وكأنه يقول ...انا احببتها اولا

لما تاخد بنت مثل الوردة من بيت أبوها، انت بتاخدها جاهزة..
بس ما بتعرف كيف كانت فرحة أبوها فيها لما اجت ع الدنيا ,,, وشعوره أول ما ايدها الصغيرة احتضنت اصبعه...

وما بتعرف اللحظة اللي مشت فيها أول مرة .. كم كان مبسوط فيها!

ما بتعرف لما تمرض كم كان يقلق عليها وما يهداله بال الا لما يشوفها طابت...
ما بتعرف كم تعب لحتى اختار الها أحسن المدارس ..

وكم ليلة سهر معها يعلمها تكتب حروف الأبجدية، وبعدين مسك إيدها وسلمها الك بهاي السهولة.
يا صاحب النصيب
حطها بين ايديك أمانة تصونها وتحافظ عليها...
تحطها بعيونك مثل ما هو حطها بقلبه....

دايما حققلها اللي بنفسها مثل ما كان ما ينام الليل الا بعد ما يجيبلها كلشي بدها اياه..
انت ما بتعرف انها كانت شمعة البيت ،
وهسه صار بيته فاضي بدونها لأنه أعطاها لبيتك!

لهيك يا صاحب النصيب،...
اعرف كل هذا الحكي و فكر فيه منيح عشان تقدر قيمتها وما تهون بيوم عليك...

حطها بعيونك مشان تلاقي اللي يحط بنتك بعيونه بعدين.
كون معها أهل , مثل ما اخذتها من أهلها..

فكر منيح واعرف انه وراها أب كان يسهر ويتعب لحتى ما يشوف دمعة وجع بعيونها...

بس بقوووول ... ((( الموضوع أكبر من ما بتتخيل يا نصيب.. يا تكون قده أو أتركها معززة ومكرمة في بيت أهلها )))