دينك مفتاح سعادتك زوجية أختي

دينك مفتاح سعادتك زوجية أختي Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
جاء عن رسول الله أيضا قال أربع من النساء في الجنة وأربع في النار فأما الأربع اللواتي في الجنة فامرأة عفيفة طائعة لله ولزوجها ولود صابرة قانعة باليسير مع زوجها ذات حياء إن غاب عنها حفظت نفسها وماله وإن حضر أمسكت لسانها عنه والرابعة امرأة مات عنها زوجها ولها أولاد صغار فحبست نفسها على أولادها وربتهم وأحسنت إليهم ولم تتزوج خشية أن يضيعوا وأما الأربع اللواتي في النار من النساء فامرأة بذيئة اللسان على زوجها أي طويلة اللسان على زوجها أي طويلة اللسان فاحشة الكلام إن غاب عنها زوجها لم تصن نفسها وإن حضر آذته بلسانها والثانية امرأة تكلف زوجها مالا يطيق والثالثة امرأة لا تستر نفسها من الرجال وتخرج من بيتها متبرجة والرابعة امرأة ليس لها هم إلا الأكل والشرب والنوم وليس لها رغبة في الصلاة ولا في طاعة الله ولا طاعة رسوله ولا في طاعة زوجها فالمرأة إذا كانت بهذه الصفة وتخرج من بيتها بغير إذن زوجها كانت ملعونة من أهل النار إلا أن تتوب إلى الله وقال النبي إطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء وذلك بسبب قلت طاعتهن لله ورسوله ولأزواجهن وكثرة تبرجهن والتبرج إذا أرادت الخروج لبست أفخر ثيابها وتجملت وتحسنت وخرجت تفتن الناس بنفسها فإن سلمت هي بنفسها لم يسلم الناس منها ولهذا قال النبي المرأة عورة فإذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان .

عن أم سلمة - رضي الله عنهما - قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أيّما امرأة ماتت و زوجها عنها راض , دخلت الجنة )
ففي هذا الحديث حث للمرأة على أن تسعى فيما يرضي زوجها وتجتنب ما يسخطه لتفوز بالجنة، والمرأة العاقلة هي التي تبذل كل الأسباب من أجل إرضائه طاعة لربها وابتغاء مرضاته، ولا ينبغي لامرأة أن تقول أنه لا حق لزوجها في عدم الرضا أو الغضب عليها، بل الحديث يبين أن رضا الزوج عن زوجته سبب في دخول الجنة بعد فضل الله تعالى ورحمته، فينبغي على هذه المرأة أن تبذل وسعها في طاعة زوجها وطلب مرضاته، وأن تبتعد عن كل ما يسخطه إلا إذا كان في معصية الله، ولتصبر عليه، ولتجتهد في الدعاء له، وكفى المرأة المسلمة شرفاً أن تنال الجنة بإرضائها لزوجها.
ومعلوم أن بني آدم جميعاً عرضة للتقصير والخطأ، ولكن المسلمة العاقلة هي التي تجتهد في إصلاح نفسها وحالها مع ربها ومع من حولها، والتي تحب الله تعالى هي التي تبذل الرخيص والغالي من أجل إرضائه.
فوصيتي لكل امرأة مسلمة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحرص على أداء حق زوجها لتنال رضاه، فيكون ذلك سبباً في رضا الله عنها ودخولها الجنة. والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.


فالمرأة المسلمه الراشده مطيعه زوجها دوما في غير معصيه؛بارة به؛حريصه على ارضائه وادخال السرور على نفسه،ولوكان فقيرا معسرا فهذه السيده فاطمه الزهراء ابنه محمد سيد المرسلين وزوجه علي رضي الله عمه فقد كانت تشكو ماتلقى في يدها من الرحى فقال لها زوجها علي يوما لقد جاء ابوك بسبي، فاذهبي اليه فالتمسي واحده تخدمك وذهبت الى ابيها،ولكن الحياء منعها ان تسأله ما جاءت من اجله.وذهب علي فسأله خادما لابنته الحبيبه الى قلب ابيها.ولكن الرسول الله لم يستطيع ان يستجيب لاحب الناس اليه ويمنع فقراء المسلمين وجاء الى ابنته وزوجها فقال؛((الا اعلمكما خير مما سألتموني؟اذا اخذتما مضاجعكما فسبحا الله ثلاثا وثلاثين ،واحمدوا ثلاثا وثلاثين،وكبرا اربعا وثلاثين،فهو خير لكما من خادم))
وان المرأة المسلمه الصادقه لتقبل على خدمه بيتها وزوجها،وهي تعلم حق زوجها عليها،وانه لحق كبير كبير واكده رسول الله ابلغ تأكيد في قوله((لا يصلح لبشر ان يسجد لبشر ولو صلح لبشر ان يسجد لبشر لامرت المرأة ان تسجد لزوجها،لعظم حقه عليها)
وان طاعه الزوجمما يدخل الجنه كما اخبر الرسول الكريم((اذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها واطاعت زوجها وحفظت فرجها قيل لها ؛ادخلي الجنه من اي الابواب شئت))

وقول الرسول الكريم((الا اخبركم بنسائكم في الجنه؟قلنا؛بلى يارسول الله قال ولود ودود اذا غضبت او أسي اليها،او غضب زوجها قالت هذه يدي في يدك لااكتحل بغمض حتى ترضى))

