الاصبع السادس .. الحلقة الحادية عشر 🎬🎥😱

الاصبع السادس .. الحلقة الحادية عشر 🎬🎥😱 Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
#الأصبع_السادس_قصص
#الأصبع_السادس_11 #الأصبع_السادس
الحلقة الحادية عشر

ماقدرت ألمس التلفون بعد ماوقعت على ظهري.. تشنجنت وحسيت جسمي ثقّل.. صار وجهي لفوق السقف وأنا عالأرض نايمة.. ماعرفت شو صرلي.. سلّمت نفسي فجأة ومو حاسه بحالي وكأني مشلولة والحشرات عم تزداد عليه من كل مكان.. ويلي فوق السقف عم بنزل على وجهي.. يلي كنت بحسه بهاللحظة إني عم بموت وفي شي عم بوخد روحي.. خيالات عم تمشي قبال عيوني بسرعه وأصوات مخيفة قريبة من أذني.. ناس بتصرّخ ببحة غريبة.. وصوت جنب الحيطان متل صوت أيادي عم بتخرمش بأظافرها..غمضت عيوني بس ماغبت عن الوعي وبقيت مسلمة نفسي لهالغرفة الضيقة الوسخة المليانة بالحشرات ولكل شي مخيف هون بدون لأدافع عن نفسي أو أدور على مخرج.. شفت وجه بعرفه.. وشايفته من قبل.. بس مو متذكرة وين.. كان واحد.. زلمه جهم واقف قبال وجهي.. وفجأة بتطلع من ورا بنت.. بتكون تالا.. بقلها هيه أجت لهون على رجليها.. مع أنه كنت حاببها ترجع على بيتها لأقتلها هناك!.. بتطلع الختيارة أم سعاد وبتقول أنا رح أتكفل فيها.. هيه إلي.. مدت إيدها السودة على وجهي وصارت تقرأ كلام.. وتأشر للسقف.. وفي ضو تاني نضوى بشكل خفيف.. وانا كنت بتألم.. شايفه كل شي بس مو قادره أمنعهم.. كأني غايبة عن الوعي بس صاحية.. قلها مابزبط هيك.. خليني أقتلها.. سحبني من رجلي للغرفة الأولى يلي شفتها فيها أول مانزلت للمكان.. ورفع سكينة على وجهي وتالا قالتله أقتلها بدي أحط أصبعي بعينها متل ماوعدتها !.. وفجأة بنفتح الباب الحديد.. بتكون تمارا.. ومعها بنت تانية.. البنت الصغيرة يلي قالتلي عن هالمكان أول مرة.. منعته وقالتله لا تقتلها.. هيثم لأ.. مابدنا يصير جريمة تانية بالميتم.. بيكفي يلي صار ويلي عملته.. حكالها هيه شافتني وبتعرف وجهي.. ورح تقول على كل شي للشرطة.. قتلها ضروري صدقيني.. هالمكان ماحد بعرفه.. ومستحيل حد يعرفه.. قالتله رح يخرب كل شي لو نقتلت.. وطلبت من أم سعاد تعمل إجراءاتها معي.. صرت بصرخ وهوه حط إيده على تمي وكنت حاسه لسه في شي بمشي جوا جسمي.. بس مو قادرة أتحرك منهم وتالا بتضحك فوق وجهي.. طلعت تركض تمارا وأنا صرت أبكي وأم سعاد رجعت تحكي بأذني وتشد بملابسي وبهاللحظة أنا غمضت وفتحت بسرعه.. حسيت بشعور غريب مابتفسر.. سألها هيثم شو صار ؟.. قالتله هلأ هيه مو حاسه بس فيك تقول إنها صارت متلهم.. حكالها يعني مافي داعي للقتل.. حكتله لأ.. صرت بضحك وبتصرف طبيعي معها وكأني بعرفها.. حاسه إني إنسانة