التوقيت وما وراءه الحلقة الاخيرة الجزء الثاني🎬🎥😱

التوقيت وما وراءه الحلقة الاخيرة الجزء الثاني🎬🎥😱 Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
#التوقيت_وما_ورا��ه_11_11
الحلقة الأخيرة (2)

رجعت بذاكرتي لهاليوم.. وفوراً قلتلها خنقه!.. انا ما كنت بتوهّم.. قالتلي التنين خنقو بعض وماتوا.. وانا عارفة انه صار عندك صدمة قويّة أثّرت عليكي.. انتي ما بتعرفي إنه أبوكي عنده توأم شبهه تماماً.. ويلي شفتيه كان قمة الرعب!.. واحد بخنق نفسه!.. حكيتلها وماما قالتلي إنه أبوكي انجن ويلي صابه سحر.. عم يتهيأ حالو تنين.. قالت للأسف خالتك كانت بتعرف يلي رح يصير.. اعترفت لعمتك وجدتك قبل لتموت.. وقالتلها في مرة كان اسمها فتحية كانت السبب بوجود سحر بالعيلة.. بس التفاصيل ما كنت بعرفها.. أنا بكيت وقلتلها يعني ماما سحرتني؟!.. قالت امك صارت تحبّك.. أو ما بعرف.. عقلها كان مخربط وغريب.. يمكن تهيأت إنه يلي حبّته ما مات.. برغم انهم ماتو التنين بنفس الوقت وبنفس اللحظة.. وبقي الندم ياكلها لليوم!.. أنا كنت بحبك كتير.. لهيك ما كان بدي تتشتتي.. اعطيتها شقة أبدية بالبُرج السكني.. وحكيتلها رح أبعتلك حوالة مالية كل شهر.. لأنه عادل مات ووعدني أحافظ عليكي وعاطف مش ذنبه غير إنه حب أمك أكتر من ابوكي!.. قلتلها أنا تأكدت هلأ إنه أمي كانت ناوية تعطّل دماغي وتشتت ذكائي حتى أنسى يلي صار وما اكرهها.. لهيك سحرتني!.. قالت تقريباً هاد يلي صار.. قلتلها مو عارفة بعد موتها ازعل عليها أو لأ.. أو ابقى اذكرها بكلمة أمي أو لأ!.. قلتلها هلأ عرفت سبب كره خالتي لإلي.. ما كانت تحب ألعب مع بناتها.. حتى عمتي نفس الشي!.. كأني لعنة!.. قالت امك ما كان بدها حدا يعرف أبداً.. ولا حتى ياسمين!.. اتطلعت على الصورة وقلتلها يلي بالصورة مين؟.. حكتلي يلي بالصورة زوجي.. أبوكي عادل!.. انصعقت وقلتلها يعني كانت لسه بتحبه!.. برغم بابا عاطف وكل شي عمله معها!.. اوهمتنا بعد موته انها بتحبه ورح تضل تفتقدو وحاطة صورته بيّنا.. وبتتخيله معها بالبيت متل أول أيام تزوجو فيها.. لهيك سمعتها ياسمين بتقول.. عملت كل شي بدك ياه وعم بستناك.. بتحبه ولسه بتفكره عايش.. يمكن مو ذنبها يتركها هيك بدون سبب ويروح.. ويمكن فعلاً عملت كل شي بده ياه بس هوه ما قدّر!.. قالتلي موضوع الجريمة ويلي صار قلقني.. امك مستحيل تأذيكي بعد هالسنين صدقيني.. هيه كان بدها تنسي.. ويمكن تبعدك عن الرجال يلي بحياتك لأنها خافت عليكي!.. قلتلها بس كانت بدها ياني أتزوج وبسرعة!.. قالتلي وشو صار؟.. خرب العرس.. انصدمت ورجعت بذاكرتي.. الورق الأصفر انفقد من الغرفة!.. وامي قالتلي ما بتعرف وينه!.. الورق الأصفر كان جوا بالعلبة الصغيرة يلي فيها ذكرياتي مع ورد.. تركني بدون سبب.. قلتلها مستحيل كيف قدرت؟!.. حكتلي امك عايشة شخصيتين.. وحدة بالماضي ووحدة بالحاضر.. بتحبك وحاقدة