التوقيت وما وراءه الحلقة الثانية الجزء الثاني🎬🎥😱

التوقيت وما وراءه الحلقة الثانية الجزء الثاني🎬🎥😱 Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
التوقيت وما وراءه ١١:١١
الحلقة الثانيه
الجزء الثاني

أنا وإنتي عارفين إنك خايفة الأيام الماضية تتكرر.. عم ترقي البيت؟.. قرّبت مني وقالتلي.. إياكي ثم إياكي تكوني قلتي لأختك شي!.. حكيتلها مصيرها تعرف وجروح إيدها رح يعرّفوها مو أنا.. قالت ما رح يصير شي.. بس بدي تنسي.. إنسي.. إرحمي نفسك من التفكير.. بكرا عرسك.. ومن اليوم رح نبدأ بالتحضير.. هاد كان حلم أبوكي.. يشوفك عروس.. لو بتحبيه عنجد بتعدّي بكرا على خير.. وأهم شي تنسي!.. بنات خالتك وبنات عمتك وعيلة أبوكي كلهم جايين على الحفلة.. ما بدنا يحكو علينا.. أرجوكِ ريحانة.. ما تموّتيني ناقصة عُمر متل أبوكي.. اتركيني أفرحلك هالكم سنة الباقيين من عُمري.. خطيبك شب وردة.. أطيب من قلبه بعمري ما شفت.. ما تضيعيه.. بيكفي إنه عارف وقبلان.. وما تنسي انه صار عمرك 29 سنة.. فرصك خلصت وإنتي بطّلتي صغيرة ومش رح تلاقي متل هالشب!.. ضحكت وحكيتلها كلام الناس.. هاد أكتر شي خايفة منه بحياتك.. وحتى على حساب راحتنا.. تمام.. يلي بدك ياه رح يصير.. بس عندي شرط صغير.. قالت أمي شو شرطك؟.. حكيتلها يكون موعد العرس الساعة 11 الليل.. مو 8 المسا.. قالت بدك تفضحينا!.. وليش وكيف رح يتغيّر التوقيت من بعد ما كل الناس استلمت بطاقاتها وعرفو الموعد!.. قلتلها قائمة أسماء المعازيم الكاملة مع أرقامهم لسه بذاكرتي ورح نبلغهم عالتلفون بالتغيير الطارئ مع سبب واضح.. قالت وشو رح تقولي لخطيبك؟!.. وإذا ما قبل بهالموعد المتأخر!.. وإذا ما في حجوزات بهالوقت؟.. فهميني شو في بعقلك!!.. قلتلها إتأكدت مبارح بمتل هالوقت من الحجوزات.. في حفلة كان المفروض تكون بهالوقت والتغت.. قالت يعني كنتِ مخططة من مبارح؟.. إذا كنتي مخططة تغيّري الوقت ليه كنتي ناوية تنتحري إذن؟!.. وليش التغيير فهميني!؟.. قلتلها بدي أزور قبر بابا.. صرّخت وقالت مستحيل اخليكي تروحي.. حكيتلها بالوقت يلي رح يتركني فيه كرم بصالون التجميل رح أطلع وأزوره.. لهيك رح أتأخر قرابة التلات ساعات.. يعني الوقت الكافي لتجهيزي ورح اتركهم يحطولي مكياج خفيف وتسريحة بسيطة غير يلي اخترتها وكل شي رح يخلص بأقل بربع ساعة.. شفتها صارت تضرب على راسها بعصبية وقالتلي قبره بآخر الدنيا.. شو بدك فيه!.. أبوكي مات وشبع موت من سنين.. إنسيه وفكّري بحياتك الجاية.. حكيتلها انا انخلقت ضد النسيان.. بدي أقعد عنده وأحكيله إنه اليوم هوه يوم عرسي.. لازم أكون معه بهاليوم متل ما تمنى.. اتركيني على راحتي.. حكت وما بنفع غير يوم العرس؟.. قلت لأ ما بنفع.. ضروري بهاليوم بالذات يلي تمنى يشوفني فيه أكون معه لأحققله أمنيته.. لأني وقتها رح أكون جنبه بالفستان الأبيض.. تركتها تصرّخ ودخلت وقفلت غرفتي.. كانت بتصرخ من ورا الباب.. فيكي تكوني معه بقلبك!.. فيكي تحسّي فيه متل ما عم يحس فينا!.. بعّدت لآخر الغرفة وحطيّت السماعات على أغنية وفتحت تلفوني على جروب صاحباتي وطلبت منهم يتجمّعو بعد بكرا على عزيمة بمطعم النيروز.. استهجنو طلبي.. كيف اترك زوجي أول يوم بحياتنا وأطلع معهم!.. برغم الإستغراب وافقوني.. شلت السماعة.. سمعت