هدوء_قاتل_الحلقة السادسة 😱😱😱

هدوء_قاتل_الحلقة السادسة 😱😱😱 Hayah /templates/dist/assets/img/logo.png
#هدو��_قاتل_قصص
#هدو��_قاتل_6 #هدو��_قاتل
الحلقة السادسة

دخلت بسرعه لغرفة افين وهمه عم بتجادلو مع إياد.. قلتلها افين بترجاكي ماتطلعي من هاد البيت أبداً ولو طلعوكي بالغصب.. توسليلهم واحكيلهم عندي ولاد وبدي اطعميهم لا تقطعو برزقتي.. انا رح اتواصل معك وبدي توصليلي إبني لأخده من هاد البيت.. راقبي كل شي عم بدور بهاد البيت.. فهّمتها على كل شي ولميت غراضي.. ماقبلو يخلوني أشوف إبني حتى وأنا عم بطلع من البيت.. طلعت مع إياد.. وأنا مو عارفه لوين رح يوخدني.. قلي بالسيارة رح نروح على بيتي.. انتي عارفه اني عايش ببيت مع امي واختي سمر.. من بعد ماتوفى بابا.. رح تبقي عنا.. ورح نلاقي الحل.. أخدني على بيتهم.. استقبلتني أمه وأخته.. ومعاملتهم كانت كتير منيحه.. عملولي أكل واعتنو فيه بس أنا كنت متدايقه لأنه بالي عند إبني.. بعتت لأفين مسج.. وقلتلها شو عم بصير بالبيت؟.. ردت عليه وقالت مريم قالت مابدها ياني ورح تطردني.. بعتلها تسجيل ماتطلعي لو شو ماصار.. اعملي يلي قلتلك عليه!.. بعد نص ساعه بعتتلي مسج إنه التمثيلية نجحت.. قالتلي بكيت قدامها وتوسلتلها وشفقتها على حالي لحتى زوجها قبل أضل بالبيت.. انبسطت وطلبت منها تنقلي كل الأخبار بالليل ولو بزبط تصورلي إبني لايف فيديو عالفيسبوك.. صار الليل وأنا بالغرفه مع سمر أخت إياد وأمها معنا.. بنستنى إتصال من افين.. كنت خايفه ومتوتره ورح أبكي.. لوقت ما وصل إتصالها.. كان صوتها هادي وبتقول كلهم نايمين وأنا لوحدي صاحيه.. من شوي دينا طعمت معتز ودرسته ونيمته.. وأنا خلصت الشغل واستنيتهم ليروحو على غرفهم.. أنا بالغرفه.. قلتلها اطلعي وصوريلي كل شي وخلّي التلفون على اللايف فيديو.. صوريلي إبني ولو بتقدري إطلعي على الحديقه وبالممرات.. فصلت الخط وطلعت فيديو لايف من حساب لسمر.. كان فاضي من الأصدقاء.. بعتلها الإيميل وكلمة السر.. ولحتى نفتحه ونشوف يلي عم بصير.. طلعت من غرفتها وصارت تتجول بالشقة.. صوّرت المطبخ.. مافي حركة وهدوء.. مشيت ناحية الدرج.. قلتلها لا تطلعي الطابق التاني يمكن يكونو صاحين.. روحي على غرفة ابني.. فتحت الباب وهيه عم بتصور وقرّبت من سريره.. كان نايم.. كنت رح أبكي وتلمست الشاشة بأصابعي على خده.. فجأة رج الفيديو.. كتبتلها تعليق.. شو عم بصير؟.. كتبتلي سمعت في حركة برا.. قلتها افتحي طرف الستارة وصوريلي.. فتحت طرف الستارة وأنا شايفة أديها عم ترجف.. صوّرت ماكان مبين شي لأنه زوجي بطفي الإنارة بالحديقه لأنه بنزعج منها.. قلتلها اطلعي برا.. حكتلي خايفه.. قلتلها بترجاكي.. لا تخافي الشرطة يمكن تكون عم تتجول حوالين البيت.. حكولي اليوم إنهم رح يضلهم موجودين.. أطلعي وشوفيلي شو عم بصير.. بقيت عم بتصور ومشيت وفتحت الباب الرئيسي وطلعت.. ظلمه ومافي ولا صوت.. هدوء تام وحتى كلب الحراسة مو موجود.. قلتلها وين