عليكي.. بتخاف عليكي وبتخوّفك!.. يلي صارلها مو قليل وانا لهيك وقفت معها.. قلتلها معقول تمنّت موتي؟!.. اتطلعت فيه وحضنتني.. حكتلي امك حبّت وهاد يلي بعرفه والحقد يلي بيجي من بعد الحب.. وجع خطير وبأذي!.. قالت انها رجعت للتحقيق.. وكان بدها تحل اللغز يلي صار.. كونها مسؤولة عن البُرج والجريمة كنت فيها.. قالت الشي يلي صار غريب.. ما في دليل.. حتى امك انقتلت بدون دليل.. مين يلي عمل هيك!.. حكيتلها خايفة.. خديني من هون!.. طلعت معها.. وورد اتصل معي وحكالي لازم نشوف شخص رح يخلصني من التابعة.. قلتله بروح معك بعد وقت ولمّا أصير منيحه.. بقيت أنا وروزي بفندق.. والتحقيق شغّال وياسمين بغيبوبة.. ونوار بيشوفني وبيساعدني.. بعد فترة قصيرة وصلتني رسالة على تلفوني مكتوب فيها.. Make the last wish .. بمعنى تمني آخر أمنية!.. خفت واستغربت مين ممكن يبعتلي.. الرقم كان غريب ومن نفس البلد.. بهالوقت روزي كانت بالحمام بتاخد حمام.. وأنا كنت مجهزة نفسي لأشوف الشرطي.. رن تلفونها.. حملته لأعطيها ياه.. سمعت صوتها بالحمام بتقلي لا تردي حبيبتي.. بكون شغل هلأ بطلع وبشوف مين.. وبدون وعي إتطلعت على شاشة تلفونها.. شفت أرقام نفس الرقم يلي بعتلي الرسالة.. سكتت وما حكيت شي وقررت استناها لتطلع وتحكي مع يلي رنّلها.. قالتلي اطلعي خدي استراحة نحنا صرلنا زمان بالفندق.. كان الفندق كبير وواسع.. وأنا عملت نفسي طلعت.. فتحت الباب ورجعت سكّرته.. وقرّبت منها.. حطّت المشط وردت وقالت.. نعم حبيبي!.. مو قلتلك لا تحكي معي لأنها هون!.. حضّر حالك لازم نسافر بعد يومين.. حكيت مع الشرطة وكل شي خلص.. ما حدا عرف شي.. صرّخت بهدوء وقالت شو تقتلها؟!.. هاي اختك!.. بتضل أختك!!.. انت مجنون!!.. انا جيت لهون لأرجعك بدك تحرق قلبي!.. والله بغضب عليك كل حياتي!.. بيكفي أنك قتلت أمها وكنت ناوي على قتلها وقتلت واحد ما اله ذنب!.. بترجع معي وبنفتح صفحة جديدة!.. انت لازم تتعالج من يلي بتاخده وصحابك يلي هناك ممنوع تشوفهم وسهر ممنوع.. وأبوك بتنساه.. أبوك مات الله يرحمه!.. إفهم وبكفي تعذب نفسك!!!.. كنت بحالة من الصدمة وأنا بسمع.. وعرفت إنه إبنها كان السبب.. كان بده أموت لأنه مفكرني السبب بحرمانه من أبوه بالرغم أبوه كان السبب!!.. سجّلت كل الحديث على تلفوني.. وطلعت بسرعة على الشرطي.. سمّع التسجيل ومن خلاله عرف كل يلي صار.. راني إبن روزي كان المجرم يلي دخل بُرجهم السكني!.. كان بعرف مساربه ومخارجه وبعرف كل شي فيه!.. اختفاءه كان بسبب مخرج طوارئ خارجي بشقة عاشو فيها زمان.. وهالشي حتى عن الشرطة غاب.. علي كان ضحية لإله.. ما كان بعرف إنه عايش بالشقة.. وشافه واتعرف عليه لهيك قرر يتخلص منه!.. رماه بالخزان وبقي فوق لقدر يهرب بملابس سودة.. تم القبض عليه وروزي رجعت على أمريكا.. ورد بالرغم من فضيحة خطيبته غدير لإلي ونشرها لقصتي على الملا.. بقي معي