التوقيت وما وراءه الحلقة السابعة الجزء الثاني🎬🎥😱

التوقيت وما وراءه الحلقة السابعة الجزء الثاني🎬🎥😱 Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
التوقيت وما وراءه
الحلقة السابعة
الجزء الثاني

بقيت أفكر.. أبداً مش صدفة.. متل بعض الصدف يلي بتصير معي.. بس مو كل تواريخ أيامي كان يتكرر فيها أحداث قديمة.. بعض الأحداث المهمة بتتكرر كأنها مؤشر لأنتبه على شي.. كان لازم يمر اليوم بسرعة لأتمنى أمنية الساعة 11:11 .. وبرغم إني ما كان بدي أرجع على البيت إلا إنه ما في مكان تاني أبقى فيه.. ما كنت حاسة بأصوات يلي حواليه من شدة التفكير.. لدرجة إنه في بنت كانت قاعدة جنبي بالباص طلبت تنزل ونادت عليّه أكتر من مرة.. ومن شدة صراخها نقزت وخفت وبعّدت عنها.. تخيّلت إنها نفس البنت يلي بتظهرلي بشكلي.. استغربت من ردة فعلي وخوفي وعدم تركيزي وإهتمامي بوجودها.. وقالتلي انتي صاحية على نفسك؟!.. بقيت ساعة عم بقلك بدي أنزل والشوفير مشي وما سمعني وصار بيتي بعيد بسببك!.. اعتذرتلها ونزلت.. وأنا نزلت من شدة احراجي بعيد عن بيتنا وكمّلت مشي.. وصلت على البيت وأنا بتلفت حواليه.. فتحت باب البيت لقيت أمي بتعزل.. ونص أغراض غرفتي برا.. ركضت بسرعة وقلتلها شو بتعملي؟!.. قالت كل هاد اليوم رح ينكب بالزبالة.. قالت ياسمين ما بدي أنام جنبك من اليوم.. صرخت فيها وقلتلها انتي حرة تنامي أو لأ.. بس أغراضي ما حدا بلمسهم.. أمي قالتلي هالأغراض سبب كل مشاكلك النفسية.. تذكري انك عم تخسري.. مو بس الناس يلي حواليكي وأهلك!.. ما بقيلك حدا بسبب تصرفاتك.. اعطي نفسك فرصة تصلّحي يلي خرّبتيه.. وارمي كل ذكرياتك ورا ظهرك وإبدأي من جديد.. طلعت ألبوم صور من الأرض وقلتلها كيف أكب هدول الأيام.. كيف أنسى يلي عملو معي هالزلمة.. حكت أمي وما تنسي قديش عانينا زمان.. الماضي مو شي كتير عظيم لتحتفظي وتتمسكي فيه.. حياتك عم تخرب إستوعبي!.. ياسمين قالت فهموني شو يلي كان يصير زمان!.. أنا مو فاهمة.. امي اتطلعت فيني وأنا كان بدي أحكي.. قلتلها مسحورين.. وكل شي عم يصير بالحاضر هلأ.. صار بالماضي بالتفصيل.. شفتي جريمة القتل يلي صارت ؟!.. صارت بالماضي نفسها تماماً مع حدا تاني على سطح بيتنا يا عمري.. وفي كتير أشياء تانية رح تصير.. بدلالة الأحداث والتنبيهات الصغيرة يلي عم بشوفها كل يوم!.. انذهلت ياسمين وخافت.. وحكت مسحورين كيف؟!.. من مين.. بهاللحظة تذكرت الورق الأصفر يلي كان محطوط بالعلبة.. وصرت أدوّر عليهم بين الكراكيب والأغراض على الأرض.. قلت لأمي كان في ورق أصفر تحت التخت.. قالت ما شفنا هيك شي نحنا طلعنا كل الكراكيب من الجوارير ومن جنب العفش.. وخزانتك كانت مفتوحة طلعت يلي فيها.. صرت بدوّر وما لقيت الورق.. ما كان حدا رح يفهمني.. لهيك طلعتهم من الغرفة وصرت