وقول الرسول عليه السلام((اذا دعا الرجل امرأته الى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكه حتى تصبح))
وايضاا((والذي نفسي بيده مامن رجل يدعو امرأته الى فراشه فتأبى عليه الا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنهاا))وقد حلت اللعنه عل كل امرأة نافره ناشزه شرسه ومنها المتثاقلات المتباطئات عن ازواجهن المسوفات((لعن الله المسوفات التي يدعوها زوجها الى فراشه فتقول سوف حتى تغلبه عيناه))
ومن ابرزها
عن امامه بنت الحارث وهي من رباات الفصاحه والبلاغه والرأي والعقل فقد روى وصيتها لابنتها وهي على ابواب الزواج بهذه الصيغه الرائعه
قال لما زوج عوف بن ملحم الشيباني وكان سيدا مطاعا من اشراف العرب في الجاهليه ابنته ام اياس من الحارث بنت عمرو الكندي فجهزت وحضرت لتحمل اليه دخلت عليها أمها أمامه لتوصيها فقالت؛
يابنيه ان الوصيه لو تركت لفضل في الادب او مكرمه في الحسب لتركت لذلك منك ولكنها تذكره للغافل ومعونه للعاقل
اي بنيه لو استغنت المرأة عن زوجها بغنى ابيها وشده حاجتها اليه لكنت اغنى الناس عنه ولكن النساء خلقن للرجال كما لهن خلق الرجال
اي بنيه انك قد فارقت الجو الذي منه خرجت والعش الذي فيه درجت الى وكر لم تعرفيه وقرين لم تألفيه فأصبح بملكه عليك مليكا فككوني له أمه يكن لك عبدا
احملي عني خصالا عشرا تكن لك ذخرا وذكرا
اما الاولى والثانيه

؛فالصحبه له بالقناعه والمعاشره بحسن السمع والطاعه فان في القناعه راحه القلب وفي حسن السمع والطاعه رضا الرب
واما الثالثه والرابعه؛

فالتفقد لموضع انفه والتعهد لموضع عينه فلا تقع عينه منك على شي قبيح ولا يشم انفه من الا طيب ريح وان الكحل احسن الموجود والماء اطيب الطيب المفقود

واما الخامسه والسادسه؛
فالتعهد لوقت طعامه والهدوء عند منامه فان حراره الجوع ملهبه وتنغيص النوم مغضبه

واما السابعه والثامنه؛

فالارعاء على حشمه وعياله والاحتفاظ بماله فان الاحتفاظ بالمال حسن التقدير والارعاء على الحشم والعيال حسن التدبير
واما التاسعه والعاشره
؛فلا تفشي له سرا ولاتعصي له امرا فانك ان افشيت سره لم تأمني غدره وان عصيت امره اوغرت صدره
ثم اتقي يابنيه الفرح اذا كان ترحا والاكتئاب اذا كان فرحا فان الخصله الاولى من التقصير والثانيه من التكدير
وكوني اشد ماتكونين له اعظاما يكن اشد مايكون لك اكراما واشد ماتكونين له موافقه يكن اطول ماتكونين له مرافقه
واعلمي يابنيه انك لن تصلي الى ماتحبين منه حتى تؤثري رضاه على رضاك وهواه على هواك فيما احببت وكرهت والله يخير لك ويحفظك

وقال النبي صلى الله عليه وسلم(...واطلعت في النار فرأيت اكثر اهلها من النساء)
وذلك بسبب قلة طاعتهن لله ولرسوله ولازواجهن وكثره تبرجهن والتبرج اذا ارادت الخروج لبست افخر ثيابها وتجملت وتعطرت وخرجت رافعة عن ثوبها وزينتها لتري الناس نفسها ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم
(المراه عورة فاذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان)
وطالما كانت المراه في بيتها تعبد ربها وتطيع بعلها فبذلك تكون تلتمس رضا ربها

وقال علي رضي الله عنه لزوجه فاطمه رضي الله عنها:يافاطمه ماخير للمراه ؟قالت:الاترى الرجال ولايرونها
فاذا اضطرت للخروج باذن زوجها فلتخرج غير متبرجه في ثياب ليس بها زينه وتغض طرفها في مشيتها
وتنظر الى الارض ولا تلتفت يمنه ويسره والا تضاحك من معها اثناء السير في الطريق او ترفع صوتها بالحديث
فان فعلت ذلك فانها اثمه عاصيه لله

وقد حكي ان امراه من المتبرجات في الدنيا وكانت تخرج من بيتها متبرجه
فماتت فراها بعض اهلها في المنام وقد عرضت على الله عزوجل في ثياب رقاق فهبت ريح فكشفتها
فاعرض الله عنها:وقال(خذوا بها ذات الشمال الى النار فانها كانت من المتبرجات في الدنيا)

وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(لاتؤذي المراه زوجها في الدنيا
الا قالت زوجته من الحور العين:لاتؤذيه قاتلك الله)

وعن الحسن قال:حدثني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول(اول ماتسال عنه المراه يوم القيامه
عن صلاتها وعن بعلها) أى زوجها وزاد في لفظ(كيف عملت اليه)
وقالت عمة حصين بن محصن وذكرت زوجها للنبي صلى الله عليه وسلم فقال(انظري اين انت منه فانه جنتك ونارك)

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(لاينظر الله الى امراة لاتشكر لزوجها وهي لاتستغني عنه)

فيجب بعد هذا على المراه تقوى الله عزوجل وطاعة بعلها وان كانت قد قصرت في حق من حقوقه ان تسترضيه

وان تكون فيها صفات الزوجه الصالحه فتكون في حياء منه وتغض طرفها امامه وتطيع امره وتسكت اذا اراد

الكلام والابتعاد عن جميع مايسخطه والتزين له والتجمل بحضوره وترك ذلك عند غيابه

وحفظ ماله وبيته وولده واكرام اهله واقاربه واعانته على طاعه الله

فبذلك تكون قد نالت رضا ربها