التوقيت وما وراءه الحلقة الثامنة 🎬🎥😱

التوقيت وما وراءه الحلقة الثامنة 🎬🎥😱 Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
#التوقيت_وما_ورا��ه_11_11
الحلقة الثامنة


كان واضح إنه مصوّر.. وما كنت عارفة كيف أروح وأحكي معه قبل ليصير أي شي ويختفي.. أمنيتي تحققت هاد يلي كنت متأكدة منّه!.. وبالنسبة لإلي ما كانت صدفة أبداً.. كان عم بصوّر بنات قاعدين على أول طاولة بالمطعم لإعلان.. وفي بنت ما كانت عارفة تعمل الشي يلي بده ياه تماماً.. لهيك كان لازم أتدخّل.. انتبهو البنات إني بتطلّع عليه بطريقة غريبة.. وأمل قالتلي بتصدقي إنه هالشب فيه شبه كبير منك.. قالت ربى صح والله.. شو هالصدفة!.. أما لمى بقيّت تدقق فيه وقالت مو بس بشبهك وبشبه أبوكي الله يرحمه.. الملامح والصورة المعلقة بالبيت!.. يالله معقول!.. قلتلهم هالشب صرلي بستناه 9 سنين.. واليوم جبته بإرادتي.. استغربو وحكو يبدو إنه بدأ مزاجك يتغيّر ريحانة؟.. قلتلهم تشارطو إنه رح ييجي ويختارني لأعمل الإعلان؟.. قالت أمل وشو بخليكي متأكدة؟!.. بعد دقايق من محاولاته مع البنت.. صار يدوّر ويتطلّع على الطاولات.. قرّب لعنا.. وصار يحكيلنا في حدا بحب يطلع بالإعلان لأنه واضح البنت مو جاهزة.. صاحباتي سكتو وهوه اتطلع عليّه وقلي انتي وجهك مألوف.. أنا حاسس إني شايفك من قبل.. ضحكت وقلتله وأنا كمان.. صار يقول فيكي شبه.. شبه من حد.. تعملي الإعلان!؟.. قمت معه وعرّفته على نفسي وكنت بستنى اللحظة يلي يحكيلي فيها إسمه.. عرّفني على حاله وقلّي أنا نوار.. مصوّر وكاتب صحفي بجريدة البلد.. قلتله وأنا ريحانة دارسة علم نفس ومن وقت ما تخرجت قاعدة بالبيت.. ومن خلال خبرتي وقراءتي للجسد يبدو إنك لسه عم تفكّر وتقول وين شايفني!.. متل ما انا عم بفكر هيك!.. صار يحكي صحيح حاسس اني شفتك قبل هالمرة.. قلتله بالحلم وبالخيال.. استغرب وقال ما فهمت!.. حكيتله خلينا نكمّل جلسة التصوير واعتذر من البنت لأنه كمان من خلال قراءتي لجسدها يبدو إنها متوترة وقلقانة.. يلي كان قلقان هوه أنا.. كنت خايفة أتخيّل نفسي بصورة البنت المنتحرة بين البنات الموجودين بالمطعم.. خفت أعمل أي شي ياخد عني فكرة سيئة تخليه يبعد.. شفت فيه صورة بابا.. وشفت نفسي كمان.. ولو كان بإيدي كنت قلتله خدني معك وابعدني عن العالم وكل الذكريات يلي مرّت بحياتي.. ملامحه كانت قريبة لقلبي وفيها مني ومن الشخص يلي بحبه.. بس الخوف بقي بقلبي لخلصنا وطلعنا.. انسحب بسرعة واختفى من المطعم.. كنا بالسيارة وأمل حكتلي شو بدك منه؟.. وليه كنتي عم تدوّري عليه من الوقت يلي شفتيه فيه.. قلتلها ما شفتي شو بشبهني وشو نسبة الشبه بينه وبين بابا!.. أنا