فإذا كانت الهرمونات هى التي تسيطر على عملية الحيض فإن الرحم هو الذى ينفد هذه العملية .....كيف إن السائل(( الحيض))يتكون داخل الرحم و يحرض وبدون الرحم نفسه لاتجد الهرمونات عضوا ينفذ عملية (.الحيض.) لكن لسبب غير معروف قد توجد فتات بدون رحم صغير أو رحم لايصلح الحيض أو الحمل الولادة٠.
مثل هذه الفتات إذا كانت عددها الصماء طبيعية فإن علامات البلوغ الظاهرية تظهر عليها مثل سائر الإناث يستدير جسمها وينمو صدرها وتتخذ الشكل الأنثوى أليس لها من علاج٠
إن تقرير ذلك يتوقف على مدى حجم الرحم إذا كان رحمها أصغر من الحجم الطبيعى قليلا فإن علاجها للهرمونات المبيض يؤدى إلى نتيجةحسنة إذا كان عمرها أقل ن
من عشرين عاما عند بدء العلاج.
أما إذا كان الرحم صغيرآ جدآ أو غير موجودة فلا جدوى من علاجها وفى هذه الحالة ليس هناك خوف من أحتباس الحيض لأنه لن يتكون أصلا والسبب اخير من أسباب تأخر البلوغ أو عدم إتمامه انسداد غشاء البكارة ولتوضيح ذلك نقول،إنه فبهذه الحالة فإن الفتاة تمر بدور البلوغ مروراطبيعيآ وتحيض أيضاً.ولكن هذها الحيض لايمكن أن يرى والسبب هو انسداد غشاء البكارة انسداد كاملا وعندئذ يختبئ دم الحيض في المهبل وتعانى الفتاة من أثر ذلك آلامآ شديدة تزداد فى كل شهر فى موعد الدورة