التوقيت وما وراءه الحلقة الرابعة الجزء الثاني🎬🎥😱

التوقيت وما وراءه الحلقة الرابعة الجزء الثاني🎬🎥😱 Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
التوقيت وما وراءه ١١:١١
الحلقة الرابعة
الجزء الثاني

شافني طالعة على الأسطوح.. وطبعاً اني قلتيله أني حاولت أنتحر بالمهدئات صحيح؟.. قالت ايوه بعرف.. حكيتلها لهيك توقّع ليه انا طالعة ولحقني.. قالت مستحيل يكون طلع لفوق ليقتلك ريحانة.. تذكري صوت الشخص يلي حاول يدفعك كيف كان!.. انتي ما بتنسي.. تذكري ارجوكي.. مو علي يلي عمل هيك.. هوه طلع ينقذك وأنا متأكدة وبعدها شاف يلي دفعك وانقتل.. طلبت منها تهدى.. وحكيتلها ماما فعلاً كانت تهلوس ولا كان كلام منك لتغطي على يلي عملتيه!.. قالت انا ما بطلع ماما مجنونة عشان نفسي!.. انا مو هيك ريحانة.. أنا سمعتها بقسملك.. حكيتلها هلأ ما بدي أسمع صوتك.. التزمي الصمت والغرفة كمان.. لأنه الموضوع كِبر.. ولازم بنفسي اتصرف قبل لتنفضحي وماما تصفى بمستشفى المجانين.. طلّعت من جيبتها مفتاح واعطتني ياه وقالتلي انتي اذكى بنت شفتها بحياتي.. طلّعينا من هالورطة ريحانة أبوس أديكي!.. حضنتها وشعرت بدقات قلبها القوية الخايفة.. ووقتها حسّيت انه الموضوع اتطوّر وانه عيلتي الصغيرة يلي طول عمري خفت افقدها صارت على الهاوية.. وبرغم وجود كرم كرجل جنبنا بس ما كان بدي ياه يتدّخل لأني كنت مقررة إني ما بدي ياه من البداية ووجوده بحياته كان غلطة.. قامت ماما من النوم ويلي قالته صعقني.. حكت انتو كنتو تشربو قهوة بغرفتي؟.. قالت ياسمين لأ.. وأنا قلتلها لأ.. حكت مين حاطط فنجانين قهوة جنبي!.. وانا من أي ساعة نايمة؟.. استغربت ياسمين وأنا ما عرفت شو أرد.. قلتلها أنا كنت بشرب واخدتلك واحد فكرتك مو نايمة.. شربته وبعدها أجى تلفون من الشرطة وقمت ونسيتهم.. وانتي نايمة من المغرب ماما!.. حكت شو بدهم الشرطة؟.. قلتلها تقريباً عرفو القاتل وين متخبي ورح يجو بعد شوي.. انفعلت وقالت بدي هلأ احكي معهم!.. حكيتلها لأ صعب.. طلبو مني ما اتكلم أبداً.. أنا نفسيتي صفر ماما ومو قادرة أتخيّل أي شي تاني يصير!.. اتركي الموضوع ينتهي بهدوء لأنه بكرا بدي أكون جاهزة للعرس!.. بعتت رسالة لصاحباتي أمل وربى ولمى وأكّدت عليهم عالموعد وكان استغرابهم لسه قوي!.. بس بسبب شخصيتي ما كان في شي مستبعد.. بس ضروري أعيد نفس اليوم بنفس التفاصيل مع أي حد.. ووجودهم جسر لأوصل لمبتغاي لأني على قناعة إنه حتى هالشخصيات صعب يفهمو الكلام يلي لازم أقوله.. بقيت أفكر لوقت ما انطرق جرسنا.. فتحت أمي والشرطة طلبتني.. حكتلهم أمي بدي أروح معكم أشوف مين لقيتو!.. قال نحنا هون من نص ساعة وفتحنا الشقة.. قرّبت منه وقلتله مين لقيتو!.. حكا ولا حدا.. فاضية تماماً.. نفضناها نفض!.. قالت أمي مستحيل يعني تبخّر؟!.. حكيتله بدك تعرف شو شفت؟.. قال نحنا جايين لهالسبب.. حكيتله شفت بنت بتحاول تنتحر بحبل معلق بالسقف.. كانت حالتها متل حالتي.. انت مش حاسس إنه الموضوع غريب؟.. قال شو معنى كلامك الشقة مسكونة؟.. طلع فجأة أبو علي من الباب وقال لا تصدقهم سيدي البنت مجنونة وبتتهيأ أحداث وأشخاص.. والدها عايش ومفكّرة إنه مات لليوم!.. أكيد بتكون مضطربة وقتلت ابني الوحيد!.. شفت ماما انصدمت والشرطي وياسمين.. وامي انفعلت وحكتله انت عم تخبّص.. قلّها انتي قلتي إنه زوجك عايش وبنتك بتتوهّم.. فيكي تنكري؟!.. ارتبكت أمي وقالت للشرطي ما قلت هالشي.. هالزلمة كذاب.. زوجي مات من عشرين سنة!.. حكالها ممكن تفرجينا شهادة الوفاة؟.. قال الأوراق بقيت بالبيت القديم زمان بس فيك تعرف من خلال سجلات الحكومة المدنية.. طلبت من الشرطي أنزل بنفسي للشقة.. قال تم إغلاقها وممنوع تأجيرها.. رح تضل تحت المراقبة.. صاحبة البُرج السكني رح تشرّف لعنا بعد أسبوع.. لأنها بأمريكا حالياً وتواصلنا معها من