بدي أحكيله كل شي صار بحياتي.. يمكن شبهه هوه يلي عم يشدّني ويشجعني لهالشي.. ربى قالت حبيبتي ما كنا متوقعين انك متعلقة بأبوكي هيك.. لدرجة أي شخص فيه شبه منه بتتمسكي فيه.. حكت لمى إنتي ما بتعرفيه ولا بتعرفي شخصيته.. كيف بدك تحكيله كل شي.. بعدين انتي بتقولي إنه كاتب صحفي.. وأنا بعرف إنه هدول أشخاص مزاجيين وبيحكو وبينشرو كتير.. ديري بالك على نفسك!.. روّحت على البيت وبحثت على إسمه ولقيته بعد سنين.. نوار 30 سنة.. أعزب.. برج العقرب.. مصوّر ومحرر وكاتب صحفي ورقمه موجود عالصفحة!.. حفظت كل صورو.. وخزّنت رقمه.. بعتله رسالة.. وبدون أي مقدمات كتبت كل شي.. أنا بحثت عنك من لمّا شفتك لسبب.. وبدي أشوفك وأحكيلك كلام مدفون جواتي صرله سنين.. بس إنت الوحيد وبكُل العالم!.. بعتلي بكرا رح أحكي معك ونتفق.. كنت لوحدي بالغرفة وغرقانة بين الكراكيب.. وياسمين هجرتني ونامت مع أمي.. بس ما كنت مهتمة.. كنت مبسوطة إنه أمنتي تحققت وقدرت ألاقي الشخص يلي رح أحكيله كل يلي بقلبي!.. انفتح باب الغرفة فجأة.. ودخلت ياسمين لعندي.. قالتلي أنا عرفت كل شي وما عرفت كيف أواجهك ونفسية ماما تعبانة بسببك.. أنا مو فاهمة كيف إنتي تطلعي أختي من أب تاني.. وإنه بابا يكون فعلاً مقتول!.. أنا صار بدي أعرف مين عمل هيك.. كنت نايمة وقمت على صوت أمي مفزوعة وحكتلي شوفي أختك شو بتعمل!.. يبدو إنها شافت حلم خوّفها أو ما بعرف شو حسّت.. ويلي خوّفني إني أنا كمان كنت شايفة بابا بالحلم.. الموضوع قلقني بترجاكي إحكيلي الحقيقة.. انا اختك وبدي أعرف.. شفتها بتبكي وقالت أمي عم تتخيّل إنه في حدا معنا بالغرفة!.. سمعتها بتحكي وهيّه نايمة!.. مين عم تتخيّل؟!.. قلتلها بتتخيّل بابا.. ونفس يلي أنا عم بتخيّله.. ماما مريضة متلي.. كنت ناوية أحكيلها كل شي لترتاح من التفكير بس رن الجرس واستغربت مين يلي جايينا الساعة 10 بالليل.. طلبت منها تتطلع من العين الساحرة لتشوف مين برا.. قالت كأنه ورد!.. عصبت وقلتلها شو يلي جابه بهالوقت.. عارف إني ما بدي أرد عليه أجا بنفسه!.. حكت تفتحيله قبل لتيجي ماما ؟!.. قرّبت من الباب وحكيتله ورد شو بدك؟!.. قال إفتحيلي ريحانة لازم نحكي!.. فتحتله وقلتله قول شو بدك بسرعة لأنه الوقت تأخر وماما نايمة وممكن تشوفك.. حكا ما رح تقول شي بس تعرف انا ليه جاي.. حكتلي ياسمين دخليه.. دخل وقال الورق يلي كان معك ويلي صورّته بتلفوني.. قلتلك اني عرضته على رسّام وقلي ممكن يكون سحر.. للأسف طلع صح.. أنا تأكدت بنفسي!.. قلتله شو الجديد انا بعرف اني مسحورة ومن زمان مو من اليوم بس تجدد الموضوع معي بالفترة الأخيرة.. قلّي السحر واضح إنه من نفس العيلة.. وممكن يبقى