#الحاسة_رقم_سبعة.. الحلقة الثانية😱

#الحاسة_رقم_سبعة.. الحلقة الثانية😱 Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
#الحاس��_رقم_سبعة_قصص
#الحاس��_رقم_سبعة_2 #الحاس��_رقم_سبعة
الحلقة الثانية

يوم الجمعة مضى بهدوء وضليت طول الوقت نايم .. والسبت نفس الشي.. وماصار شي من اللي حسيته وقلت مش معقول يكون إحساسي غلط .. صبرت ليوم الأحد للكل راح على جامعته ومدرسته وحتى ما يكون في حدا بالبيت غيري وغير ماما واختي الصغيرة هبه .. قلت لازم أكتشف الشيء اللي ورا التلاجة .. واللي صار غريب كتير .. تكسر كل شي فوقها وجنب الرفوف عشان يصحوا خواني وما أقدر أشوف شو اللي ورا المكان .. صباح يوم الأحد كنت صاحي من وجه الفجر وكانو خواني عم بلبسو.. اغراض البيت كلها ترتبت وما ضل في كركبة والبيت نظيف وكل شي تمام.. اتطلعت من الشباك شفت نفس الكلب الأسود بنفس المكان وعم بتطلع عليه.. ما كنت بحب اشوف الكلاب لأنهم بشائموني بطريقة مش طبيعية.. طلعوا كل خواني من البيت وبابا وصلهم .. ضليت انا واختي الصغيرة وماما.. لبست نظاراتي ونزلت فوراً للمطبخ.. شافتني ماما حكتلي ليش صاحي بكير حبيبي !؟ حكيتلها عطشت وبدي أشرب.. وقفت بنفس المكان واتطلعت على الحيط اللي ورا ماشفت شي.. لمسته ما حسيت بالشعور اللي حسيته أول مرة .. الحيط بلوك ومش متل ملمس الفلين والوضع طبيعي جداً .. نصدمت وقلت مش معقول يوم الخميس كان بتهيألي !!؟ والشي كله مجرد خيال !؟ اجت عليه ماما عم بتلمس بالحيط ووجهي ما بتفسر حكتلي اسم الله عليك حبيبي خير شو في؟؟ حكيتلها ولا شي وقع مني شي ورا التلاجة ومش لاقيه.. حكتلي شو هوه .. حكيتلها خاتم صغير.. حكتلي اه في خاتم فضة أسود لقيته ورا التلاجة مبارح وأنا بكنس وبنظف مع خواتك وسألت أبوك وأخوك غسان اذا الخاتم إلهم حكوا لأ.. استنى اجبلك ياه حبيبي.. طبعاً جابت الخاتم وفرجتني ياه .. الخاتم ما كان إلي أبداً .. وكنت أول مرة بشوفه بس كيف الشي صار هيك فجأة وطلعت من الموضوع وكأني ماكذبت!! اخدت الخاتم وحسيت حالي متل كأني شايفه قبل مرة !؟ بس وين ماعرفت .. حاولت أتذكر .. طلعت على غرفتي وطلعت الصورة اللي لقيتها ورا التلاجة كان الولد اللي بالصورة لابس نفس الخاتم أو هوه الخاتم بالذات !!. حكيت مش طبيعي اللي صار .. تناسيت الموضوع وبعد دقايق دق جرس البيت.. حسيت وقتها انه رح يصير شي .. حاستي السادسة إشتغلت بدقة الجرس.. سمعت ماما بتأهل وبتسهل بحدا وبتحكيله تفضل عنا.. حملت حالي ونزلت أشوف مين .. كانت مرة بنفس عمر ماما لابسه طاقية وجكيت أسود طويل صوف.. ماما مابتعرفها بس فيها عادة انها بتوخد على الناس بسرعه وبصيرو صحابها لأنها اجتماعية وحتى لو هيه مابتعرف مين همه.. أنا مابوثق بأي إنسان ولأنه نحنا بمنطقة جديدة وبعيدة عن منطقتنا ما كان بدي لأهلي يأمنو لأي بني أدم.. نزلت قعدت معهم .. كانت المرة بتحكي أنا كنت صاحبة للمرة اللي ساكنه عندكم وبصراحه كنا متل الخوات وعز عليه انهم رحلو من البيت.. حكيتلها احكيلي عنهم منيح.. حكتلي شو أحكيلك يا ابني.. ناس أكابر كل الحي كان يحلف فيهم وبإحترامهم.. حكيتلها كان عندهم ولد صغير ؟؟ حكتلي اه كان عندهم ولد إسمه إسماعيل.. كتكوت وبجنن بس كان شقي يا ابني كتير.. حكيتلها طيب كيف ملامحه.. ماكنت وقتها حابب اجيب الصورة .. كان في جواتي شي وإحساس قوي بحكيلي انه في شي غامض جوا هالبيت وكان عندي متل لغز وبدي أحله .. وجية هالمرة كانت غريبة كتير وفيها كتير ألغاز.. حكتلي الولد ناصح شوي واله خدود وشعره خشن .. كانت المواصفات نفس الي بالصورة تماماً.. وقتها عرفت انه كلامها صحيح .. حكيتلها طيب انتي وين كنتي ساكنة يعني قريب من هون ؟ حكتلي اه يا ابني انا البيت اللي جنبكم بالزبط.. حكتلها امي لعاد رح تسمحيلنا بزياة تانية.. حكتلها طبعاً اهلا وميت سهلا فيكم .. وقتها كانت امي عم تحكي معها بمواضيع ما الها دخل بأهل البيت .. عن أسعار الخضرة وطلعاتها وفوتاتها بالبيت وشو بشتغل زوجها .. بس انا كان بدي اعرف تفاصيل اكتر عن الناس اللي سكنو بالبيت.. حكيتلها احكيلي شو كان يشتغل صاحب البيت.. حكتلي أبو إسماعيل كان بالجيش وتقاعد بعدين ورجع عند إبنه وبنته .. حكيتلها كان عندهم بنت ؟ حكت اه اسمها ريماس بتجنن وقمر .. وفجأة المرة صارت تطلب من أمي تفرجيها البيت .. حكتلها امي طبعاً رح افرجيكي كيف رتبناه وكيف صار العفش.. طلعتها على غرفنا وصارت تفرجيها بكل مكان .. أنا طلعت معهم وامي حكتلي مالك لاحقنا يا إحسان روح شوف اختك هبه شو بتعمل.. إحساسي كان بحكيلي لازم أضل !! .. عملت حالي نزلت عن الدرج وطلعت مرة تانية.. كانت بتحكيلها المرة جيبلي كاسة مي لو سمحتي طقطق حلقي من طلعة الدرج .. نزلت ماما للمطبخ وأنا دخلت على غرفتي حتى مايشوفوني.. طلعت من غرفتي وصرت اتطلع على المرة من طرف الباب وأشوفها شو بتعمل بغرفة خواتي.. كانت بتطلع على صورة أختي هديل وحطت إيدها على البرواز .. وصورة تانية معلقة على الحيط وحطت إيدها عليها .. ورفعت الفرشة اللي تحت التخت ورمت عليها شي .. كان غبرة أو تراب ما قدرت اشوف من نظري ما ركزت بالشي اللي عملته منيح .. بس كانت تتحرك بالغرفة وبترمي شغلات .. سمعت طقة كعب ماما عالدرج وانا هربت لغرفتي مرة تانية.. المرة شربت المي ونزلت لتحت .. اتطلعت من فوق الدربزين عليهم وهيه تودعها وتوعدها بزيارة .. حكتلها لازم بكرا تزوريني لازم نصير صاحبات متل ما كنت أنا وأم إسماعيل.. طلعت المرة من البيت وأنا رحت لماما حكيتلها المرة ماحبيتها وشكلها مش منيحه ياريت ماتروحي عندها.. حكتلي حبيبي أنت دايماً بتحكيلنا شغلات بسبب خيالك الواسع بسبب إنه كان بدك تكون صحفي وماقدرت وكل شي بطلع عبارة عن تهيؤات بداخلك ما الها دخل بالواقع.. حكيتلها انتي هيك بتجرحيني يعني كل اللي بعمله بس عشان انا كان بدي أكون صحفي وماقدرت .. حكتلي لأ بس خيالك واسع كتير ياروحي ولهيك انت دائم الخيال وبتتوهم بالناس وثقتك فيهم قليلة .. اصحى ياروحي أصحى !! .. هيه حكت هيك وعرفت انه حتى امي مش مصدقة أفكاري اللي براسي والمرة عملت شي فوق وكان الها هدف من جيتها للبيت لعنا .. حملت حالي وطلعت لغرفة خواتي.. نكشت الغرفة فوقاني تحتاني وشلت الحرامات والفرشات وسكرت الباب عليه .. ما لقيت أثر لأي شي حطته اتطلعت على الصور.. وشفت خرمشة أظافر على البرواز .. كأنها مستقصدة خواتي أو بدها تعمل شي .. دخلت فجأة عليه هديل على الغرفة وكانت مروحه من شغلها وشافتني منكش الغرفة صارت تصرخ وتنادي على ماما .. لحد ماطلعت ماما وشافتني حكتلي هديل شوفي تفضلي ابنك شو عامل .. اكيد بده يسرقني.. حكتلها ماما اعوذ بالله انتي شو بتحكي !؟ حكتلها شو هاد لعاد عشو بدور .. ماقدرت احكي الشي اللي صار لأنه ماحدا رح يصدقني.. وما لقيت شي ابرر فيه عن نفسي.. حكيتلها اه انا كنت محتاج مصاري وكنت بدور .. صارت تحكي هديل يعني بتعترف انك كنت بدك تسرق.. ولك اذا انا بشتغل فبنك مش معناته اني مليونيرة .. ياحرامي والله لأحكي لبابا .. وبنفس هاللحظة أجا بابا على البيت وشافني ناكش الغرفة وصار يصرخ عليه ويحكيلي انه كيف اسرق.. وكل هاد عشان نظري وعيوني اللي مابشوف فيهم وما حدا بده يشغلني بسرق خواتي بدال ما اطلب منه مصاري.. وضربني ... وقتها لو حكيت اللي صار ماكان حدا رح يصدقني والكل حيحكي حكا انه انا كذاب.. طلعت على غرفتي وسكرت على حالي الباب وصرت ابكي .. وبلش الكل يكرهني بشكل تدريجي .. ما فتحت بابي الا لما صارت الساعه 11 بالليل ووقتها كل البيت كان نايم.. نزلت أكول وفتحت الثلاجة حسيت ضو الثلاجة كاشف الحيط بشفافية لورا .. وكأنه الحيط نشق شوي.. دخلت ايدي ناحية الحيط ولقيت الحيط رجع سكر من جديد ومالحقت اشوف شو وراه.. وارتميت فجاة على الأرض !

يتبع..