👈تحدير من الوقوع في اعراض الناس و الغيبة 👉

👈تحدير من الوقوع في اعراض الناس و الغيبة 👉 Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
●س: ماهي الغيبة ؟
●وما حكم الوقوع في أعراض الناس؟
●وهل يجوز مجالسة من يغتاب؟

•ج: إن الكلام في أعراض المسلمين بما يكرهون منكر عظيم، وهو من الغيبة المحرمة، بل من كبائر الذنوب
قال الله تعالى《 ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم أن يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم 》 "الحجرات: 12"
وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم انه قال {أتدرون ما الغيبة }
فقالوا :الله ورسوله اعلم، قال :《ذكرك أخاك بما يكره 》
قيل:افرأيت إن في أخي ما اقول؟ قال :《إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته》رواه مسلم.
ولقد صح عنه صلى الله عليه وسلم انه لما عرج به مر على قوم لهم اظافر من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم، فقال :(يا جبريل من هؤلاء )؟
فقال هؤلاء يأكلون لحوم الناس ويقعون في اعراضهم.
فالواجب عليك يا عبدالله وعلى غيرك من المسلمين عدم مجالسة من يغتاب المسلمين، مع نصيحته والانكار عليه لقول النبي صلى الله عليه (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه ،وذلك أضعف الإيمان )
فإن لم يمتتل بعد ذلك فاترك مجالسته؛ لأن ذلك من تمام الانكار عليه,.