لآخر يوم بحياتك.. وللأسف يلي كانت خطيبتي شافت الصور بتلفوني بس أجت تشوفني آخر مرة وما كنت متوقّع إنها تدخل على المحادثات وتسمع التسجيلات الصوتية يلي كنت أبعتها للرسام.. عرفت كل شي حتى موقع بيتك ورقم تلفونك.. وأنا بعرفها هالبنت ممكن تحكي وتخرّب العلاج عليكي.. قلتله أنا ما بدي أتعالج وما بدي منك شي!.. وانت ليه لتحكي موقع بيتي!.. قلي لأني قلتله يجي لعندك على البيت ليقدر يساعدك لأني بعرف انك عنيدة وصعب تقتنعي بسهولة.. ريحانة انتي لازم تلحقي نفسك وتعرفي مين يلي عمل معك هيك!.. دخلت ماما فجأة من غرفتها وقالت شو بصير مين هاد؟!.. هاد نفسه؟!.. قلّها ايوه ست نورمان أنا ورد.. صار بده يحكيلها وانا حاولت اطرده بس ماما اصرّت تعرف لقلّها كل شي.. أمي أمّنت فيه وقالتله يبقى معي ويساعدني بس أنا كنت برفض لأنه ما كان بدي ياه يدخل حياتي من جديد.. لهيك طردته.. امي حكتلي هلأ عرفنا شو الوراق يلي كنتي تدوّري عليه.. إذا ما بتخلّي هالشب يتصرّف أنا رح أتبرى منك والورق هلأ لازم نلاقيه.. كانت الساعة 11.. قفلت غرفتي بالمفتاح وطلعت برا البيت.. صارت امي تناديني وين رايحة بهالوقت.. صرنا نص الليل!!.. صرت برا والشوارع كانت شبه فاضية.. نفسيتي ما كانت متحملة ابقى دقيقة بالبيت من كلام ماما المشحون.. حاولت اتصل مع نوار بس ما كان يرد عليه وكان بدي أحكي معه لأقلّه كل شي لأنه ما كنت قادرة أخبي أكتر.. قعدت بكوفي شوب كان فاتح واستنيته.. وبعد نص ساعة وصل.. بدأت أحكيله عن المرض والذكريات يلي بتتكرر بحياتي بشكل متواصل وبعدين الجريمة يلي صارت بشكل مفاجئ بس كنت رح أنتحر.. والتوقيت الغريب يلي مات فيه بابا وبتتحقق فيه أمنيات بقولها جواتي فجأة وبتصير!.. من ضمنها وجوده!.. اتطلّع فيه بإستغراب وقلي أنا بعرف كل هالكلام.. استغربت وقلتله كيف؟!.. حكالي أنا حلمت فيكي وهلأ تذكرت الحلم برغم اني كنت ناسيه بس كلامك عن اختفاء حاسة النسيان خلّاني أتذكره.. أنا شفتك بحلمي كتير.. وطلبتي مني المساعدة!.. لهيك قلتلك وجهك مألوف!.. أنا مستعد أساعدك وأوقف جنبك.. بس بدي تحكيلي كل شي بالتفصيل مو رؤوس أقلام.. قلتله أنا كنت بنت ذكية.. جبت الأولى على كل مدارس المدينة.. وقررت أدرس علم النفس لأقدر أفهم يلي صاير معي بالزبط.. برغم رفضي لإستشارة طبيب إلا إني كنت بشعر إني بحاجته.. مش ليساعدني لأتخلّص من مرضي لأنه صعب ومستحيل وبعرف إنه ما رح أقدر أخلص منه لأنه مرض نادر.. قليّ بالزبط وإسمه هايبرثيميسيا وأنا مرة كتبت مقالة عنّه!.. حكيتله بالزبط.. إلا إني كنت برفض بسبب الماضي.. اتطلّع فيّه بتركيز وقلّي شو كان فيه الماضي؟
شو اكمل؟
لا يوجد أي ردود على هذا الموضوع