خلال مسؤول شؤون السكان.. ووقتها رح نعرف قصة الشقة وسبب الشي الغريب يلي صار.. سألوني مين عندي أعداء.. جاوبت ما في.. كان بدي أقول سبب وجود علي فوق بس خفت على سمعة أختي.. ووقعت بين نارين.. لو قلت رح أفضح أختي ولو خبّيت رح يضل أبو علي مفكّرني أني قتلت إبنه والشرطة ما رح تعرف السبب يلي خلّا علي يطلع الأسطوح بالليل أبداً.. ولأنهم خبّروني إنه في مقاطع محذوفة بنفس التاريخ وهالشي زاد غرابتهم.. تذكرت كلام ياسمين بس قالتلي ما فيني بلاكي إنتي كل الناس بالنسبة لإلي!.. شفت نظراتها المكسورة وسكتت وكنت بعرف رح أدفع ثمن صمتي.. طلعو الشرطة وأمي دخلت تنام بعد ما تربست الباب بقوّة.. دخلت ياسمين معي للغرفة وحضنتني.. وسألتني عن كلام أبو علي.. قلتلها يمكن التاني صار يهلوس!.. لا تفكري بشي إلا بجامعتك ودراستك وارتكيني أحل الموضوع.. نمت ووقفت مخّي عن التفكير لأني كنت عارفة انه يوم بكرا رح يكون عليّه طويل ومرهق.. قمت على إتصال من كرم بكلام حلو وأسئلة متكررة عن يلي صار.. فهّمته كل شي وقلّي رح يمرلي بعد ساعة لياخدني على الصالون.. وأكدّلي إنه التوقيت تغيّر وأمه خبّرت المعازيم بالتغيير.. سجّلت لأمي على ورقة ارقام الناس.. فتحت الباب شفت طاولة عليها أكل وورد.. ناديت أمي شفتها طلعت من المطبخ ومعها ملاعق.. سألتها مين جاب الورد.. حكت كل يلي على الطاولة جابه كرم.. قلتلها من شوي سكّرت الخط معه متى جابهم؟.. قالت وانتي نايمة حبيبتي.. من وجه الصبح.. شايفة قديش بحبك.. وفي كرت جوا الورد.. إقرأي شو كتبلك.. طلعت الكرت.. شفت كلام حلو.. ما بدي تفكّري بأي شي.. حياتنا رح تكون أحلى ما بنتخيّل.. بحبك ريحانتي!.. قالتلي أمي.. حتى الأكل مزيّن بالريحان.. باستني وقالتلي ان شاء الله جوازة الدهر وبتمنالك حياة سعيدة يا عمري!.. تركت الطاولة ودخلت على غرفتي وامي مصدومة من ردة فعلي.. كنت حزينة عليه وعلى حالي.. أنا كيف اتركه!.. هيك شخص سهل ينترك بقرار صغير؟!.. دخلت أمي لعندي.. وسألتني شو فيني؟.. قلتلها ما بدي ياه.. اندهشت ولفّت وجهي بإيدها بعصبية لوجهها وقالتلي.. بشو قصّر معك لحتى ترفضيه؟.. شو عملّك فهميني!!.. قلتلها ولا شي بس أنا ما بدي أتزوّج.. هاد كان إختيارك واحد أجا من الباب هوه وأهله وأنا ما بعرفه ولا بعرفني وحبّني وتعلّق فيني.. كيف اقبل فيه.. صرّخت عليّه وحكتلي صرلك سنة بتعرفيه هلأ بدك ترفضيه عشان مين!.. في حد تاني إحكيلي!!!.. قلتلها لأ ما في.. بس أنا حياتي مخربطة وحاسة كل شي عم يصير هلأ إله علاقة بالماضي!.. وعم بحس فعلياً إنه روح بابا مو مرتاحة.. حكتلي إنسي الماضي.. إنسي أبوكي.. إنسي كل شي!.. صرت أبكي وقلتلها ما تحكيلي أنسى.. هالكملة محذوفة من حياتي.. أنا ما فيّه أنسى.. أنا دارسة علم نفس وعارفة مرضي!.. إقتنعي إني صعب أنسى.. قالتلي الشب مو مقصر معك لدرجة إنه ناوي يفتحلك عيادة!.. تخيّلي!.. الصبح لسه بقلي رح أعمللها كل شي بتتخيّله.. هاد جزاته؟!.. بدك تفركشي العرس لحتى يقولو هوه تركها.. إعرفي إنه الناس ما إلها إلا الظاهر.. ما بدنا ننفضح!.. صرّخت عليها وقلتلها لسه همّك الناس.. إفهمي إني عم بموت من جوا!.. انتي حتى موضوع العرس هامك أكتر من إنهم يشوفوني مجرمة.. صارت تبكي وقالتلي وإنتي ما بتعرفي شو فينا وشو بنحس وقديش خايفين عليكي بس إنتي أنانية!.. شايفة يلي فيكي ومو شايفة يلي فينا.. حتى أبوكي مو مرتاح!.. اتطلعت فيها بهدوء وقلتلها انتي كيف عرفتي؟.. ارتبكت وحكت بحلم فيه.. حكيتلها أنا سمعتك.. سمعتك هون وما كنت وقتها نايمة وسمعت كلامك مع أبو علي.. قلتيله إني مفكرة بابا لليوم إنه ميّت!.. بالرغم إني متأكدة إنه مات!.. فهميني هلأ شو قصدك!.. حكتلي أبوكي مو ميّت.. انصدمت وطلبت منها تفهّمني.. قالت مو ميّت.. لأنه يلي مات مو أبوكي!
شو اكمل؟
لا يوجد أي ردود على هذا الموضوع