التوقيت وما وراءه الحلقة التاسعة الجزء الاول 🎬🎥😱

التوقيت وما وراءه الحلقة التاسعة الجزء الاول 🎬🎥😱 Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
#التوقيت_وما_ورا��ه_11_11
الحلقة التاسعة
الجزء الاول

كنت لسه رح أحكيله رن تلفوني.. كانت ياسمين.. وكان باين إنه صوتها خايف ومكركب.. قلتلها شو فيكي؟!.. حكت أنا وأمك حاسّين إنه في حدا عند باب البيت.. وكل ما بتطلّع بالعين الساحرة بختفي!.. أنا خايفة لحالي إرجعي بسرعة!.. قلتلها بتقولي هيك لأرجع وأمك عم تطلّع كلام من راسها لحتى تضل كابسة على نفسي بكلامها يلي متل السم!.. قوليلها ما بدي أرجع على البيت!.. انفعلت على الخط وصارت تقسم وتحلف وأنا قفلت بوجهها.. قليّ نوار.. أختك يلي شخصيتها مهزوزة؟!.. قلتله هيّه بذاتها.. أنا اسفة عطلتك بس عم يطلعولي كلام من راسهم لحتى أرجع على البيت بما إنه تأخر الوقت وأنا أول مرة بعملها.. قلّي ما صدقتيهم؟!.. بركي كلامها صحيح!.. قلتله أختي وبعرفها وباين من نبرتها إنها عم تكذب مو قلتلك شخصيتها مهزوزة وبتخاف من خيالها.. هالكلام تنقيل من ماما.. ومستحيل أصدقها لأنه أبو علي الناطور معسكر على الباب من بعد موت إبنه وبقفله بإحكام وأصلاً هلأ زاد خوفه أكتر على نفسه ليصيرله شي أو لبنته ومرته بعد شكّه بإنه ممكن يكون يلي قتل إبنه مستقصده!.. قلّي نوار وشافك بس طلعتي؟.. صفنت شوي وقلتله.. لأ!.. ما كان موجود.. والباب كان مفتوح!.. معقول أنا أنسى تفصيل؟!.. لأ أنا ما بنسى بذاكرتي محفوظ إنه ما كان موجود والباب مفتوح بس ما اهتميت وبس كان بدي أهرب من أمي!.. حكالي تمام يبقى انتي في شغلات معينة بتروح عن بالك بسبب أمور أهم.. وهاد يلي بدي أوصله!.. رجعت رنّت ياسمين وأنا قفلت الخط وعملته صامت وقلبت التلفون لورا وحكيتله لا تهتم اختي بتبالغ وباب البيت صعب جداً ينفتح!.. اتطلعت فيه وحكيتله الماضي طويل.. وأنا عانيت بحياتي من لمّا كنت صغيرة.. وحالياً رجع كل شي.. بالتواريخ والأرقام والتواقيت وهاد يلي مخوّفني.. قلي لو حكيتلك كلام بتصدقيني؟!.. قلتله بصدق!.. قال ما تشوفيني صحفي ومصوّر بس أنا خطير.. يعني ذكي متلك ويمكن أكتر منك!.. قلتله يمكن.. صار يضحك وقال حقك!.. بما انك الاولى دائماً ومتفوقة بس صدقيني أنا ذكي.. نسبة ذكائي عالية ولو حكيتيلي كل شي صار بحياتك أنا رح أحلل معك كل تفصيل صغير.. بس خلينا نلعب لعبة صغيرة لأقتنع بنسبة 100%.. شافني اتطلعت عليه بعصبية.. قليّ مصدقك!.. بس خلينا نلعب.. رح أسئلك أسئلة وانتي جاوبيني بسرعة البرق!.. قلتله طيب تفضل.. سألني أسئلة تاريخية من وقت الحرب العالمية الأولى والثانية والحروب يلي عاشوها العالم.. وصار يبحث بتلفونه عن أسئلة بقمة الصعوبة وأجاوبه فوراً.. انصدم وقال ممكن هالمعلومات براسي