التوقيت وما وراءه الحلقة السادسة الجزء الثاني 🎬🎥😱

التوقيت وما وراءه الحلقة السادسة الجزء الثاني 🎬🎥😱 Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
التوقيت وما وراءه
الحلقة السادسة
الجزء الثاني

بشوفها بتقوم وبترفع عن شعرها.. بدقق فيها بشوف شكلي!.. بشوف نفسي!!!.. بس بشكل مقرف ومخيف وسيء.. أسوء شكل بشوفه لنفسي بتاريخ عمري!.. بصرّخ.. وصوتي بنبح من البكاء.. امي بتقول لكرم امنعها.. خد الميكروفون منها.. كرم بحاول ياخده.. بقله ابعد عني انا ما بدي ياك.. وما بحبك.. بشوف ياسمين بتبكي.. وأنا ببقى شادة على الميكروفون لأكمل كلامي.. أم كرم وأبوه بقرّبو منه وبحكولو امشي معنا.. بشوف دمعة بعيونه وبتركني وبمشي مع أهله.. البنت يلي بتشبهني وشعرها طويل بتقرّب مني وبإيدها حبل.. وبتصير تركض ناحيتي.. بصرّخ بدها تقتلني وعم تقرّب مني!!!.. بترجاكم اقتلوها.. بتقرّب مني أكتر بس أمي بتسبقها وبتضربّني على وجهي بقوة أقوى من الضربة يلي ضربتها لليلك.. وبشوف ليلك جنب امها كانت عم تركض من الطاولة يلي كانت قاعدة عليها لحالها.. بسمعها بتقول لأمها امشي.. فضحت نفسها بنفسها هالمجنونة.. ما في داعي تحكي شي!.. خلينا نمشي.. بتطلع مع أمها وأنا بقول لأمي شو في؟!.. ليه عم يطلعو؟!.. ليه طلعو!!.. ياسمين بتبقى تبكي وبتطلع تركض من الصالة.. بتلحقها أمي وأنا ببقى واقفة مكاني والناس عم تطلع.. بتقرّب مني ربى مع لمى وأمل وبحكولي ريحانة انتي شو عملتي!.. شو الكلام يلي قلتيه ؟!.. بسألهم شو حكيت؟.. شفت البنت انتو شفتوها ؟!.. قالت ربى هي بنت خالتك!.. شو صرلك!.. قلتلهم طلعوني من هون.. طلعت معهم بسرعة.. وركبت بسيارة أمل بعد ما دوّرت على امي وياسمين وما لقيتهم.. وصلّوني للبيت.. طلعت للبيت وفتحت الباب بعد ما ودّعوني صاحباتي برا.. بفتح الباب.. بشوف أمي قاعدة على الكنبة وإيدها على خدها وبتبكي وقدامها على الطاولة خاتم.. بحكيلها آسفة.. مو هيك كان بدي.. مو هاد يلي كان بدي ياه يصير.. انا ما بعرف كيف هيك صار وما بعرف شو حكيت!.. قالت ما بتعرفي؟.. فضحتي اختك وفضحتينا.. مين ضل ما عرف!.. انتو التنتين فضحتوني.. الله يغضب عليكم.. بحياتي كلها ما بسامحك ولا بسامحها!.. راحت لغرفتها وقفلت الباب.. وأنا لسه بالفستان واقفة وعم بتلفت حواليّه.. فتحت باب غرفتي.. ياسمين بتشهق من تحت شرشفها.. حطّيت إيدي على ظهرها.. قامت وقالتلي.. هلأ فيكي تنتحري وإنتي متطمنه إنه ما رح يكون في حدا خايف أو زعلان عليكي!.. طلعت لبرا وتركتني بالغرفة.. قفلت غرفتي وطفيت الضو.. طلّعت المفتاح من ورا الخزانة.. فتحت الخزانة وطلّعت المغلف.. كنت حاسة فعلاً ولأول مرة إني لو متت بهالوقت ما حدا رح يزعل عليّه لا ماما ولا ياسمين ولا إنسان من عيلتي.. بس بالنسبة لإلي القصة ما خلصت.. لسه في كتير