النصف_الآخر الحلقة التاسعة👻👻

النصف_الآخر الحلقة التاسعة👻👻 Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
#النصف_الآخر_قصص
#النصف_الآخر_9 #النصف_الآخر
الحلقة التاسعة

دخلت أبكي على الغرفة وماكنت قادرة أتحمل جوعي أكتر.. أكلت ولقيت مسجات.. من ريّان ومن آدم.. ريّان عم بحكيلي أنا حبيت صوتك وبدي أساعدك عنجد أوثقي فيني.. ووقت ماتحسي حالك بدك تشوفيني أنا جاهز.. آدم كتبلي أنا اسف لو ازعجتك أنا بحبك ومارح أتخلى عنك وكل كلامي من خوفي عليكي.. وقلي أما حكيت مع شيخ بعرفه ليشوفك.. ويمكن لمّا أهلك يعرفو بهالشي يزوجونا لبعض.. مارديت عليهم.. وكنت وحيدة طول الوقت لحد ما أجا الوقت ليجي العريس وأمه.. دخل عندي ساجد وقلي زبطي حالك.. حطي مكياج واخفي كل شي بوجهك.. مابدي يحسو انه فيكي شي!.. قلتله ماشي.. رح أعمل كل اللي بدك ياه.. اخفيت كل الخدوش والكدمات من وجهي ولبست وزبطت حالي بس حسيت لتاني مرة انه شعري عم يوقع.. كنت خايفه بس أخلص منه ومن صاحبه.. أجو هوه وأمه وميس ضلت بغرفتها مرعوبة من اللي صارلها.. سلّمت عليهم وعملت قهوة.. وشفته جنب أمه عم يتطلع عليه ومابعرف ليه مستغرب.. بهي اللحظة بالذات رجعلي الصداع.. وكنت حاسه إنه قريب مني.. قريب كتير وبده أعمل أي شي لأخلص من وجود هالعريس ولو بدي أحرقه لأكون إله.. كانو يحكو بهدوء وأنا الصداع رح يفرتك راسي.. صرّخت بصوت عالي.. خللللص!.. تطلع فيه فجأة هوه وأمه.. وكنت عارفة إني عم بتحول لبني آدمة متوحشة لأخلص منه.. قلتله إطلع برا.. صرخ بوجهي ساجد وقلي بس شو عم تحكي!.. حكيتله إنت أخرس.. وطلّع صاحبك.. انا بحبه ومابدي غيره.. امه صفنت فيه.. وسمعتها بتحكي لأبنها.. ابني شكلها مجنونه خلينا نطلع أنا ما ارتحتلها.. عيونها حمرة !!.. امي قالتلي بنتي عيونك حمر كتير.. بابا كان مستغرب نفسي الشي.. قلي بنتي عيونك متل الدم.. انتي تعبانه! اخدك على مستشفى.. قلت اخرسو خلص اخرسو.. مابدي ولا واحد فيكم.. هوه بحبني.. بترجاكم افهمو بحبني.. مابدي أتزوج مابدي.. العريس قام وأنا قلتله جيت عالفاضي.. أنا بحب واحد تاني وحامل منه كمان!.. صرخ سائد بوجهي وهجم عليه وضربني وهزأني وقلي ياعديمة الترباية شو بتحكي!.. حكيتله ماتمد إيدك.. بكسرها لو مديتها.. كنت قوية وعم بدافع عن حالي وحاسة إنه إيدي متل الخشب وشديدة ومو قادر يفكها من إيده.. صرخ بوجهي والله لأربيكي.. أم العريس صارت تصرخ وتقول الكنبة عم تولّع.. في نار ابني قوم.. صرّخ إبنها وصار يقلها رجلي نحرقت.. تطلعت عليه نظرة حقد وصرت أضحك متل الشريرة.. وشايفه الكنبه عم تولع.. كيف ماعرفت! ولا حد فيهم عرف كيف ولعت.. بس ساجد دخل عالمطبخ وجاب بريق مي وصار يكب على الكنب وعلى رجل صاحبه.. لحد ما استوى منها.. فتحت امه الباب وهربت وهوه لحقها.. وانا دخلت بسرعة لغرفتي وسكرت الباب.. وقلتلهم لو دخل حد وراي او حاول يأذيني رح أحرقه حرق.. بقيت حابسة حالي طول الوقت بالغرفة ومابدي أشوف ولا حدا.. كل اللي بدي ياه إني أخلص منهم.. كان عقلي مشوّش.. مرة بكون طبيعية ومرة بتحوّل لمجنونة.. وللحظة حسيت إني عم بعمل كل هاد حتى أشوّه صورتي.. ليه كنت بعمل هيك.. ماكان عندي جواب غير إنه أنا لازم أخلي كل الناس تعرف إني مابدي أتزوج ولا بدي أحب.. طلع بابا وساجد من البيت وماقالو لوين.. وأنا بس سمعت صوت الباب طلعت من الغرفة.. قلت لماما لوين راحو؟ .. حكتلي مابعرف.. كنت معصبة لأنه وجهها صار أسود قدام الناس وغير اللي عملته بالحارة الصبح.. حكيتلها بدي أطلع من البيت.. حكتلي لو فيكي تطلعي اطلعي.. رحت على الباب وتفحصته كان مقفول بترباسين ومن جوا.. حكيتلها كيف بعملو هيك؟! بدكو تحبسوني.. هاد اللي بدكو ياه.. كانت تعبانه وقالتلي انا دايخة بدي افوت ارتاح.. لو حاسة بتعب أو فيكي شي تعي لعندي.. ماتعملي شي بترجاكي يابنتي.. تركتني ودخلت لجوا وحسيتها ماسكة تلفونها وكأنها بدها تتصل مع حد بس ماقالت ودخلت وسكرت وراها.. وأنا بقيت بالصالة بتصفن بالحيطان.. شفت آثار الكنبة المحروقة.. استغربت.. كيف نحرقت الكنبة وشو اللي صار.. أنا مو واعية إنه نحرق شي أو ولّع شي!.. كان مخي بودّي وبجيب.. فتحت الباب فجأة بدون ما أطق الباب.. كان بدي أسألها.. لقيتها واقفة جنب الحيط وبتنفخ بأواعي لإلي.. وبتغمض وبتقرأ شغلات.. صفنت فيها.. ماكانت شايفيتني.. قلتلها ماما شو بتعملي؟!.. حكتلي بنتي اطلعي برا بسرعة.. مابدي تفوتي.. كيف دخلتي!!.. قلتلها شو بتعملي هالبلوزة إلي.. قالتلي مو لازم تكوني موجودة وأنا بعمل هالشي.. حكيتلها شو هاد؟.. شو اللي بإيدك.. كان بإيدها شي وشادة عليه ومابدها أشوفه.. فتحت إيدها.. قالتلي حجاب !.. قلتلها شو! امي انتي من متى بتتعاملي بهالأمور.. حكتلي مو وقته بنتي خلص.. حاولت تدخلني جوا على الغرفة بس أنا منعتها وقلتلها بدي أفهم شو هاد.. وقبل لتطلعني سألتها شو اللي حرق الكنبة ليه محروقة!.. حكتلي كيف مابتعرفي.. الكنبة ولّعت وانتي واقفة.. ومابنعرف شو صار.. أنا صرت خايفة من كل شي بهالبيت.. أي شي هون مابطمّن.. وخايفه أنأذى أنا كمان.. قلتلها انا السبب يعني؟ انتي خايفة مني!.. قالتلي لأ بنتي.. لأ.. بس أنتي مو واعية على شي.. وبطلتي اسماء اللي بنعرفها وشوفي كيف بتخربطي وبتنسي اللي صار.. شو صار بمخك يابنتي شو فهميني!.. طلعت من الغرفة وهيه سكرت عحالها ومافهمت شو كانت بتعمل وليه خافت وحاولت تطلعني من الغرفة.. معقول أنا عايشة بين أهلي وأنا مو عارفة عنهم شي!.. رحت لغرفتي وكان الصداع رح يفرتك راسي.. وأنا ماشية قرّبت من غرفة ميس.. سمعتها بتحكي تلفون بصوت واطي.. كانت بتحكي.. لا تضغط عليه أكتر أنا مابقدر.. وياريت تطلع من حياتي وتنساني بكفي.. كانت معصبة وبتصرخ بهدوء وبتحكي كلام مو مفهوم.. كنت بسأل حالي مع مين بتحكي وليه هيك كلامها ؟!.. ومين هاد اللي بتحكي معه.. ميس قريبة مني كتير ومابتخبي عليه شي.. اختي التوأم مستحيل تخبي عليه.. ولو بتعرف حد بتقلي.. بس انا بعرف انها مو على علاقة بحدا.. مين اللي بتحاكيه بهالطريقة وليش!.. سكرت الخط وفتحت الباب فجأة لقيتني بوجهها.. سألتني انتي من متى هون.. قلتلها من شوي.. كنت رايحة على غرفتي.. كانت بتطلع عليه وخايفة.. وانا ماكنت بدي قلها شي ولا انه سمعت شي

يتبع..
Mahmoud Salloum