وساعدني.. لأنه فعلاً حبّني.. بس ما قدر يكون معي بسبب شخصيتي.. من بعد يلي عملته خطيبته قطعت التواصل معه وبعدته عني نهائياً.. بقيت ياسمين فترة طويلة بالغيبوبة.. أما نوار بقي يتواصل معي لأجت اللحظة وقلتله فيها اني بحبه.. رفضني وقلّي انا بعرف إنه حبك لإلي سببه هالشبه يلي كان عبارة عن صدفة بيني وبين ابوكي وبينك!.. لكن أنا ما حبيتك.. واستغليتك لأعمل سبق صحفي واكتب عنك.. وغدير كانت بتساعدني لتنتقم من ورد.. كانت تاخد الأخبار منه وتوصللي ياها.. وأنا لتستمري معي قلتلك اني حلمت فيكي!.. طلب اسامحه.. تركته ومشيت.. وبقيت وحيدة بالشقة عم ببكي.. حاولت اتصل مع كرم.. فصل بوجهي وحظرني من المكالمات.. عرفت رده.. بس ما كان عارف شي.. بالرغم من إنه حياتي بهاللحظة ما كانت بتعنيني لأني حرفياً خسرت كل حياتي ومرضي قلي دكتور ما إله علاج.. إلا إنه كان في سبب وحيد لأعيش.. ياسمين.. كان عندي أمل تقوم من غيبوبتها.. بعد شهر قامت ياسمين من غيبوبتها الساعة 11:11 .. رحت عندها على المستشفى بسرعة.. وقالتلي كنت عم بحس فيكي وأنا نايمة انتي كنتي هون؟.. قلتلها لأ.. بس قلبي وروحي كانو معك.. هاد هوه التخاطر الحقيقي.. هاد هوه الحب.. وقت مات بابا بهالتوقيت.. اتمنى اعيش حياة طيبة بعيدة عن احقاد البشر وما اتأثر بحد لأنهي حياتي.. بس كنت بائسة وبدي أموت بس لأشوفه.. بس ما كنت بعرف إنه كان عايش معنا متل ما نحنا كنا عايشين معه.. التخاطر ممكن يصير حتى مع الأموات صدّقيني.. بس لمّا يكون الحب حقيقي وصادق.. ومين ما كنت ومين ما كنتي.. أنا رح أبقى معك كل الحياة وكل ما تقرّب الساعة عند الدقيقة 11 رح أتمنى أمنية وحدة إنك تبقي معي كل العُمر لأني بحبك بدون سبب وبدون لأفكر أنا ليش بحبك!
هدف القصة
الحب غير المشروط.. هو حب نقي كلّه مودة خالصة بلا قيود.. حب مطلق وحقيقي وكامل.. بدون حدود وصعب التغيير.. عادة كلمة الحب غير المشروط تصف الحب الخالص والمقترن بالوفاء دون أي اعتبارات مصلحية أو مادية أو أية مصالح ثانية.. لأنه حب خالص للمودة والوفاء ومن هدفه الحب لأجل الحب.. حب الأسرة.. حب الأم لأبنها.. أو الأب لطفلته أو بين الكلب كصديق للإنسان.. هو حب كامل ومتكامل بدون أي إستغلال أو مصلحة.. خالص وبريء.. وعميق وإنساني ووجداني يقترن بالعطاء والتضحية دون إنسحاب أو تغيير أو تشويه أو تلوّث نفسي.. وبرأيي قبل أن يُحب الشخص أي شخص ويبادله أي مشاعر يسأل نفسه في البداية هل حبّي له حب غير مشروط أو مجرد حب عادي لمجرد إرتباط فقط.. وقبل الندم ما يتبعه من ألم.. إسأل نفسك عن سبب مشاعرك لحبيبك وهل مشاعره نفس مشاعرك أو لا.. هل مستعد أضحي وأكرسله وقتي وحياتي أو لا؟.. هل سأندم على معرفته ويندم على معرفتي.. لأن الحب قلت قيمتة وتشوّهت صورته وما بين الحب العادي والحب غير المشروط اختفى الكثير من الإعتبارات وضاعت الكثير من الفروق.
النهاية