سيئة وجواتي حقد وغل ماحسيته قبل هيك.. كنت فرحانة بمنظر السكين يلي بإيده.. وكأني متعطشة لأمسكها وأقتل فيها حد.. وهالشي حسوه من عيوني وقالتله شوف شكلها.. نسخة منهم ومن بعد ماحكيتها بطريقة شريرة.. قبل ما أحس بهالشعور.. عرفت وتأكدت إنه الشخص هاد نفسه القاتل يلي شفته أنا وأيهم.. يلي ربطنا وتركنا بالبيت مع جثة الزلمه يلي قتله.. وأكيد نفسه يلي أجا على البيت ليقتلني ونفسه يلي بهدد أيهم برسائل.. هوه يلي خطف تالا.. أو هيه راحت برضاها معه متل ماحكت.. بس هلأ أنا مبسوطه وأنا شايفته.. وحاسه إني بدي أكون شريكة معه بالقتل أو بأي شي ممكن يسبب خراب بهالعالم.. أخدني من إيدي وطلعني عالدرج وكان معنا تالا.. شفت أم سعاد سكّرت بابها.. قلتله أنا بعرف إنك القاتل.. وحابه إني أقتل متلك.. قلي بلشتي تفهميني.. انتي هلأ صرتي متل الخاتم بأصعبي.. وأول شي بدي ياه إنك تقتلي أيهم.. فيكي تطلعي من هون وتقتليه هلأ.. وعدته أقتله.. وطلب مني أتصرف طبيعي مع خالتي وما أحسسها بشي ولو بدي أقتلها فيني أعمل هيك.. كنت مبسوطه بهالكلام وبس بدي أعمل يلي بقول عليه.. شعور داخلي مابتفسر.. إني أكون مجرمة أو إنسانة سيئة.. طلعنا لفوق ووقتها كان الليل حالل.. شفت خالتي واستغربت إني رجعت.. حكتلي لشو رجعتي مو قلتلك روحي على البيت.. حكيتلها رح أروح بس هالليلة رح أضل لأني حلمت حلم بس وصلت البيت ونمت حسيت إنه رح يصيرلك شي ولازم أضل جنبك.. لهيك رجعت.. بس بكرا بوعدك أرجع لأنه هلأ كمان مافيه أطلع متل ما انتي شايفه برا الشتا والهوا والبرق صار مو طبيعي.. قالتلي قلتي لتمارا ؟.. حكيتلها بتعرف.. رحت للبنات وحكيت معهم.. كنت بحكي معهم كأني بعرفهم من زمان.. قالتلي بنت اسمها بتول.. انتو مارح تحلّو عنا !؟.. خالتك كل شوي بتيجي بتتفحص كل وحدة فينا بنظرات غريبة وبتسألنا عن ماضينا.. نحنا كلنا مابنعرف شي عن ماضينا.. خليها تريّح حالها وبنتها يلي بتدوّر عليها مو هون! قلتلها رح أقتلها وأريحكم منها.. انا هلأ تحت أمر أم سعاد وفي شخص إسمه هيثم رح يكون شريكي بالقتل!.. لا تنزعجو منها رح تموت قريباً.. قالتلها بنت اسمها سيدرا.. يابنات شوفو كيف بتتكلم.. الظاهر إنها نزلت لتحت.. قالتلها سارة.. أم سعاد سحرتها.. سألتني سارة شفتي شكل أم سعاد نحنا مابنعرفها !.. قلتلها شفتها.. مرة طيبة وبتساعد الناس.. ليه انتو مابتعرفوها ؟.. قالت بتول.. مافينا نشوفها.. لأنها بتبقى تحت.. بس نحنا مقروء علينا من الكلام يلي بتعمله.. كلنا بالميتم هيك من كبيرنا لصغيرنا نقرأ علينا هالكلام وصار فينا هيك ويلي بفوت جديد بنعمل فيه هيك.. قالتلنا تمارا إنه هاد لمصلحتنا لنقوى على البشر