💥 قصة قصيرة ..
امرأة ادعت أن جارها لص 💥
🤷🏻♂👈🏾يُحكى أنّ امرأة في إحدى الأرياف ﺍﺩﻋﺖ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺗﻠﻮ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺃﻥ ﺟﺎﺭﻫﺎ ﻟﺺ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﺟﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭ ﺑﻌﺪ ﻣﻀﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺃُﺛﺒﺘﺖ ﺑﺮﺍﺀﺗﻪ ﻭﺃﻃﻠﻖ ﺳﺮﺍﺣﻪ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺃُﺭﺳل القاضي في طلب المرأة للمثول أمامه ﻓقالت ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ»:
ﺇﻥ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻻ ﺗﺆﺫ ﺃﺣﺪﺍ «ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ» ﻫﻜﺬﺍ ﺇﺫﺍ «ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻗﺎﺋﻼ » ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻌﻮﺩﻳﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ بيتك، إجمعي حزما صغيرة من القش وكل حزمة منها اعتبريها صفة من الصفات السيئة التي قلتيها عن الشاب؛ ﺛﻢ انثُري القش ﻭﺍﺭﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ. ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺪ ﻟﺘﺴﻤﻌﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ:
« ﻧﻔﺬﺕ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ طلبه ﻭﻋﺎﺩﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ.
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ» ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻋﻨﻚ، ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺟﻤﻊ ﻗﺼﺎﺻﺎﺕ القش ﺍﻟﺘﻲ نثرتها كلها ﺑﺎﻷﻣﺲ، ﻭﺇﻻ سأحكم عليك ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ سنه.« ﺃﺟﺎﺑﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ »ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ! ﻓﻘﺪ ﺃﺧﺬﺗﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺑﻌﻴﺪﺍ.
«! ﻓﺮﺩ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ »ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ.. ! ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﻪ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻭﺩﻣﺮﺕ ﺳﻤﻌﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ؛ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻨﻬﺎ.
👈🏾ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺃﺻﺪﺭ ﺣﻜﻤﻪ ﺑﺴﺠﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ.
📝ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ .. ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﻙ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﻭﻣﺪﻯ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍلآﺧﺮﻳﻦ .. ﻓﺎﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻛﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﻳﻘﺎﻓﻪ ﺃﻭ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻣﺴﺎﺭﻩ ﺇﺫﺍ ﺗﻢ ﺇﻃﻼﻗﻪ ..
﴿فأثابهم الله بماقالوا﴾ ﴿ولُعنوا بماقالوا﴾ كلمات رفعت أقوامًا إلى منازل الأبرار وهوت بآخرين في دركات النار "فانتبه لحصاد لسانك" ...
💥 👍 👍