ورد النهي في السنه عن تعليق الدعاء بالمشيئه

ورد النهي في السنه عن تعليق الدعاء بالمشيئه Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
السؤال:

ورد النهي في السنة عن تعليق الدعاء بالمشيئة ما وجه قول النبي صلى الله عليه وسلم للمريض: «لا بأس .. طهور إن شاء الله»؟

الجواب:

النهي عن تعليق الدعاء بالمشيئة هو قول الإنسان: اللهم اغفر لي إن شئت، وهذه أقبح من قول: اللهم اغفر لي إن شاء الله. هذه واحدة.

ثانياً: يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا بأس طهور إن شاء الله». وهذا خبر، وهو طهور بالنسبة للمريض إذا احتسب الأجر، والمريض قد يحتسب الأجر، وقد لا يحتسب، فإذا لم يحتسب لم يكن طهوراً له.

فقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن شاء الله». هو كالرجاء أن يكون هذا المريض محتسباً للأجر فيكون مرضه طهوراً له، وحينئذٍ لا ينافي تعليق الدعاء بالمشيئة.

ومما ينهى عنه أيضاً ما يفعله بعض الناس يقول: اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه، فإن هذا منكر، بل اسأل الله أن يعافيك، واسأل الله أن يغنيك، واسأل الله أن يعلمك، ولا تقل: لا أسألك رد القضاء؛ لأنه لا يرد القضاء إلا الدعاء وكم من إنسان أشرف على الموت فدعا أو دعي له فشفاه الله.

المهم أن هذه الكلمة لا يجوز أن تقال: (اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه) يا أخي! اسأل الله العافية، ولا تسل الله أن يبتليك بلطف