🔹قَـالَ الإمِـام القُرطبِي (رحمه الله) :
🔸حال المرأة المؤمنة في الجنَّة أفضل من حال الحور العين وأعلى درجة وأكثر جمالاً
🔸فالمرأة الصالحة من أهل الدنيا إذا دخلت الجنة فإنما تدخـلها جزاءً على العمل الصالح وكرامة من الله لها لدينها وصلاحها
🔸أمَّا الحور التي هي من نعيم الجنة فإنما خلقت في الجنة من أجل غيرها وجُعِلَت جزاء للمؤمن على العمل الصالح
🔸وشتـان بين من دخلت الجنة جزاء على عملها الصالح، وبين من خلقت ليُجَازَى بها صاحب العمل الصالح
🔸فالأولى ملكة سيِّدة آمِرَة
🔸والثانية - على عظم قدرها وجمالها - إلا أنها ـ فيما يتعارفه الناس ـ دون الملكة، وهي مأمورة من سيِّدها المؤمن الذي خلقـها الله تعالـى جـزاء له.