بس نطلع.. لأنه الدنيا صارت سيئة والقوي بياكل الضعيف.. ونحنا ماقلنا لأ بالعكس وافقنا.. احكيلنا كيف شفتيها لأنه يلي مترأس مهمة إنه ينقرأ علينا سوزان وعبير وهمه يلي بوصلو الحكي وبعملوه على البنات بأمر من أم سعاد وهيثم.. حكيتلهم عنها بس كنت ناسية كل شي صار من قبل.. وقت كنت ضعيفة ومستسلمة لإلهم.. وفجأة بيجو سوزان وعبير وبقلولي برافو عليكي.. هيك انتي صرتي منا وفينا.. خدي هاد موبايلك أم سعاد قالتلنا نوصلك ياه.. قلتلهم بدي رقم هيثم.. أعطوني ياه وفوراً حكيت معه.. قلي إنه طلع من الدار.. وفي عنده شغله بده يعملها.. رح يترك مهمة قتل أيهم لإلي.. وإنه الشرطة بتدور عليه وممكن تلاقيه.. كنت خايفة عليه !.. وبحكي معه كأنه صديقي وبعرفه.. مابعرف شو صار لمخي وتفكيري!.. وصار عندي رغبة بموت خالتي كمان.. صارت الوقت بعد نص ليل وكل البنات تجمعو على تخوتهم.. أجت لعندي ماريا.. وقالتلي شو عملو فيكي؟.. أنا نزلتك لأساعدك شو صار.. مارضيت أقول.. حكتلي مو معقول يلي بفكر فيه صار!.. انتي بخطر.. انتي صرتي متلهم.. قلتلها انا مبسوطه ليه انتي مهتمة وخايفه عليه!؟.. قالت لأني أنا مو هيك.. أنا مانقرأ عليه من هالكلام ولهلأ الكل بفكر أنه مقروء عليه ومسحورة متلي متلكم.. بس أنا مو هيك!.. أنا الوحيدة يلي بالميتم مع البنت الصغيرة يلي شفتيها بالساحه ماصابنا هالشي.. وبقي هالشي سر بينا.. رزان انتي بنت منيحه انتي مو متلهم.. مو مسحورة.. لا تعملي شي تندمي عليه.. قلتلها بصوت واطي.. ابعدي عن تختي وروحي مكانك وإلا بلم البنات عليكي وبخليكم يدعوسوكي!.. تطلعت عليه بخوف وراحت لسريرها فوراً.. وفجأة شفت تالا واقفة جنب الباب وفجأة بدون ما ألمحها كيف دخلت.. قربت من سرير خالتي يلي جنبي وسمعتها عم تقلها.. الساعه صارت وحدة.. الإشارة من روح بنتك صارت جاهزة.. بتقلك في صورة قديمة موجودة بصندوق بغرفة تمارا.. صندوق أسود صغير مزخرف بلون ذهبي.. صورة جماعية لبنات الميتم زمان.. رح تشوفي بنتك فيها وتعرفيها من لبسها.. لبسها رح يذكرك فيها فوراً.. وباللحظة يلي رح تشوفيها ركزي بالمكان يلي واقفة فيه بالصورة.. واحفظيه.. رح توخديها وتطلعي من الميتم لبرا وتلاقي صورة مكبّرة بمكتب تمارا مو غرفتها.. قارني بين الصورة يلي بالصندوق والصورة الكبيرة يلي عادو البنات تصويرها من جديد بنفس الوضعية والمكان.. بهاللحظة رح تعرفي مين بنتك.. ورح تشمي ريحة عطرها يلي رشيتيلها ياها وقت فقدتيها أول مرة على البنت يلي بنفس وضعية المكان بالصورتين.. ووقتها رح تعرفي إنها هيه.. قومي هلأ وفوراً.. أنا سمعت الكلام وخالتي قامت مع تالا.. ومشيت وراهم بعد دقيقتين بالزبط

يتبع..