تقولُ إحداهُنّ :
" قريبتي لديها أُمنيّة منذُ سنوات ، تتحرّى أوقات الإجابة لتدعوا ، تقومُ الليل ، وتصومُ النّوافل حتّى تدعوا عندَ فطرِها ، حتّى أنّها مِن شِدّةِ إلحاحِها وبكائها في الدّعوات يتغيَّرُ صوتُها وأعرِفُ ذلكَ مِن خلال مُهاتفتها .. حتّى جُبِرَت جبرًا ذاتَ ليلة ما استطاعت أن تنامَ فيها "
" كُلُّ الذينَ بكوا لله ضَحِكوا ".