الكلب؟.. قالت عبد الله اخدو اليوم وباعه.. امه قالتله وجوده بجيب النحس لأنه استوحش من بعد ماشاف الجثة طالعه من البير.. ويلي سمعته اليوم إنهم سلموها لأهله وتم دفنها مرة تانية.. عرفت هالشي من بعد مارجعو حققو مع عبد الله واخواته وامه.. حكيتلها طيب أضوي الإنارة.. حكتلي مابقدر رح يصحى عبد الله ورح أنطرد.. وفجأة توقفت عن الكتابه وصارت تركض وفي صرخة خفيفه طالعه منها ومو واضحه لأنه إيدها على السماعه.. وباين من الفيديو انها عم تركض.. والصورة بتسرع وبتسرع.. بشوفها عم تمشي بإتجاه الباب الرئيسي وفوراً بخبط بقوة بوجهها.. بتلف للجهة التانية من البيت وبعرف إنها عم تركض للباب التاني يلي بودّي على طابق البنات.. بتوقف جنبه وبتطرق الباب بإيدها والصورة على رجليها وباين كل شي من ضو فلاش الكاميرا.. برج التلفون بإيدها وفجأة بتصور على الحديقه بصورة مظلمه عم تنكشف من الضو.. بشوف خيال ورا الشجر عم بتحرك ومابلحق أشوفه أو اركز فيه بسبب حركة إيدها السريعة.. وفجأة بوقع التلفون عالأرض والصورة بتضل لفوق.. بزيد صراخها وهالمرة بصوت عالي كتير وصوت نفسها وهيه عم تلهث.. دقيقه وبختفي صوتها وتلفونها عم بصوّر بسطح البيت والحيطان.. أنا بناديها افين شو صرلك.. افين وينك؟!.. افين ردي عليه !!.. بطلع زوجي عبد الله فجأة بالفيديو وعلى إيديه دم وملامح وجهه مصدوم وخايف.. وثواني وبتدخل بإطار الفيديو حماتي مريم وبناتها دينا ونور وحنين.. بتمسك حنين الموبايل وبتتطلع عليه وأنا سامعه صوتهم عم بقولو مين يلي قتلها.. مرعوبين وبتطلعو حواليهم.. وحماي بيجي اخر واحد وعلى أذنه تلفون.. الواضح إنه بتصل بالشرطه.. وجه حنين ببقى بالشاشه وبتكتب تعليق عالفيديو.. مين هون!.. ليندا مو هيك!!.. فجأة بتصرخ وبتلف راسها وبنزل التلفون وبشوف رجليهم عم تركض.. بفصل الفيديو وبنقطع البث وأنا بهاللحظة مابعرف شو يلي صار بعد هاللحظة.. قمت لألبس ملابسي وقلت لسمر خلي إياد يقوم من النوم بسرعه لازم أروح على البيت بترجاكي.. ابني بخطر.. حكتلي الساعه وحدة بعد نص ليل.. في جريمة تانية وهلأ برجعو ببلوكي.. قلتلها اعملي يلي قلتلك عليه أنا مافيه أصبر للصبح!.. لبست فوراً وجهّزت نفسي لأطلع من البيت.. إياد قلي الأحسن لاتروحي.. هلأ الشرطة بتكون هناك ووجودك غير مبرر بهالوقت.. قلتله إني خايفه على إبني ومستحيل أتركه.. لازم أجيبه.. أصرّيت عليه لنزل معي بالسيارة.. حكتلي سمر ديري بالك على حالك ورح نستناكي أنا وماما.. حضنتني أمها وبقيت بتدعيلي وأنا وإياد وصلنا البيت بسرعه.. وقفنا بعيد.. كان في سيارات واقفة وزحمه.. إستغربت وحكيتله بدي أنزل.. قلي خلينا نراقب من بعيد قبل.. شفتهم مطلعين حد عنقّاله وحسيت إنها افين.. بعد بدقايق طلّعو شخص غريب أول مرة بشوفو.. مكلبش إديه والشرطه ماخديه للسيارة.. قلتله هاد القاتل!.. هاد يلي قتل إبني.. نزلت بسرعه بصرّخ بالشارع وبدي أروح أشوف مين هوه
يتبع..
لا يوجد أي ردود على هذا الموضوع