الحـــياء والاخـــلاق شــــئ مميز في زمن قد نقص فيه العفاف وقل به الحشمة
انمــا الاسلام قـــد حثنا و علمنــا ان العفة والحياء هما خلقان تتـــصف بهـــما المــــرأة العفيفة الطــاهــرة
ديننا الاسلام والمـراة المسلمــة المتـــدينة هي درة مصونة وحورية مكنونة وسط صدفة ذهبية
ستر المرأة لنفسها وحفظها لشرفها وكرامتها هي التاج الثمين باهض الثمن
المراة التي تؤدي جميع الصلوات باوقاتها واركانها وسننها هي المراة الصالحة لنفسها ولهذا المجتمع فجعلها الله من المبشرات بالجنة كالصحابيات الجليلات
الانسانة المتواضعة والمجودة لكتاب الله بصوت يخشع القلب والعين والدم له هي المراة المؤمنة بالله
المتفائلة بالله هي التي تبلغ رسالة حبيبنا وشفيعنا وسيدنا محمد عليه افضل الصلاة واتم السلام وترشــد بعض الفتايات وتجعلهن يصغين الى تلك النصائح المفيدة وتعلمهن ان الله رقيب سميع عالم الغيب والشهـادة وتترك عقولهن واذانهن صاغية وواعية لمعنى دين الاسلام الصحيح
رتيــل _الكاتبــة
