💔رواية خفايا جروح 8: part💔

💔رواية خفايا جروح 8: part💔 Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
السابقة: http://hayah.co/رواية-خفايا-جروح-part-7

ندى : طارت الخمس الدقايق الثانية
سعود ومؤيد يركضون برا البيت خوفا من طيران الخمسة الباقية هههههههههه
عند مؤيد وسعود خرجوا من البيت شافو فارس وصاحبه عبدالله وباين على وجه فارس الضيقة والالم والحزن.. فارس : ماتتخيل يا عبدالله قد ايش انصدمت يوم عرفت الحقيقه وعرفت مدى حقارة امي ماصدقت انها امي الا من بعد الحادث
عبدالله : مايصير يافارس تشيل على امك مهما كان هي امك حتى لو انه بالحرام الحقيقه تبقى هي الحقيقه
فارس : انا سمعت كل شيء بس ماقدرت اصدق غير لما شفت تحليل الدي ان اي وقتها حسيت كأن الدنيا تدور فيني
نرجع بذاكرة فارس شوي ..قبل عامين بالضبط ..... فارس توه صاحي ومتأخر عالمدرسة : يمه يمه وين ثوبي كان هنا
ام محمد : روح شوف ندى وين حطته
ندى تركض لابسه مريولها وعبايتها وشايلة الشنطة مختبصه : فوفو روح شوفه بغرفتي كويته لك
ناظرتها ام محمد بنص عين واعطتها نظرة ازدراء وراحت لغرفتها ندى مااهتمت في الموضوع وخرجت برا البيت متوجه للمدرسة
اما فارس ماستغرب من امه لانه دايما يلاحظها كيذا مااهتم لها وراح لغرفة ندى لقى ثوبه معلق ابتسم بهدوء اخذه يلبسه وهو خارج من الغرفه سمع صوت جدال عنيف صادر من غرفة
ام محمد استغرب فارس البيت فاضي مع مين
ممكن تتهاوش ام محمد غريبة ...

{استغفرالله واتوب اليه }
مااحلل الي تقرا بدون لايك وكومنت .. استغرب فارس البيت فاضي مع مين ممكن تتهاوش ام محمد غريبة مافيه غيرها في البيت خاف فارس جلس يذكر الله
قرب من غرفة ام محمد سمع صوتها وعندها ام سالم
ام محمد : الحين ياام سالم لايكون لك تواصل مع العقربة ام ندى
اتسسعت عيون فارس بصصدمة كيف وششلون ندى يكون لها ام !! كيف صارت لقيطة اجل ؟
ام سالم : ياختي لاتتوهمين مالي علاقة بام ندى ولا لي اي صله فيها
ام محمد : انتي اختي واعرفك زين تحبين اللعب على الحبلين
ام سالم : على اساس انك شريفه وماتحبين تلعبين على الحبال كلها مو بس الحبلين
ام محمد : ايش قصدك
ام سالم : قصدي واضح تلعبين على ام ندى وماخذه بنتها
ام محمد : مااخذت بنتها هي الي رمتها بعدين تجي وتقول بنتي
ام سالم : خلينا من ام ندى عندك فايز ال ...... ماخذه ولده سعود من اول يوم بولادته وقتلتي طفل ثاني لاجل يعتقد ان الي مات هو ولده وفارس ضاحكة عليه تقولين لقيط ماكأنه ولدك انتي
فارس من الصدمة رجوله ماعادها تشيله جلس على الارض بضعف وقلة حيلة
ام محمد : فايز عذبني ولازم اعذبه بفراق ولده وفارس مالك شغل فيه ولدي وانا حره فيه اقوله مااقوله مو شغلك فاهمه
ام سالم : وانتي موشغلك العب ع حبلين والا لا ويكون بعلمك ام ندى موصيتني على بنتها من يوم مااخذوها خوالها ورموها عند المسجد وانتي جاية حضرتك مسويتلي فيها اربي لقطاء ربي نفسسك في الاول جايبة ولدك فارس بالحرام
ام محمد : احترمي نفسك مو عشان تربينا انا وانتي وابو سالم مع بعض بدار الايتام صرتي ماتحشميني ومن غير مطرود يلا برا
ناظرتها ام سالم باحتقار : اصلن مايشرفني انك تكوني اختي الي من غير دمي بس يللا تعودت للاسف اني اقولك اختي مع السلامة
قام فارس من الارض بسسرعه عشان ماتشوفه ام سالم وخرج من البيت ركض ..... خرجت ام سالم من البيت كله لفت وراها وناظرت بيت ام محمد تفلت عليه ومششت لبيتها
شافها فارس بكى وهو يردد : مسستحييل مسستحيل رجع فارس خطوتين على وراء شوي سمع صوت بوري لف وراه ماقدر يتحررك كانت السيارة مسسرعه وصاحب السيارة ماقدر يتحكم بسيارته صدم بفارس وتقلبت السيارة كم قلبة تجمعوا الناس حول الحادث واستدعوا الشرطة والاسعاف
في هذي اللحظة ام محمد نغزها قلبها لمن سمعت الصوت خرجت من البيت بسسرعه شافت الي ماودها تشوفه شافت ضناها الغالي مغرق بدمه صرخت بهستيريا : ولللدي ولدي راحت لفارس وحطته بحضنها وبكت من قلب سيفقد اغلى مالديه مسحت على وجهه : فارس ولدي حبيبي قوم يالغالي قوم ماتحمل فراقك قوم وتعالى صوت بكاها


{سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم } {اذكروا الله يذكركم }



وصلت سيارات الشرطة والاسعاف اخذوا فارس وام محمد بسيارة والمجهول بسيارة ثانية مرت الدقايق كانها سنين على ماوصلت سيارات الاسعاف للمستشفى دخلوا فارس والمجهول غرفة العمليات ...... ام محمد مارضت ترتاح الين تتطمن على ضناها مرت اربع ساعات والدكتور ماخرج من غرفة العمليات
بعد اربع ساعات خرج الدكتور توجهة له ام محمد : ها يادكتور بششر ايش صار ؟
الدكتور : انتي امه ؟
ام محمد بدون وعي : ايه انا امه
الدكتور : لو سمحتي ياخالة كم عمرك كيف انتي امه وانتي كبيرة بالسن امداك جبتيه
ام محمد : جبته على كبر وعمري41 والحين انا 60
الدكتور : ياخالة بعد اذنك لازم نسوي تحاليل DNAعشان نتأكد من صحة كلامك
ام محمد : تفضل يادكتور
بعد نص ساعة خلصت الاجراءات
ام محمد : ها يا دكتور تأكدت ؟
الدكتور : لسى ياخالة لازم اسبوعين ثم تطلع التحاليل ، المهم ياخالة ولدك لازم ندخله غرفة العناية الحين الين يفرجها الله
ام محمد : طيب دخلوه العناية
الدكتور : قلت للنيرس وعلى فكرة ياخالة الشخص الي معاه ماتأثر كثير تقدرين تشوفينه في غرفه 407
ام محمد : الله يجزاك خير ياولدي وتوجهت للغرفة الي قالها الدكتور دقت الباب مافيه رد استنت شوي ثم فتحت الباب دخلت شافت شخص ملقى عالسرير ولاف وجهه للجهه الثانية جهة الشباك اتجهت له ام محمد لف المجهول وجهه بسرعة لما حس ان فيه احد يراقبه التقت العيون وتراجعت ام محمد خطوة للخلف ..صدمة ماوراها صدمه ...
{بسم الله الرحمن الرحيم}
{سبحان الله وبحمده .استغفرالله واتوب اليه} [لا تلهيكم الرواية عن الصلاة والقران ]

عند ام محمد والمجهول -------- لف المجهول بسسرعه لماحس انه فيه احد يراقبه
التقت العيون وتراجعت ام محمد خطوة للخلف
صصصدمة ~ماوراها صصصصدمه .... ~~~~~~~~~~~~~~ بعد اسبوعين .. عند فارس ... صحى فارس فتح عيونه شوي شوي واسترجع
شريط ذكرياته المليء بالاحداث التي لم يرغب ان تكون واقعا يعيشه .. غمض عيونه بقوة تمنى الموت بهاللحظه ولا انه يعرف الحقيقه .... تمنى وياما تمنى انه يعرف امه لو بس اسمها مو
لازم يشوفها اسمها يكفيه ... تحققت امنيته وليتها ماتحققت ..
جلس فارس على السرير وسحب المغذي من يده بقوه وقهر تناثر دمه على الارض ولا اهتم ...
نزلت دمعه حارة على خده تنهد تنهيدة حقت السنين الي طافت كلها تنهيدة ندم على تطفله ولقافته اتهم نفسه بالي جرى له
صار في عقله {انا السبب بالي جرى لي}

ماتمنى يجي هاليوم كثر ماتمنى انه يجي حس فارس بتناقض كبيير في شعوره واحاسيسه
كان يكره ام محمد الا شوي يحس بالعكس
الا شوي يتراجع ويكرهها اكثر من اول ... الحين بدء يستوعب ليه كان تعامل ام محمد له غير عن الباقي
كانت تعامله بحنيه وحب واغلب الاحيان تقسو عليه عشان مايحس فيها ولا تبغاه يعرف انه ولدها .. انفتح الباب دخل/ت ..... توقاتكم ياحلوين 💅