أمنيات لازم تتحقق بهالتوقيت.. ولو اتخلى الكل عني انا ما رح أتخلى عن نفسي.. فتحت المغلف.. شفت نفسي بأشكال غريبة.. مع خرابيش سودة بقلم حبر بالكامل مرسومة خلفي.. كنت عارفة إنه هالشي نفسه التابع.. القرين السيء يلي بلحق الإنسان وبدمّر حياته.. الصورة السودة والنسخة السيئة التانية منّه.. الشكل الخفي المخبّى يلي ما بطلع بسهولة.. بهاللحظة كنت لحالي.. فعلياً كنت لوحدي حتى أهلي تخلّو عني نهائياً.. وشخص كان ممكن يسعدني بقية عمري.. اقسمت ما تنتهي حياتي إلا وأنا متخلصة من التابع يلي رح يموّتني.. وما رح تنتهي حياتي إلا بصراع بيني وبينه.. بقتله لإلي أو بقتلي لإلو.. كنت عم بحس إنه الصور بتتحرك.. وشكلي بتموّج.. مرة بضحك ومرة بعبس.. ومرسومة بشعر طويل متل شعر شبيهتي يلي بتلحقني ونيتها الوحيدة موتي!.. قلبت الورق.. شفت كلمة تابع مكررة مع كلام ملخبط ومش مفهوم.. والتاريخ المكتوب.. تاريخ موتي.. كان نفس تاريخ ووقت وفاة بابا !!.. بنفس الطريقة.. بس بسنة مختلفة وهيّه هالسنة يلي نحنا فيها.. رميت الصور على الأرض وصرت بضحك بصوت عالي.. تلفوني عم برن.. الشرطي برنلي وأنا مطنشة.. طفيت التلفون ونمت.. كنت بغنّي بصوت واطي نفس الأغنية يلي سمعتها آخر مرة بالحفلة للحظة ما غفيت.. انفتح باب الخزانة.. صوت زقزقة خفيفة.. ظهرت لمعة عيون جواتها مع سواد كامل.. وجه واضح.. وعيون بتبرق.. وكنت شايفة رجل عريضة جنب السرير بتنكمش وبتتطرطق بشكل متكرر.. أنا ما بنسى ولا تفصيل.. هالحركة كان يعملها بابا.. بس أنا شايفة رجلين بس ومو شايفة وجه.. بزحف عن التخت للأرض.. وبقرّب لعنده لأشوف وجهه وأتأكد إنه هوه.. بكون خايفة من البنت يلي بتشبهني جوا الخزانة.. وكل ما كنت بقرّب منه بتفتح الخزانة أكتر.. قرّبت منه وتلمّست رجليه.. بحط إيده على إيدي وأنا حاطيتها على رجله وبقرّب من وجهي.. ووقتها بشوفه بوضوح.. بقرّب راسه مني.. وانا شايفة رجلين البنت شبيهتي بتنزل من الخزانة وبتغنّي بصوت واطي.. ما بكون وجه بابا.. بكون وجه تاني.. زلمة غريب.. بيحكيلي أنا راجع.. ما بتأخّر.. بقله مين انت وهالحركة بعملها بابا.. بتنزل البنت من الخزانة وبتتعلّق بظهري.. وبتصير تشد على رقبتي بقوة وبتسكّر إيديها على بعض.. بكون بحكي معه بس ما بُرد وبتطلع بعيونه.. ومن شدّة إيديها وعصرهم على روحي بختنق وما بقدر احكي ولا أساله ولا شي!.. بختفي بالعتمة وبفقد القدرة على الصراخ.. بفتّح عيوني.. بشوف الخزانة مفتوحة وأنا واقعة عن التخت.. وضو الصالة مضوي وإدين عم تطبّل على زجاج الباب.. ببعّد الورق وبرميه تحت التخت.. وبقرّب من الباب وبفتحه.. بشوف الشرطة وامي معهم.. بيحكيلي الشرطي عرفنا نص الحقيقة والنص التاني رح نعرفه منك.. وفي كلام قديم كتير لازم نتناقش فيه
شو اكمل؟
لا يوجد أي ردود على هذا الموضوع