من زمان لهيك بدي أصعبهم.. بدأ يسأل أسئلة دقيقة.. كم شخص كان بالكوفي شوب بس دخلنا؟!.. وكم طلب قدّم الجرسون وكم طاولة في بدون لأعدهم.. جاوبت بدقة.. وحكيتله حابب تعرف بالتفصيل أشياء تانية؟.. وصلت هون الساعة 11:53 دقيقة.. بـ 11:11 كنت بمشي بالشارع وشفت عدة أشخاص.. ختيار.. مرة أربعينية.. صبيّة مع أمها الخمسينية.. وتنين ولاد مراهقين بال15 من عمرهم تقريباً.. وإذا بتحب بوصفلك أشكالهم مع ناس تانين شفتهم وشو كانو لابسين وكيف كانو يتطلعو وشو سمعتهم بيحكو.. وانا ماشية اتمنيت يفضى الكوفي شوب بعد ربع ساعه تقريباً من وصولك وهاد يلي صار وانت ما انتبهتله.. وصلت إنت 12:39 دقيقة.. حطيت إيدك على خدّك بتركيز بوقت 12:49 وكنت تحرّك ساعتك يمين شمال بوقت 1:14 دقيقة وهاد بعلم النفس توتّر.. ليه كنت متوتر؟.. طلبتلي عصير والجرسون ناداه ليروح يشتري قهوة من محل البن المغربي بعد 5 دقايق و11 ثانية من وصول الطلب وصرّخ عليّه لأنه تأخر بطلب لطاولة 9.. وصاحب طاولة 9 غادر.. كان يقلّه الجرسون السبب إنه..... اتطلع فيني نوّار وحكالي انتي عنجد مش طبيعية ريحانة!.. أنا مصدوم.. أنا ما كنت منتبه أبداً لكل هالتفاصيل!.. ولا ممكن انتبه لهيك شي.. انتي متى كنتي مركزة أصلاً.. أنا كنت مركز معك بالكلام ومنفصل عن العالم الخارجي ومو منتبه شو بيحكو وانتي عم تحكي معي وتشرحيلي قصة حياتك ومع هيك مركزة بكل هالتفاصيل الدقيقة!!!!.. قلتله لا تختبرني أنا حتى أحلامي يلي شفتهم بكل حياتي حافظتهم حلم حلم!!!.. شفته خاف واتطلع على ساعته وقال بعد 3 ساعات رح يطلع الفجر.. نحنا مش لازم نبقى هون.. حكيتله هالكوفي شوب بضل للصبح وفينا نبقى.. ليش وين بدك تاخدني.. حكى في عنا شقة فاضية صغيرة أمي كانت تاركيتها للخدم وحالياً غيّرت رأيها وبطلت تجيب خدم لهيك صارت ملجئ لإلنا الشباب من إزعاج العيلة!.. حكيتله يعني عندك اخوان غيرك؟!.. قال قبيلة.. تعالي نروح ونحكي براحتنا هناك بس لازم نضل على العتمة لأنه أمي رح تعرف إني فيها وتيجي تشوف.. شخصيتها متل اختك ياسمين بتخاف من خيالها.. قلتله اسفة بس مو عارفة خايفة.. قال مبيّن من شكلي إني إبن حرام؟.. حكيتله لأ بس جد مترددة.. حلفلي إنه ماخدني على بيته وأهله بنفس الطابق وبقي يطمنّي.. وياسمين ضلّت ترنلي وانا أفصل عليها برغم إنه صامت.. طفيت التلفون وطلعت بسيارته.. سيارة بسيطة وموديل قديم.. وصلنا البيت.. عمارة من تلات طوابق لازقة بعمارة تانية وفيها متل أسطوح صغير.. صار يقول نحنا مو عايشين ببرج متلكم.. كنت مترددة وخايفة أطلع معه.. كلام صاحباتي إني لسه ما بعرفه زاد خوفي وحكيهم كان محفوظ بذاكرتي.. بس أنا شجاعة وما خفت بحياتي حتى من التابعة يلي بقيت معي لليوم!..
شو اكمل؟
لا يوجد أي ردود على هذا الموضوع