امي بتهمس بصوت واطي مع حدا.. حطيّت أذني عند الباب لأني ما كنت طايقة أشوفها أو أسمع صراخها أكتر.. سمعت صوتها بتحكي مع أبو علي.. وبتقله شو بعني كلامك!؟.. قال صدقيني ما حدا طلع ونزل غيرنا.. هاد تسجيل كاميرة الأسطوح يلي عند الباب كامل ومسرّع.. سحبته على التلفون.. تفضلي شوفي.. نزلّت راسي لخزق الباب وشفت ماما حاملة التلفون مذهولة.. وأبو علي بقلها.. هالوقت قبل لتطلع ريحانة بساعتين تقريباً.. قبله بساعات ما كان أي تغيير ملحوظ.. كبس على الشاشة وقلّها هلأ ريحانة بتطلع.. فتحت الباب ودخلت.. الباب رجع سكّر من الهوا.. بس بقي مشقوق شوي.. بهالوقت بتكون بتحاول تنتحر.. يعني المفروض يلي حاول يرميها يكون هلأ معها.. قلّها رح أسرّعه أكتر.. أشرلّها وحكالها هلأ أنا لحقتها.. والكاميرا على الباب كاشفة كل شي.. ملامح الخوف كانت كبيرة على وجه امي بهاللحظة.. كنت عارفة انها شافتني واقفة على طرف الأسطوح.. قالتله كان بينها وبين الموت شعره.. بس وينه مو شايفته!.. حكى على كلامها إنه اختفى قبل لينفتح الباب.. والمفروض يحاول يطلع من بعد ما سحبت إيدها ونزلنا.. والغريب إنه بعد هالوقت الكاميرا بتبقى على حالها.. حتى حركة الباب لاحظي كيف الهوا بهزّه.. وأنا تركته مفتوح خصوصاً لأتأكد من كلامها وأرجع بعد ما انزلها.. حكت صحيح الهوا دليل إنه حركة الكاميرا ما تغيّرت.. قلها بهالوقت أنا بكون ببيتكم.. وصاحب الشقة يلي خزانهم خربان بيطلع بسبقني لفوق.. هلأ المفروض يحس بوجود حدا والمفروض يلي متخبّي يحس إنه في حد كشفه.. والطبيعي يتركه بعيد وينزل.. قالتله وشو يلي صار؟!.. قال ولا أي تغيير!.. يلي بفتح الباب هوه الجار.. وشوفي عم يحكي معي تلفون.. وهلأ أغرب مقطع!.. سكتت ماما وهوه بقي عم يتطلّع معها وبس خلّصت أخد التلفون منها وبقيت صافنة.. حكتله بتتوهّم!.. قرينها منعها.. أنا صرت خايفة عليها.. وخايفة تعمل بنفسها شي قبل عرسها.. حكالها معقول كله كان وهم؟.. حتى شعور الجار بوجود حد عم يتحرّك ورا الخزانات؟.. قالت يا أما بالفعل وهم.. يا أما يلي كان عالأسطوح وحاول يقتلها رمى نفسه بجوا واحد من الخزانات.. قال معقول يقتل حاله؟!.. انتي بتعرفي حجم الخزان الواحد قديش؟!.. حكت وبتعرف إنه ممكن يكون رمى نفسه بالخزان الفاضي يلي للجار من بعد ما بعّدو عن قصد وخلاه يروح لبعيد عن خزانه!.. قلّها معقول؟!.. يعني هوه كان بعرف شو يلي صاير؟!.. بس أنتي شفتي انه ما حدا طلع من الباب من بعد ما نزل الجار!.. وأنا طلعت دوّرت بعده وما لقيت حدا ووقتها سكّرت الباب من بعد ما شكّيت إنه ممكن يكون نزل وراه.. حكت وبعد هالوقت؟.. قال الكاميرا على حالها بدون أي تغيير.. قالتله والخزان كيف صِلح والماي رجع عند الجيران؟.. قلّها إنه الجار استغرب إنه الخزان صلح فجأة ورجع الماي بغزارة بعد وقت قصير.. ولهيك ما رجع طلع لفوق.. حكتله امي.. اطلعو هلأ وافتحو الخزان.. لأنه ما في غير احتمالين تنين للشي يلي شفناه.. يا أما هالشخص ما كان وهم ونزل بالخزان وتخبّى.. وبس حاول يطلع لعب فيه من جوا بدون قصد ليحاول يطلع منه.. وبعدها فاضت الماي جواته وعلق وغرق ومات.. يا أما ريحانة بتتوهّم.. ويلي شافته كان مجرد خيال متل أبوها يلي بتتخيّله لليوم إنه ميّت!
شو اكمل؟
لا يوجد أي ردود على هذا الموضوع