تمارين كيجل يمارس الكثير من الأشخاص أنواعاً كثيرة من التمارين الرياضية، وأشهرها تمارين كيجل، والتمارين الخاصة لتقوية عضلات الحوض، إذ سُميت بكيجل نسبة إلى الطبيب أرنولد كيجل، وأطلق اسم كيجل على العضلات الواقعة ما بين الوركين، والتي تحيط بالأعضاء التناسلية؛ أي العضلات التي تمتد من أمام عظمة العانة إلى الخلف، والتي تحيط بفتحتي الشرج والمهبل. ابتكر هذا الطبيب هذه التمارين نتيجة الضعف الذي يصيب العضلات من أمراض السمنة، والسكري، والولادة المتكررة، واستئصال البروستاتا، ويعتبر أداء تمارين كيجل من التمارين السهلة جداً، إذ يستطيع أي شخص ممارسته في أي مكان وفي أي وقت. فوائد تمارين كيجل تعالج السلس البولي، وتقوي عنق المثانة الذي يخرج منه البول. تساعد الرجال على السيطرة على القذف من خلال تحسين تدفق الدم إلى العضو الذكري، مما يعزز من استمرار الانتصاب لفترة أطول، كما تعزز هذه التمارين من النشوة الجنسية من خلال تقوية عضلات الحوض. تساعد المرأة على منع هبوط جدار الرحم والمهبل لديها، كما ينصح بأدائها بعد الولادة، فهي تساعد على تضييق فتحة المهبل، وينصح بها للمتزوجات وغير المتزوجات. تمارين كيجل وقت النفاس يبذل جسم المرأة خلال فترة الحمل والولادة جهداً كبيراً على العضلات والأربطة في منطقة المهبل والرحم، مما يؤدي إلى تمدد العضلات، وبالتالي تفقد من قوتها الكلية أثناء دفع الجنين إلى الخارج، حيث يحدث توسع كبير في فتحة المهبل، وتبقى متمددة على هذه الحالة، وتعتبر تمارين كيجل وقت النفاس من أهم التمارين التي تمنح الجسم الكثير من الفوائد؛ مثل: شد عضلات المهبل، والتخلص من الإفرازات، كما ينصح بممارستها في اليوم العشرين من النفاس؛ وذلك لأنها أفضل لصحة النفاس، وتجنباً لحدوث أي أضرار جانبية. طريقة أداء تمارين كيجل قبل أداء هذه التمارين ينصح بالذهاب إلى الحمام لتفريغ المثانة من البول، ثم القيام بالخطوات الآتية: تستلقي المرأة على الظهر، وتثني الركبتين، وتضع يديها على الأرض، وتبدأ برفع منطقة أسفل الظهر قليلاً وبالتدريج عن الأرض، ولمدة عشر ثوانٍ، ولعدة مرات في اليوم، لأنّ هذا التمرين مفيد في تقوية عضلات البطن، ثم ترفع عضلات العانة وجانبي الحوض أثناء الانقباض والانبساط خلال هذا التمرين. الطريقة الأخرى فهي ممارسة هذه التمارين خلال وضعية الوقوف أو الجلوس على الكرسي، وتكون الطريقة تماماً عندما تريد المرأة حبس تدفق البول في الحمام، حيث تنقبض العضلات لثوانٍ ثم تعود للانبساط مرة أخرى، وتكرر هذه العملية ثلاثين مرة في البسط والقبض لعضلات العانة، ويحذر القيام بها خلال التبول؛ لأنها تسبب الأذى للمثانة.