أكثر الناس يحبون الرجل صالحاً ويكرهونه مصلحاً !
فتجدهم يحبُون الصالحين ويعادون المُصلحين
لقد أحبَ أهل مكة محمداً قبل البعثة لأنه صالحاً؛ ولكن لما بعثه الله تعالى وصار مصلحًا عادوه!!
وقالوا ساحر كذاب مجنون.
السبب لأن المصلح يصطدم بصخرة أهوائهم ورغباتهم.
قال أهل العلم:
مصلحٌ واحدٌ أحب إلى الله من ألف صالح، لأن المصلح قد يحمي الله به أمة كاملة،
والصالح يكتفي بحماية نفسه فقط
قال تعالى: ( وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ)، ولم يقل (صالحون).