ما ثبت عن عائشة -رضي الله عنها- أنها أتدري لما كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تؤخر قضاء رمضان إلى شعبان؟! قالت: «كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلَّا فِي شَعْبَانَ»صحيح البخاري (1950) صحيح مسلم (1146)؛ فقد يكون لها عذر؛ إما لشغلها بالرسول -صلى الله عليه وسلم- لكثرة سفره، وهي معه في غزواته وفي سراياه، والسفر مظنة المشقة، وأيضًا قد يكون لشغلها بحاجاتها الخاصة، وأيضًا هذا لم يكن مستمرًا معها، وهو تأخير القضاء، بل ربما يكون وقع في سنة أو سنتين أو نحو ذلك.
والنبي صلى الله عليه وسلم أكثر ما يصوم من شعبان، وهو الشهر الذي تستطيع فيه السيدة عائشة رضي الله عنها القضاء.
لكن قد يَرِد إشكال، وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له تسع نسوة، أي أن عائشة رضي الله عنها تستطيع أن تصوم في غير يومها.
والجواب عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطوف على نسائه في الليلة الواحدة، وله يومئذ تسع نسوة. رواه البخاري ومسلم من حديث أنس رضي الله عنه.
راجع: شرح الحديث الـ 196 في تأخير قضاء رمضان للشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم.
أتدري لما كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تؤخر قضاء رمضان إلى شعبان؟!
أتدري لما كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تؤخر قضاء رمضان إلى شعبان؟! Hayah /templates/dist/assets/img/logo.pngلا يوجد أي ردود على هذا الموضوع