❌🚫🚫❌ التحذير من رسالة يتناقلها

❌🚫🚫❌ التحذير من رسالة يتناقلها Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
الكذبة علي رسول الله فإياكم أن تتناقلوها*

🔰 نص الرسالة المكذوبة :

🌿مبروك عليكم شهر رجب🌿 قال رسول الله صلي الله عليه وسلم🙏 من يبارك الاحباب بهذا الشهر الفضيل🌿يحرم عليه النار🌿ان شاء الله أكون اول المباركين بهذا الشهر🌿اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان🙏أرسل هذه الرساله لاحبابك🌿🌿🌿🌿🌿ولو رجعت لي سوف أعرف أن انا منهم🌿🌿🌿🙏


🔰 الرد عليها :

قد كتب الحافظ المحدث ابن حجر المصري صاحب فتح الباري رسالة للرد علي هذا الكذب عنوانها « تبيين العجب بما ورد في شهر رجب » وحقق الأحاديث الواردة وبين ضعفها وبطلانها وكذا أوردها من كتب في البدع

*فلا يصح في فضل شهر رجب حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ،*

قال ابن عثيمين رحمه الله :
*" لم يرد في فضل رجب حديثٌ صحيح ، ولا يمتاز شهر رجب عن جمادى الآخرة الذي قبله إلا بأنه من الأشهر الحرم فقط ، وإلا ليس فيه صيام مشروع، ولا صلاة مشروعة، ولا عمرة مشروعة ولا شيء، هو كغيره من الشهور " انتهى ملخصا*

"لقاء الباب المفتوح" (174/ 26) بترقيم الشاملة

✍ *وأما الحديث المروي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ رَجَبٌ قَالَ: ( اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ، وَشَعْبَانَ، وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ )*

*هذا إسناد ضعيف ، زياد النميري ضعيف ، ضعفه ابن معين. وقال أبو حاتم: لا يحتج به. وذكره ابن حبان في الضعفاء وقال: لا يجوز الاحتجاج به .*

"ميزان الاعتدال" (2/ 91)


*والحديث ضعفه النووي في "الأذكار" (ص189) ، وابن رجب في "لطائف المعارف" (ص121) وكذا ضعفه الألباني في "ضعيف الجامع" (4395) ،*

وقال الهيثمي :
" رَوَاهُ الْبَزَّارُ وَفِيهِ زَائِدَةُ بْنُ أَبِي الرُّقَادِ قَالَ الْبُخَارِيُّ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ، وَجَهَّلَهُ جَمَاعَةٌ " .
"مجمع الزوائد" (2/ 165)


✍ *أما سؤال المسلم ربه أن يبلغه رمضان فلا بأس به .*

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله
*" قال معلى بن الفضل: كانوا يدعون الله تعالى ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ، ويدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم . وقال يحيى بن أبي كثير : كان من دعائهم : اللهم سلمني إلى رمضان ، وسلم لي رمضان وتسلمه مني ، متقبلا " انتهى من "لطائف المعارف" (ص 148)*
والله تعالى أعلم .