أحبائي اريد ان افضفض معكم بما يبوح به صدري بخصوص الصلاة
عندما كنت صغيره وقبل الزواج كنت مواظبه على الصلاه ولكن..
كانت هناك اوقات كنت فيها متكاسله عن اداء تلك الفريضه التي امرنا الله بها
متناسيه ان من يترك الصلاة فهو كافر
وقد غرتني شهوات الدنيا وتمكن مني الشيطان وكنت ارجع واتوب واصلي ولكن بعد فتره اترك الصلاه واعود لذنوبي ومعاصيي التي افعلها واتناسى واتخاذل واجد بحياتي صعوبه وبؤس
وبعد مضيي عدة سنوات تزوجت وكنت اواجه مشاكل لاحصر لها كادت ان تنتهي بالطلاق... إلى ان وجدت ابي يقول لي ياابنتي لكي يبارك لكي الله عليكي بالصلاه فكل ماتعاني منه الان هو تركك للصلاه وطالما اهملتي صلاتك فلن تجدي اطفالك بارين بك وحتى بزواجك..
هنا توقفت فجأة وبدا لي ان كل ماكنت افعله كان بسبب عدم رضا الله عني
وفعلا بدأت ان اواظب على صلاتي... وايضا زوجي قال لي يوما لقد لاحظت انكي لاتصلي مع ان كافة اسرتك يصلون ف لماذا انتي بعيده عن الله وقد كنت اسكت ظنا مني انكي سوف تتغيري
ف عندما سألني هذا السؤال بكيت كثيرا وقلت له اعرف باني مخطئه واريد ان اتوب ف قال انه سوف يساعدني على المواظبه على الصلاه
فبدأ كل منا يذكر الاخر عند سماع الآذان
ف كان يبعث لي برساله بحكم انه بدوله أخرى وليس معي... لاتنسي صلاة الظهر وهكذا. وفعلا انتظمت في صلاتي ولم اتناساها
وايضا اصبح يقول لي لماذا لانتسابق في قراءة القرآن الكريم ف شجعني اكثر على التمسك بكتاب الله وكنت اقرأ يوميا مثله واصبحت ملتزمه كثيرا وقد افقت من غفلتي التي كنت فيها والحمدلله على كل حال
واتمنى من الله ان يغفر لي ذنوبي ويغسلها من كل الخطايا بالماء والثلج والبرد
ويغفر ذنوب جميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات وان يهديني إلى الصراط المستقيم
ولا اريد منكن اخواتي سوى الدعاء
