الرضاعة الطبيعية تقلل مخاطر الحساسية بين الأطفال
شهدت السنوات القليلة الماضية تضاعف معاناة الأطفال في أوروبا من نوبات الحساسية، حيث بات يعاني طفل من بين كل أربعة أطفال من نوبات حساسية متكررة وهو ما يحول المرض إلى أحد الأمراض غير المعدية ولكن ينتشر بصورة وبائية خلال القرن الحادي والعشرين.
وأشارت الأبحاث الطبية الحديثة إلى أن نمط الحياة الصحي والرضاعة الطبيعية قد تسهم بشكل كبير في تقليل مخاطر الإصابة بالمرض بالإضافة إلى تقليل أعراضه،
وأكدت الأبحاث التي أجريت على مجموعة من الأطفال حديثى الولادة أن من تم إرضاعهم بصورة طبيعية تراجعت بينهم بصورة ملموسة فرص إصابتهم بالحساسية أو أعراضها في حال الإصابة بها بالفعل، كما أظهرت دراسة اختلاف أعراض الإصابة بنوبات الحساسية باختلاف العمر والجنس.