واحسرتاااه على أمتنا

واحسرتاااه على أمتنا Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
يتجول في الشوارع
ويقول :
- من يريد الزواج نزوجه
- من يريد ان يبني بيت نبني له
- المديون نقضي ديّنه
- من يريد ان يذهب الى الحج او يعتمر نأخذه ،،،

عفوا" فهذه العبارات لم تقال بعصرنا الآن ولا بعصر النهضة الأوروبية ولا بالدول النفطية الغنية ،،،

قالها ذلك الحاكم الذي مات
وعمره 40 عاما فقط ،،

جاؤوا الى الخليفة عمر بن عبدالعزيز
بأموال الزكاة ،،
فقال :
أنفقوها على الفقراء ،،

فقالوا :
لم يعد في أمة الإسلام فقراء ...!!

قال :
فجهزوا بها الجيوش
قالوا :
جيوش الإسلام تجوب الدنيا ،،

قال :
فزوجوا الشباب
فقالوا :
من كان يريد الزواج زُوِج
وبقي مال ...!!

فقال :
اقضوا الديون على المدينين ،،
فقضوها وبقي مال ..!!

فقال :
انظروا ( المسيحين واليهود )
من كان عليه دين فسددوا عنه ،،

ففعلوا وبقي مال ..!!

فقال :
أعطوا أهل العلم ،،

فأعطوهم وبقي مال..!!
فقال :
اشتروا بها قمحاً وانثروه على رؤوس الجبال ،،

لكي لا يقال :
جاع طير في بلاد المسلمين...!!

....
كنا أمة عظيمه
واليوم يقتل بعضنا بعضاً

اللهم فرج عنا ما نحن فيه.
يارب العالمين...
إخوة يوسف عندما كانت لهم مصلحة مع أبيهم قالوا : *(أخانا)*
وعندما انتهت المصلحة قالوا : *(ابنك)*
في هذه الدنيا يتغيّر الخطاب عند الكثيرين عندما تتغير *المصالح*.
حين يمرض من نحب نقول : *"ابتلاء"*
وحين يمرض من لا نحب نقول *"عقوبة"*
وحين يصاب من نحب بمصيبة نقول :
*"لأنه طيب"*.
وحين يصاب بمصيبة من لا نحب نقول : *"لأنه ظلم الناس"*.
فاحذر أن توزع أقدار الله على *"هواك"* كلنا حاملون للعيوب ولولا رداء من الله اسمه *"الستر"* لانحنت أعناقنا من شدة الخجل ...!

تستحق التأمّل👍