من قلب مكتوم كله آلآم وجروح
تضايق مؤيد من حالة ندى : ندى ياقلبي وحياتي انا اخوك قولي لي ايش الي مضايقك مين مزعلك اروح اعدل لك وجهه " يبتسم ببراءة"
ندى تششهق : عمي فايز وعمتي الجوهرة
مؤيد قلبه قرصه حس ان فيهم شيء مهما يكون بالنهاية هما امه وابوه بتردد:ايش فيهم
ندى بألم : يطلبونك الحل
صدمة على مؤيد ماتخيل حياته من دونهم بيوم كيف بيتحمل حياة كاملة وهم ماهم بحوله ولا يمه ياربي سترك ياستار ياعليم يارحيم كون بعونه.

مؤيد ماتحرك من مكانه ولا ابدى اي حركة كأن قلبه من الجليد ولا دمعه نزلت من عينه ترك ندى وخرج من البيت ندى استوعبت الي صار وخافت على مؤيد راحت لغرفتها ولبست عبايتها وركضت بخوف وراء مؤيد شافته قرب للخط العام لحقته ندى :مؤيد مؤيد اذكر الله تعال
مؤيد ماحرك ساكن كان على ماهو عليه من خرج من البيت ولا لف لها : ايش تبين
ندى : انت ايش بتسوي
مؤيد : شوفت عينك بستاجر سيارة واروح للمستشفى
اشر مؤيد لاقرب سيارة اجرة واعطته ندى عنوان المستشفى
ندى طول الطريق متوترة وتبكي ومؤيد عكسها من برا جليد ولا كانهم امه وابوه لكن من جوا كان يبكي بحسرة وخوف ..وصلو للمستشفى راح مؤيد للرسيبشن وندى وراه : لو سمحت ياخوي جاكم حادث قبل شوي رجال ومعه زوجته فايز ال..... والجوهرة ال... الموظف : ايوا ياخوي جاتنا هالحاله بس كانت حالة وفاة روح لقسم ..... راح مؤيد يجر خطاه وندى ماتدري تهديه والا تهدي نفسها
دخلوا وشافوا فايز والجوهرة يغطيهم الشرشف الابيض
مؤيد راح لابوه ومسك يده وباسها :يبه سامحني وترك يد ابوه وتوجه لامه وضمها : يمه سامحيني ماعرفت قدرك غير الحين وتركهم وخرج، ندى راحت لمؤيد
ندى : مؤيد فين راح نروح
مؤيد : وين يعني بروح اشوف اي احد يخلص اجراءات الدفن
راحو لموظف الريسبشن
مؤيد : لو سمحت كيف راح نخلص اجراءات الدفن
الموظف : جيب اي شخص كبير من عائلتك عشان يخلص الإجراءات
مؤيد : عائلتي هما الي ماتوا ماعندي غيرهم
الموظف : لا حول ولا قوة الا بالله خلاص بكفل اي احد يخلصها لك روح ارتاح بالكراسي هناك الين يخلصها لك
راحوا مؤيد وندى يجلسون على الكراسي بعد فتره وجيزة خلصت الاجراءات ودفنوا فايز والجوهرة
مؤيد (ااخخ ماتوقعت يجي يوم ارجع البيت من دون امي وابوي، الحين كيف ادخل البيت ومالقى امي
تستقبلني بحضنها والا مالقى ابوي يهاوشني على الصلاه ااآه يايمه آآآه ياابوي ) : يلا ندى نرجع للبيت
وهم بالطريق مؤيد يسترجع ذكريات هذا الطريق ياما وياما كان يمر من عنده مع ابوه وامه بس الحين غير كل شيء راح كل شيء تغير، وصلوا للبيت وكان قدامهم جارهم ابو عبدالله : هلافيك ياوليدي الله يغفر لميتكم راحوا للي ارحم منا راحوا للرحمن الرحيم
مؤيد : الله يجزاك خير ياعم
ودخلو البيت مؤيد وندى
ندى : مؤيد ياخوي روح ارتاح بغرفتك على ماسوي لك غداء
مؤيد : ارتاحي ياندى مالي نفس
ندى :اذا تعزني يامؤيد وتغليني لازم تاكل
مؤيد :اوكي على راحتك ياندى " ودخل لغرفته..

انسدح مؤيد بالسرير على ظهره وحط يدينه تحت راسه وناظر للسقف ودموعه بدت تهل على خده ماتحمل ذكراهم
كيف في هذي المده البسيطة اشتاق وبقوة لامه وابوه ومسح دموعه بيدينه وناظر بيديه الي كلها دموع وتذكر امه لما تمسح له دموعه وبكى زيادة ماقدر يتحمل اكثر قام راح غسل وجهه وطلع لندى شاف ندى مجهزة الغداء ومتوجهه له بتناديه : جييت جييت مايحتاج تتعبين نفسسك وتناديني
ندى :اوكي حبيبي روح غسل يدينك وتعال تغدا
راح مؤيد يغسل يدينه وجاء جلس عالسفرة تلقائيا ناظر مكانه امه وابوه شاف مكانهم فاضي نزل راسه بضيق وبدا يأكل بهدوء لاحظته ندى ودعت ربها يخفف عنه حزنه وبيبعد ضيقته
خلصوا الغدا شالته ندى وراحت للمطبخ قام مؤيد وغسل يديه وراح جلس بالصاله سمع الجرس يدق قام بتثاقل راح يفتح الباب ( يالليييل التبن ذا وش جابه اففف ماصدق خبر ان امي وابوي ماتوا جاء يكمل علي الضيقه اففف بسس افف ) : هلا وغلا بابو ابراهيم حياك
ابو ابراهيم: لا هلا ولا مسهلا اليوم تخرج من البيت يعني اليوم والا ناسي ان ابوك له 3 شهور مادفع ايجاره ؟
مؤيد : لا ياعم مانسيت
ابو ابراهيم بكل جشع : اليوم ياتدفع ياتضف وجهك وراح
سكر مؤيد الباب وسند ظهره عليه يارب رحمتك نزلت دموعه ومسحهم على طول قبل ماتشوفه ندى ،، ندى كانت حاضرة الموقف راحت لمؤيد مسكته مع يديه
ندى : ماعاش من يذل....
توقعاتكم..