برتب بكل شي.. اتصلت مع أمل.. وقلتلها انتي وربى ولمى لسه عالموعد.. قالت ايوه بس انتي نفسيتك كيف؟!.. وشو سبب هالعزيمة يلي متمسكة فيها برغم كل شي صار معك مبارح!.. حكيتلها بدي أشوفكم وأرجع أيام زمان قبل لكل وحدة منكم تسافر بسبب شغلها وحياتها مع عيلتها.. مر الوقت وأنا برتب بالغرفة.. والورق الأصفر ما كان إله وجود.. ارتبكت وحسيت لو ضاعو رح احتاج ورد لأنه الصور مصوّرة على تلفونه ولازم أعرف شو لازم أعمل!.. صارت الساعة 10:12 بالليل.. طلعت على المطعم.. وذكرياتي صارت ترجع للحدث يلي كنت فيه مع ياسمين وامي.. وصلت وقعدت على نفس الطاولة يلي كنا قاعدين عليها قبل 9 سنين.. وبعد دقيقتين كانت أمل جنب الباب عم تدوّر عليّه.. شافتني أشرتلها بإيدي قرّبت مني.. وسألتني كيف صرتي حبيبتي؟.. حكيتلها نفسيتي أحسن بشوفتك وهلأ رح أتحسن أكتر بعد ما يجو لمى وربى.. بعد دقايق كانو لمى وربى بالمطعم سوا.. طلبنا عصير.. عيني على الوقت 10:49 وكل دقيقة بتمر بتخليني مشتتة أكتر.. خايفة ومرتبكة وبسأل نفسي معقول هيك أمنية تتحقق.. معقول أشوف شخص لمحته لثواني معدودة أرجع أشوفه مرة تانية!.. لمى حاولت تسألني عن يلي صار وشو شفت لحتى هيك عملت ومين البنت يلي ظهرتلي.. وكيف بقول عن بنت خالتي قاتلة ومعقول اعتدت عليه أو انا بتخيّل.. أمل بشخصيتها القوية سكتتها.. وقالت ما بدنا تفكّر بشي.. وغيّرت الموضوع لطلبات الأكل.. أجا الجرسون لعنا وسألنا شو بنحب نطلب.. طلبنا مقبلات وعصير قبل العشا.. وبس سجّل الطلب قلنا بعد ربع ساعة رح ينعمل جلسة تصوير إعلانية للمطعم.. وسألنا إذا بنحب نغيّر الطاولات أو بنبقى وبنظهر بالإعلان.. لمى انبسطت وقالت بنظهر طبعاً أنا بحب هالأمور وما عنا مانع.. كلهم ما كان عندهم مانع حتى أنا.. وصرت بربط كلام الجرسون بالمدة الزمنية يلي قالها على الوقت يلي كان بإيدي.. الساعة كانت 10:56 وبقي للأمنية ربع ساعة تماماً.. بعد 10 دقايق من أكلنا للمقبلات صار في عجقة بالمطعم وشباب بيدخلو مع بنات.. واحد من عمال المطعم سكّر الباب وانتبهت إنه عم تشتّي برا.. امل قالت الشتا أجا بكير السنة.. أنا كتير بحب هالأجواء.. بتتذكرو أيام المدرسة بس كنا نمشي بالشتا وقت الفسحة وما نهتم ؟!.. صرت أذكرهم بأيام ولحظات وتفاصيل صعب يتذكروها.. مر 4 دقايق بين تنظيم وترتيب وأنا كنت متوترة وللحظة كان بدي أقلهم يلا نطلع.. بعد دقيقة وعالساعة 11:11 .. كانت عيوني على كل شخص قاعد وواقف بالمطعم.. فصّلتهم تفصيل وما لقيت حد.. حكيت الأمنية بقلبي وخلال ثواني انفتح باب المطعم.. ذاكرتي رجعت لقبل 9 سنين.. شفت وجه تخيّلته كتير واستنيته كتير.. دخل مع بنت وبإيده كاميرا والبنات انتبهو عليّه من نظراتي إني مندهشة من شي شفته قبالي فجأة
شو اكمل؟
لا يوجد أي ردود على هذا الموضوع