للحصول على مولود ذكر يجب الامتناع عن اللقاء الحميمي حتى وقت التبويض ؛ ما يعطي الحيوان المنوي المكون للذكر فرصة تلقيح البويضة ؛ بسبب تحركه السريع و وجود البويضة بانتظاره . أما للمولود الأنثى فتنصح النظرية بمزاولة العلاقة الحميمية بعد الحيض ، والتوقف قبل يومين من التبويض ، حيثُ يتوقع أن يموت الحيوان المنوي المكون للذكر خلال هذه الفترة ، و تبقى الفرصة الأكثر للحيوان المنوي المكون للأنثى لتلقيح البويضة .أوقات الجماع بين الزوج و زوجته هي التي علميا يحدد على أساسها ما إذا كان المولود ذكرا أو أنثى ، أن المولود يكون ذكرا علميا عندما يحدث الجماع بين الزوج وزوجته بعد خروج البويضة من مبيض السيدة بفترة صغيرة، وعندها الأندروسبيرمY يصبح سريعا جدا ويصل بذلك إلى أنبوبة قناة فالوب من الجينوسبيرم، وإذا وجد بويضة الأنثى في القناة الفالوبية يدخلها مباشرة.
و تضيف أن الامتناع التام عن الجماع بين الزوج و الزوجة منذ أول شهر للدورة و حتى نصل إلى يوم خروج البويضة من مبايض الأنثى يعمل على منع ظهور ووجود الجينوسبيرم في أنابيب فالوب مما يساعد ذلك على نمو و تكاثر و زيادة الخلايا المنوية ، وهو ما يساعد الأندروسبيرم على ولادة المولود ذكرا و ليس أنثى .
أما إنجاب المولود أنثى فيكون علميا بتوقف الجماع بين الزوج و الزوجة قبل خروج البويضة من المبايض بيومين أو 3 أيام ، و عندها تكون خلية الجينوسبيرم حية عند وصول البويضة لها مما يساعد على ولادة الإناث ، و يكون أيضا بأن يسبق الجماع في كل مرة نضح بيئة حمضية ، و ذلك لأن اختيار هذا التوقيت مهم و أساسي لإنجاب الأنثى و كذلك النضح الذي يساعد على إنجاب الإناث .